الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد الاخباري الفلسطيني 28-7-2017

المشهد الاخباري الفلسطيني 28-7-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • أعلنت وزارة الصحة مساء أمس، عن استشهاد الشاب محمد فتحي عبد الجابر كنعان ( 26 سنة ) من بلدة حزما شرق القدس، وذكرت الوزارة أن الشهيد قد ارتقى في مجمع فلسطين الطبي متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في مسقط رأسه، حزما قبل 3 أيام. (ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • أثنى السيد الرئيس، أمس، على أداء الصحفيين والعاملين في مختلف مؤسسات الإعلام الرسمي خلال تغطية الأحداث الخاصة باعتداءات سلطات الاحتلال على حرمة المسجد الأقصى، والأحداث التي شهدها محيط الحرم القدسي الشريف منذ الرابع عشر من الشهر الجاري. (ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ان اسرائيل ارادت ان تفسد فرحة الشعب الفلسطيني، وأننا سنعمل على افشال التصعيد الاسرائيلي المقصود والمستهدف. (ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • أكد رياض المالكي، ان معركة القدس قد بدأت ولن تنتهي الا بزوال الاحتلال الاسرائيلي، حيث ان اسرائيل لازالت منذ 50 عاما تحاول فرض السيادة على القدس، الا ان معركة القدس بالأمس اثبتت فشل تلك المحاولات وتساقطت مؤامرات الاحتلال امام عزيمة وثبات اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في القدس الذين تَرَكُوا بيوتهم ومدارسهم وأعمالهم وهبوا لنجدة المسجد الاقصى المبارك بالنيابة عن كل العرب والمسلمين. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • بحث رياض المالكي، مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، الأوضاع في القدس، والترتيبات الخاصة بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، بشأن المستجدات الأخيرة للأوضاع في مدينة القدس والمسجد الاقصى، بالإضافة إلى الانتصار الكبير الذي حققه شعبنا في القدس. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن من يظنُ أن “الأقصى” يعني الفلسطينيين وحدهم مخطئ، بحكم أنه يُعد جزءاً من وطنهم المحتل، فهذه البُقعة المباركة هي عنوانٌ لهويتنا العربية والإسلامية، إليها تتطلع أفئدة العرب والمسلمين جميعاً، وبها تتعلق أرواحهم وعلى حجارتها الطاهرة تشكل وجدانهم الديني والروحي. (ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أمس، مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشريف. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • أكد مجلس وزراء الخارجية العرب مجددا على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، معبرا عن رفضه وإدانته لكافة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للانتقاص من حق السيادة الفلسطينية عليها.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أمس، على أن انتصار أهالي القدس “هو تدشين لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال، وأن هذه المرحلة تتطلب استنفار كافة الجهود في كل مكان، للضغط على الاحتلال ومحاصرته، ووضع حد لكل مساعي التفريط بحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة أو الانتقاص من مطالبه العادلة.”(معـا)
  • أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن ارتياحها لتمكّن المصلين الفلسطينيين من دخول باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الإلكترونية. ووجهت المنظمة تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني، الذي أخضع الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادته، من خلال صموده وثباته وتلاحمه بقيادة السيد الرئيس. (وفـا،معـا،قدس نت)
  • قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف أمس، إنه مستعد للاستقالة من منصبه وتسخير حياته من أجل “حماية” المسجد الأقصى.( ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • اعتبر المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، دورة القدس، أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، سياسات لدفع المنطقة إلى حرب دينية، ومصادرة حق وحرية العبادة باعتباره حقا إنسانيا أساسيا.(وفـا،معـا)
  • تحدث سفير الصين لدى فلسطين شينغ تشونغ تشن، أمس، عن تفاصيل زيارة السيد الرئيس للصين ولقائه بنظيره الصيني.وقال في مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة بمدينة رام الله، إن زيارة الرئيس للصين هي الرابعة لرئيس فلسطيني لبلادنا، والصين أولت اهتماما بالغا لاستقبال الرئيس عباس.( ت.فلسطين،وفـا)
  • قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته، أمس، عزاء قتلى عملية الطعن في “حلميش” إنه قد حان وقت تطبيق عقوبة الاعدام.(معـا)
  • كشفت وسائل إعلام عبرية الليلة الماضية، ومن بينها القناة الثانية عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عرض على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، ضم مستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل مقابل منح بلدات في منطقة وادي عارة (المثلث) للسلطة الوطنية الفلسطينية، كجزءٍ من اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين.(وفـا،معـا)
  • رد عضو مركزية فتح اللواء توفيق الطيراوي على تصريحات فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس حول اهل القدس ورباطهم امام المسجد الاقصى، وقال الطيراوي: إن هذا الخطاب الإسلاموي غير الوطني، المتعنصر لحركة حماس التي قسمت الوطن منذ عشر سنوات ونيف، هو نفسه خطاب حكومة اليمين الاحتلالية التي حاولت السيطرة على المسجد الأقصى لإحكام السيطرة والسيادة على القدس العاصمة.(معـا)
  • اشادت قيادة حركة فتح في لبنان بتضحيات ابناء شعبنا في الوطن الذين يعضون على جراحهم ويكتمون آلامهم ويتطلّعون إلى يوم النّصر والانتصار على جيش الاحتلال وعلى الذين ارتكبوا الجرائم على ارض فلسطين. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • جددت اللجان الشعبية في مخيمات المحافظات الجنوبية، دعمها الكامل لقيادتنا السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس، والقيادة الحكيمة والقادرة على انتزاع النصر المؤزر لشعبنا. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل رجوب، إن قرار منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، الذراع الشبابي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، اعتماد مدينة القدس عاصمة للشباب الإسلامي للعام 2018، استحقاقا وتتويجا للتضحيات التي قدمها المقدسيون في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. (وفـا،معـا)
  • بحث مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وأفريقيا واستراليا السفير مازن شامية، مع سفير جمهورية سنغافورة غير المقيم لدى دولة فلسطين هوازي ضيفي، بمقر الوزارة في مدينة رام الله أمس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.ووضع شامية السفير هوازي بصورة آخر تطورات الأوضاع السياسية والميدانية . (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، عن رفضها لعقد حركة “حماس” جلسة للمجلس التشريعي في قطاع غزة، داعيةً لانعقاد المجلس في ظل التوافق الوحدوي المنشود بين أبناء شعبنا. (وفـا،معـا)

التقرير المسائي الخميس 27-7-2017

  • قال السيد الرئيس، إن إقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ستكون خلال اليوم، بعد التأكد من أن الأمور داخله عادت إلى ما قبل الـ14 تموز، وأشاد الرئيس في مستهل اجتماع للقيادة عقد في مقر الرئاسة بصمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين في وجه اجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وأن وقفتهم كانت من أجل أن يحق الحق ويزهق الباطل.(ت.فلسطين،وفـا)
  • قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود “إن دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم هي لحظة تاريخية عظيمة تمهد للتحرير، وتبشر بقرب زوال الاحتلال الإسرائيلي لا محالة، وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس، وأبناء شعبنا الفلسطيني دائما الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ.(ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الترتيبات الخاصة بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية والمقرر عقده اليوم، بشأن المستجدات الأخيرة للأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • قال عضو تنفيذية منظمة التحرير واصل ابو يوسف حول الاحتفالات تعم المدينة المقدسة ان هذا النصر جاء بسبب توحد الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك، و رفض اي سيطرة احتلاليه على المسجد الاقصى. (موطني)
  • قال عضو تنفيذية منظمة التحرير صالح رأفت إن القيادة ستتخذ قرارها على ضوء تقرير اللجنة الفنية الذي سيوضح الوضع داخل المسجد الأقصى المبارك وما اذا تم المس به أم لا.(صوت فلسطين)
    قال عضو مركزية فتح ناصر القدوة حول الاحتفالات تعم المدينة المقدسة بعد ازالة البوابات و الجسور الحديدية: إن اسرائيل استجابت للمطالب الفلسطيني الواضحة، وهذا امر هام و علينا ان نعي اهميته.
  • قال مستشار السيد الرئيس للشؤون الدبلوماسية نبيل شعث: يعتقد الاحتلال ان الفرصة كانت متاحة لهم للاستيلاء على الحرم واستبداله بأساطيرهم ” الهيكل ” الذي لا يوجد له اثبات انه كان موجود هنا من الاساس. (ت.فلسطين)
    قال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي “إن التلاحم الشعبي والرسمي، والالتفاف الجماعي، أسقطت اليوم مقولة “الجيش الذي لا يقهر”، وقهر بتلاحم كافة مكونات الشعب الفلسطيني، الذي كان له الدور الكبير في انتصار أهالي القدس، وهو ما فوجئت به حكومة الاحتلال”.(ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • قال قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش: إن الازمة لن تنتهي بعد ولكن علينا ان نتحلى بالوعي الكامل واليقظة الكاملة حتى نفوت على الاحتلال اي محاولات الخداع.(ت.فلسطين)
  • أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس اليوم، على أهمية وضرورة الدعم الاقتصادي والاستثماري لمدينة القدس، وذلك لتعزيز صمودها، والمحافظة على أهميتها العربية والإسلامية، وتكريس العمق الاستراتيجي الذي تستحقه في تصورات وبرامج عمل الدول العربية والإسلامية. (ت.فلسطين،وفـا)
  • دعا الشيخ يوسف ادعيس، المواطنين بتكثيف التوافد على المسجد الأقصى المبارك يوم غد الجمعة، وسائر الأيام المقبلة، وشد الرحال إليه رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، فالمرحلة المقبلة هي مرحلة تثبيت ما أنجزه المقدسيون بثباتهم، ومقاومتهم الشعبية للإجراءات الاحتلالية الظالمة والجائرة. (ت.فلسطين،وفـا)
  • قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، “إن التصويت الكاسح لفلسطين من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، دليل على عدالة القضية الفلسطينية، ويعيد التأكيد على أحقية شعبنا في السيادة على موارده الطبيعية، والاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.(ت.فلسطين،وفـا،معـا)
  • قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن المقدسيين البواسل والشعب الفلسطيني انتصروا على نتنياهو وقرارات حكومته وأجبروه بنضالهم ومقاومتهم الشعبية على إزالة البوابات الالكترونية والكاميرات والممرات عن أبواب المسجد الأقصى التي يجب الإصرار على أن تفتح جميعها. (وفـا،معـا،روسيا اليوم)
  • أعلن الديوان الملكي السعودي أن جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع عدد من زعماء دول العالم إزاء الأقصى تكللت بالنجاح.(واس)
  • رحبت السعودية والإمارات، الخميس، بخطوة وقف كافة الإجراءات التي فرضتها إسرائيل في الحرم القدسي، مما مهد لإنهاء أزمة استمرت قرابة الأسبوعين في القدس المحتلة.(سكاي نيوز)
  • بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان، الاتصالات التي جرت في الفترة الأخيرة مع الإدارة الأميركية، ومع الجانبين الفلسطيني، والإسرائيلي، لكسر حلقة العنف، ووقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والعمل علي إقناع الطرفين، وتشجيعهم على استئناف المفاوضات.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
  • نظم حزب التجمع المصري بمشاركة الجبهة الوطنية لنساء مصر، مؤتمرا للتضامن ودعم للمرابطين أمام المسجد الأقصى تحت شعار “نداء القاهرة من أجل القدس”، وذلك في مقر الحزب في وسط القاهرة.(وفـا)
  • سلم وكيل وزارة الخارجية والمغتربين تيسير جرادات، اليوم، في مقر الوزارة بمدنية رام الله، شيكا بقيمة 100 ألف دولار لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، مساعدة عاجلة من صندوق التضامن الإسلامي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك للقيام ببعض الترميمات الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك. (وفـا)
  • أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجرائم الإسرائيلية الأخيرة غير المبررة ضد المسجد الأقصى، والصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث القدس والأقصى . (وفـا)
  • باركت الجبهة العربية الفلسطينية الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا في معركة الإرادة في القدس، معتبرة أن هذا الانتصار خطوة هامة على طريق إقرار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. (وفـا)
  • أعلن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مساء امس، بأنه سيدعم مشروع القانون القاضي بتوسيع حدود بلدية القدس لتشمل اغلب المستوطنات القريبة من المدينة، من مستوطنة “معالي ادوميم” حتى مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.(معـا)
  • اتهم رئيس وزراء اسرائيل قناة الجزيرة “بالتحريض” على العنف في احداث المسجد الاقصى، مشيرا بأنه سيعمل على اغلاق مكاتبها في القدس وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم الخميس. (معـا)
  • نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الهند مؤتمرا صحفيا يوم أمس، في مقر سفارة دولة فلسطين، حول الإجراءات والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة ضد المسجد الأقصى. (وفـا)
  • أدانت حركة “فتح” في المحافظات الجنوبية “قطاع غزة”، اليوم الخميس، استمرار حركة “حماس”، في اعتقال عدد من كوادر حركة “فتح”.(وفـا)

مقال اليوم

بوابات أبو مازن الارتدادية في الأقصى !

بقلم: موفق مطر
ظلوا يروجون لمقولة اراض متنازع عليها، حتى صدقهم المجتمع الدولي، وباتت الأراضي المحتلة اثناء حرب الخامس من حزيران من العام 1967 بما فيها القدس ضمن هذا المفهوم، لكن بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 في اجتماعها السابع والستين في 29 نوفمبر 2012، وهو تاريخ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حسم المجتمع الدولي موقفه، بعد معركة دبلوماسية فلسطينية قادها الرئيس أبو مازن باقتدار، وباتت الأراض الفلسطينية المحتلة اثر حرب حزيران بما فيها القدس مصنفة وفق القانون الدولي اراض دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال، وأن اسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال .
أطلقت دولة الاحتلال اسرائيل معركة السيادة على القدس ومقدساتها بما فيها الأقصى في اللحظة التالية لصدور هذا القرار، عندما كان قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية يتلقى التهاني بهذا الانجاز التاريخي لصالح القضية الفلسطينية، وبالوضع القانوني لفلسطين على خارطة العالم .
جاء في نصوص القرار ما يلي أن الجمعية العامة إذ تشير إلى فتوى محكمة العدل الدولية المؤرخة 9 تموز/يوليه 2004:” إذ تؤكد مـن جديـد قرارهـا 58 /292 المـؤرخ 6 أيـار/مـايو 2004 الـذي أكـدت فيـه، في جملـة أمـور، أن وضـع الأرض الفلـسطينية المحتلـة منـذ عـام 1967، بمـا فيهـا القـدس الشرقية، لا يزال وضـع الاحـتلال العـسكري، وأن للـشعب الفلـسطيني، وفقـا للقـانون الـدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، الحق في تقرير مصيره والسيادة على أرضه”.
وفي نص آخر تضمنه القرار ورد ما يلي: “وإذ تؤكــد مــن جديــد قرارهــا 3236) د- 29 ( المــؤرخ 22 تــشرين الثــاني/ نــوفمبر 1974، وكافـــة القـــرارات ذات الـــصلة، بمـــا فيهـــا القـــرار 66 /146 المـــؤرخ 19 كـــانون الأول/ديسمبر 2011 والتي تؤكد من جديد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المـصير، بمـا في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين.
وإذ تؤكــــد مــــن جديــــد أيــــضا قراريهــــا 43 /176 المــــؤرخ 15 كــــانون الأول/ ديــسمبر 1988 و 66 /17 المــؤرخ 30 تــشرين الثــاني/نــوفمبر 2011 ،وكافــة القــرارات ذات الصلة فيما يتعلق بـتسوية قضية فلسطين بالوسائل الـسلمية والـتي تؤكـد، في جملـة أمـور، ضـرورة انـسحاب إسـرائيل مـن الأرض الفلـسطينية المحتلـة منـذ عـام 1967 ،بمـا فيهـا القـدس الـشرقية، وإعمـال حقـوق الـشعب الفلـسطيني غـير القابلـة للتـصرف، وبالدرجـة الأولى حقـه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حـلا عـادلا
طبقـا للقـرار 194) د-3 ( المـؤرخ 11 كـانون الأول/ديـسمبر 1948 ووقـف جميـع أنـشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وقفا تام”.
بإمكان المتتبع للصراع ادراك مدى نجاح وسيلة المقاومة الدبلوماسية في المحافل الدولية التي انتهجها رئيس الشعب الفلسطيني بالتوازي مع مقاومة شعبية سلمية أرادها وتبنتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية هنا على الأرض الفلسطينية المحتلة وملاحظة الساعة الفارقة حينما اشتد الهجوم الاسرائيلي بكل الاتجاهات، العسكري، والاستيطاني، والسياسي، والاعلامي، بالتزامن مع محاولات خنق وحصاري مالي واقتصادي، بالتزامن مع عمليات فلتان امني في الجبهة الداخلية الفلسطينية، فانطلقت دفعة واحدة الحملة على القدس والمقدسات فيها والقيادة والشعب الفلسطيني مباشرة اثر قرار مجلس الأمن رقم 2334 بتاريخ 23-12-2016،ويمكن ملاحظة القرار العسكري المؤيد من حكومة نتنياهو بإعدام الشباب الفلسطينيين ميدانيا لمجرد الشبهة بالخطر !.
جاء في نص قرار2334 مجلس الأمن الذي يعتبر علامة فارقة في الصراع نظرا لوضوح نصوصه وصراحتها بالنسبة للقدس الشرقية والأراض الفلسطينية المحتلة في حرب حزيران 67 مقارنة مع القرارات السابقة، فقد جاء حرفيا في نصه بعد التأكيد على قراراته السابقة ان مجلس الأمن: 1- يؤكد من جديد على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل.
2- يكرر مطالبته إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بأن توقف على الفور وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن تحترم بشكل تام جميع التزاماتها القانونية في هذا المجال.
3- يؤكد أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل 1967، بما فيها ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما يتفق عليه الطرفين.
كانت حكومة دولة الاحتلال بحاجة الى ذريعة لنقل تحديها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديدا، وعلى الهواء مباشرة، فأشعلت الضوء الأخضر لبدء الحرب على القانون الدولي، بحجة عملية شباب الجبارين من ام الفحم في باب الأسباط بالقدس.
رغم جبروتها وغطرستها الا أن حكومة دولة الاحتلال لم تستطع الصمود أمام الوعي الوطني الفلسطيني، واصرار المقدسيين ومن ورائهم كل الفلسطينيين اينما كانوا على تكريس السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى التي جسدوها تاريخيا وكفلها لهم القانون الدولي في ظل اختلال توازن القوى بين شعب اعزل، وقوة احتلال هي الأقوى في المنطقة، فبدت اسرائيل كلها مرتبكة، لا تدري في اي مسار تمضي، بعد أن وضع المقدسيون والفلسطينيون عموما حدا لأماني قادتها العنصريين في تكريس ولو سيادة جزئية على ما نعتبره نحن الفلسطينيين روح القضية ( المسجد الأقصى)، فالسيادة على مقدساتنا بالنسبة لنا لا تقبل المناورة ولا تخضع لقانون الدبلوماسية، كما بعض القضايا المغايرة ، فهنا نتحدث عن نقلة تاريخية اقتنع خلالها العالم بحقنا التاريخي على أرضنا وما عليها من مقدسات ، فهل ظن قادة الاحتلال يوما اننا سنتراجع عن حالة حررنا فيها ضمير المجتمع الدولي من طغيانهم وعنجهيتهم.
يدرك الرئيس ابو مازن أن البوابات الالكترونية ما كانت الا لتمرير المشروع الوطني الفلسطيني، لكن ايمانه بقدرات وارادة الشعب الفلسطيني مكنته من تحويلها الى بوابات ارتجاجية، يشعر بمدى مخاطرها المعاكسة كل من يتمادى على سيادة الفلسطينيين على مقدساتهم، ذلك أنهم ينوبون عن كل انسان في العالم مؤمن بالسلام في حماية المقدسات التي يجب الا يرفع فيها الا اسم الله السلام.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا