الرئيسيةأخبارأهم الأخبارغطاس: صفقة جديدة لتبادل الأسرى..قواعد لفتح معبر رفح

غطاس: صفقة جديدة لتبادل الأسرى..قواعد لفتح معبر رفح

أكد رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية‏ سمير غطاس، أنه لا يوجد جديد حول مبادرة مصرية جديدة فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك فإن مصر تلعب دوراً مهما اليوم في هذا الملف منذ أحداث 2007 في قطاع غزة.

وقال في لقاء خاص مع “دنيا الوطن”: “منذ ذلك الوقت حتى اليوم فقد أصبحت مهمة المصالحة وعدم توسيع الانفصال بين غزة والضفة الغربية هي الشغل الشاغل للقيادة المصرية، بسبب إيمانها بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله تحت قيادة سياسية واحدة”.

وفي السياق ذاته، أشاد غطاس بالتضامن الشعبي الفلسطيني لجمهورية مصر العربية وجيشها ومحاربتها “للإرهاب”.

وقال: “الجديد في الأمر، فان قيادة حركة حماس أصبحت الآن تتحدث عن مصر ودورها في الانتصار، فهذه روح جديدة ربما تؤسس لعلاقة جديدة بين مصر وقيادة حماس في غزة”.

وحول ما إذا كان هناك زيارات مرتقبة تجمع قيادة حماس مع القيادة المصرية، أوضح غطاس أنه لا يوجد حتى اللحظة بوادر لذلك، مشيراً إلى أن إدارة العديد من الملفات مع حماس تتم على المستوى الأمني للتأكد من التزام الأخيرة بما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وخاصة حفظ الأمن في مصر وقطاع غزة في ظل وجود الجماعات المسلحة.

صفقة جديدة لتبادل الأسرى

وفي سياق آخر، أوضح غطاس، أن هناك صفقة جديدة لتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن القيادي في حركة حماس مروان عيسى كان في القاهرة منذ أيام، ويتابع هذا الملف مع قيادة المخابرات المصرية، منوهاً إلى أنه قد تعرقل هذه الصفقة بسبب المشكلات الموجودة في إسرائيل وإمكانية إزاحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن الحكم بعد تورطه في قضايا فساد، مبيناً أن عقد الصفقة يحتاج إلى قرارات سياسية إسرائيلية.

ولفت غطاس إلى أن جمهورية مصر العربية، هي التي أنجزت ملف تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي رغم تدخل أطراف عديدة، وكان آخرها صفقة جلعاد شاليط.

وبين أن الأطراف التي كانت تتدخل في هذه صفقة جلعاد شاليط، لم تعد معنية كثيراً بإتمام صفقات جديدة.

وفي السياق، قال غطاس: “مصر تتلقى شروط حماس حول صفقة تبادل الأسرى بجدية كبيرة، حيث إن الحركة تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم مرة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذين كانوا جزءاً من صفقة شاليط السابقة، مقابل أن تنشر صوراً للجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.

وأضاف: “لا يجب إعطاء الإسرائيليين أي شيء بدون مقابل، وبالتالي يمكن أن تعقد صفقة تمهيدية للبدء بحوار جدي لعقد صفقة تبادل أسرى كبرى”.

وعلى صعيد معبر رفح البري، أكد رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية‏، أنه سيفتح للحجاج الفلسطينيين في قطاع غزة، كاشفاً في الوقت ذاته أنه سيكون هناك قواعد جديدة لفتح المعبر في سبتمبر/ أيلول.

وأشار غطاس، إلى أن معبر رفح البري سيفتح أمام الحجاج الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 18 من الشهر الحالي باتجاه الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج.

وقال: “في النصف الأول من شهر سبتمبر/ أيلول، ستتضح الأمور التي تتعلق بعمل معبر رفح البري بصورة منتظمة، حتى تتضح الأمور حول استكمال البناء الكامل في المعبر وتجهيزه، ولكن يبقى الاتفاق بشكل سياسي على الجهة التي ستديره”.

وأضاف: “مصر لن تقبل إبقاء حماس وحدها على معبر رفح البري، فمصر تتعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، أما الفصائل فلا يمكن أن تبقى على المعبر في ظل وجود السلطة، ولذلك يجب تطبيق ملفات المصالحة حتى يكون للحكومة الفلسطينية وحدها سلطة الإشراف على المعبر.

وتابع بقوله: “إذا رفضت حركة حماس هذا الأمر، فهي التي ستتحمل مسؤولية استمرار عدم تحرك الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة عبر المعبر”.

دنيا الوطن – أحمد العشي

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا