رام الله – طالب عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي، حركة “حماس” بالاستجابة الفورية لدعوة السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لتلبية نداء الاقصى والقدس والمقدسيين، وإنهاء الانقسام فورا، وتوجيه البوصلة نحو القدس والاقصى، باعتبار القدس والاقصى أكبر من الخلافات كلها.
وقال القواسمي في تصريح صحفي، اليوم السبت، “إن حركة “فتح” وعلى رأسها القائد العام للحركة الرئيس “ابو مازن” واللجنة المركزية والمجلس الثوري والاقاليم في الوطن والشتات، وكافة الاطر الحركية المختلفة، يقفون على قلب رجل واحد في الدفاع عن القدس والاقصى جنبا الى جنب مع أهلنا وشعبنا البطل الصامد المرابط في القدس العاصمة، ونؤكد أن القدس الشرقية بكل ما فيها من مقدسات وإرث ديني وثقافي، وعلى رأسها المسجد الاقصى هي فلسطينية خالصة، ولا حل دون ذلك، وعلى “حماس” أن تدرك أن التمسك بانقسامها والاصرار على لغتها الاعلامية الانقسامية التي نسمعها كل يوم، هو ضرب لعزيمة أهلنا وشعبنا الصامد في القدس، الامر الذي نرفضه تماما.
وشدد القواسمي على أن المسجد الاقصى خط أحمر، ولن نقبل بوضع البوابات الالكترونية وغيرها على أهلنا وشعبنا للدخول اليه، كما نرفض وضع القيود للدخول للبلدة القديمة وباحات المسجد الاقصى”.
واضاف “ان يدنا ممدودة لـ”حماس” لإنهاء الانقسام على قاعدة أن فلسطين والقدس والاقصى أكبر من الجميع، وعليها أن تستجيب لنداء الحق، نداء الاقصى وشعبنا المرابط، وعليها أن تعلن فورا عن حل لجنتها الادارية وانهاء الانقسام.
أبو عيطة: المرحلة الراهنة تستوجب إنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء
من جهته دعا نائب أمين سر حركة “فتح” في قطاع غزة فايز أبو عيطة، حركة “حماس”، إلى الاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس، وحركة “فتح”، لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال أبو عيطة في تصريح لـ”وفا”، إن المرحلة الراهنة تستوجب إنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا انتصارا للمسجد الأقصى ولأهلنا المقدسيين المرابطين على بوابات الأقصى وثرى المدينة المقدسة.
وأضاف ان الهجمة الشرسة التي تشنها إسرائيل على الأقصى تستوجب منا جميعا رص الصفوف وتوحيد الجهود في خندق واحد من اجل افشال المخطط الإسرائيلي الساعي لتهويد وأسرلة المدينة المقدسة وتهويد معالمها الدينية.
