الدعوة لشد الرحال للمسجد الاقصى والصلاة فيه

رام الله – دعا رجال دين مسلمون ومسيحون أبناء شعبنا لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك خاصة يوم الجمعة المقبل، والمشاركة في الفعاليات المنددة بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الاقصى ومحيطه.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمت اليوم الاربعاء أمام وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في البيرة، شارك فيها: رجال دين مسلمون ومسيحيون، رفضا لما تقوم به سلطات الاحتلال من اجراءات لفرض امر واقع في المسجد الاقصى ومحيطه بهدف الاستيلاء عليه.

وقال وزير الاوقاف والشؤون الدينية يوسف دعيس في كلمة له: “نرسل رسالة واضحة أن المسجد الاقصى المبارك مسجد اسلامي خالص وليس لغير المسلمين حق فيه”.

وناشد دعيس ابناء شعبنا بشد الرحال الى المسجد الاقصى، وأن تأخذ الشعوب العربية والاسلامية والاصدقاء دورا فاعلا في لجم ممارسات سلطات الاحتلال بحق المسجد الاقصى والمدينة المقدسة، وشد الرحال الى المسجد الاقصى للصلاة فيه ومن يتعذر وصوله أن يصلي على الحواجز واينما ادركه وقت الصلاة، وفي الساحات العامة.

وأوضح دعيس أن هدف الاحتلال من هذه الاجراءات بما فيها تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، محاولة لفرض أمر واقع، وعليه الرجوع والتوقف عن إجراءاته والسماح للمصلين بالدخول الى المسجد الاقصى بحرية واحترام.

وأكد الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أن هذا التجمع الاسلامي المسيحي هو رسالة على أن الاعتداء على المسجد الاقصى هو اعتداء على الكنائس، وأن العلاقة المسيحية الاسلامية علاقة متينة، وأكدت هذه العلاقة العهدة العمرية.

من جهته قال الاب الياس عواد، “نحن كأبناء شعب فلسطين متحدون ونستنكر ما يحدث في السجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من انتهاك وسلب من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ونؤكد كرجال دين مسيحين أن المسجد الأقصى مكان مقدس لاخوتنا المسلمين فقط، ولا يجوز لأحد أن يقيم فيه العبادة”.

وطالب عواد رؤساء وملوك العالم بالوقوف الى جانب ابناء شعبنا في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية الجديدة التي تهدف الى الاستيلاء على المسجد الاقصى، فالاحتلال يهدف الى السيطرة عليه واحتلاله واقامة معابد يهودية للتسهيل على المستوطنين لاقامة صلواتهم فيه.

وأوضح أن الاحتلال يستهدف المسجد الاقصى اليوم، وغدا سيستهدف كنيسة القيامة، وباقي المقدسات الاسلامية والمسيحية.

بدوره قال الاب جورج عواد: “نحن شعب واحد يتعبد لإله واحد ومصيرنا واحد، وهذه الوقفة تعبر بصراحة عن رفضنا لما تمارسه سلطات الاحتلال بحق المسجد الاقصى ونحن باقون هنا على هذه الارض بقاء زيتونها”.

وطالب في كلمة له بوقفة عربية واسلامية ومن العالم، والاعتراف بالحق الاسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة كما ذكرت العهدة العمرية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا