الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمالسارق والناعق احمد بحر

السارق والناعق احمد بحر

لم تنتهي معركة القدس بعد لكن شعبنا الفلسطيني بقيادة حركة فتح وقيادتها سجلوا انتصارا هللت له شعوبنا العربية والإسلامية وتداولنه وسائل الاعلام العالمية وخرج نتنياهو منهزما امام المد الجماهيري الفلسطيني الذي تسلح بعزيمة الاصرار على النصر وحقوقه العادلة في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
اعترف العالم بقدرة وإمكانيات شعبنا الفلسطيني في ادارة المعركة بعد ان اجبر نتنياهو على تفكيك البواب الالكترونية وإلغاء مشروع الكاميرات، وأكدت هذه المعركة ان الحلول الوسط قد انتهت وان شعبنا يملك الان زمام المبادرة بما حدث من تحولات وتغيرات على طبيعة الصراع جعلت الولايات المتحدة ربما تعيد النظر في مشروعها اذ انها لا تريد ان تخرج اسرائيل منهزمة امام الفلسطينيي لان ذلك يعتبر هزيمة ايضا للسياسة الامريكية المنحازة لإسرائيل.
الانتصار الذي حققه شعبنا في القدس وجه ضربة قوية لحركة حماس وقيادتها والتي بقيت تراقب المشهد عن بعد وكانت تراهن على انهيار القيادة الفلسطينية امام حراب اسرائيل واليمين المتطرف وبقيت حماس تصدر تصريحات خجولة تمثلت بالدعوات الى التوجه الى القدس لنصرتها. وفجأة انقلبت الموازين وأعلنت حماس بانها هي من قادت معركة القدس وانها هي من انتصرت، وشدد أحمد بحر القيادي في حماس على أن قضية القدس ليست قضية فلسطينية فقط بل قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وأكد أن انتصار القدس “كشف وفضح كل المتآمرين على القضية الفلسطينية والقدس وعلى رأسهم محمود عباس، وبعض الأنظمة العربية التي تريد التطبيع مع الاحتلال”.
وعلى ما يبدو ان هناك حاجزا يفصل حماس على الاحداث اليومية وعما يتداول في وسائل الاعلام فلم يأتي ذكر حماس في وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية وعلى دورها في احداث القدس بل جاءت الاعترافات العالمية بان القيادة الفلسطينية هي من ادارت المعركة بحكمة واقتدار وكانت بداياتها وقف التنسيق الامني مع اسرائيل بقرار فلسطيني مستقل اربك حسابات اسرائيل والولايات المتحدة ودول اوروبا وقد تفاجأ العالم بشجاعة القرار الفلسطيني وكان ذلك انذارا ونقطة تحول في ادارة الصراع.
حماس كشرت عن انيابها وتريد سرقة انجازات شعبنا الفلسطيني لكن رصيدها “النضالي” لم يكن كافيا لإثبات صحة ادعاءاتها واصطدمت بحقائق وشواهد كثيرة على الارض اذ ان الذين قادوا معركة القدس هم ابناء حركة فتح وان الذين اعتقلوا هم كوادر وقيادات حركة فتح ومنهم حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس في حركة فتح وعدنان غيث امين سر اقليم القدس وذلك من اجل زيادة الضغوط الاسرائيلية عليهم بعد ان كان نتنياهو يوقع قرار الاستسلام.
وفي المقابل كان يقف على الجهة الاخرى من يشكك في نضالات ابناء شعبنا في القدس حيث صدرت تصريحات مخزية من قيادات حماس تتهم ابناء شعبنا وتصفهم بالمتسولين الذين يقفون على عتاب الحصول على حفنة من الدولارات ، لكن شعبنا وجه ضربة قاصمة لحماس وقياداتها واعلن من قلب العاصمة النابضة بشموخ ابناءها بان من ينساق وراء اوهام الاخوان المسلمين لا يمكن ان يحرز النصر وان من يسقط القدس من حساباته ستبقى اللعنة تطارده الى ما لانهاية وان من يسقط النضال الوطني من استراتجيته ويشكك بالمناضلين الذين اصطفوا في خندق واحد للدفاع عن المقدسات الاسلامية والدفاع عن القدس فهو يقف في خندق واحد مع اسرائيل.

خاص- مركز الإعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا