الرئيسيةأخبارالرئيسيةالرفاعي: لا بوادر لحل ملف المصالحة..سنتوجه للمحكمة الدولية

الرفاعي: لا بوادر لحل ملف المصالحة..سنتوجه للمحكمة الدولية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي، أن حركته تنتظر حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، معتبراً أن هذه اللجنة تقف حاجزاً أمام إتمام المصالحة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالشروط التي وضعها عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل لإنهاء الانقسام بتحمل حكومة التوافق الفلسطيني مسؤولياتها في قطاع غزة، ومن ثم حل اللجنة الإدارية، عقب الرفاعي قائلاً: “ما طرحه البردويل ليس حلاً وإنما اشتراطات جديدة في الملف، فهناك اتفاقيات ومباحثات، حيث إن هذا الملف أُشبع نقاشات ومبادرات وحوارات، فهناك حكومة وفاق مشكلة، ولكن الجديد في الأمر هو تشكيل اللجنة الإدارية، والتي من حيث المبدأ تأخذ الحالة الفلسطينية من الانقسام إلى الانفصال”.
وأوضح الرفاعي في حوار خاص مع “دنيا الوطن”، أن الحل يكمن في حل اللجنة الإدارية والعودة إلى ما تم الاتفاق عليه، فلا حاجة لاتفاقيات أخرى ومفاوضات جديدة، مؤكداً أنه لا يوجد حالياً بوادر لإنهاء هذا الملف.

المجلس الوطني
وحول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، أعلن أنه خلال الأيام المقبلة، ستبدأ المشاورات لانعقاد المجلس الوطني بين مختلف الفصائل، متمنياً أن يعقد بمشاركة الكل الفلسطيني، مشيراً إلى أن هناك اتصالات مع الجميع ومشاورات على أعلى المستويات في هذا الملف.
وفي السياق ذاته، أكد الرفاعي أن هناك عدة أفكار تتعلق بمكان انعقاد المجلس الوطني، وعلى رأسها بأن يكون هناك خاصة التواصل التقنية (الفيديو كونفرانس) للتغلب على هذه مشكلة المكان، معتبراً أن ذلك حل للكثير من الفصائل التي لا تستطيع الوصول إلى رام الله.

المفاوضات
وفيما يتعلق بملف المفاوضات، أوضح الرفاعي، أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصلت الى طريق مسدود، مبيناً أن هناك رفضاً إسرائيلياً واضحاً لحل الدولتين.
وقال: “إذا عادت المفاوضات، يجب أن تكون قائمة على حل الدولتين، ولكن هذا الكلام غير موجود في الفترة الحالية، فالمفاوضات ستكون عبثية إذا لم تكن مبينة على حل الدولتين”.

معركة الأقصى
وفي سياق آخر، أوضح الرفاعي أن انتصار المقدسيين في معركة الأقصى، يسجل للشعب في القدس من خلال الوقفة الرائعة التي وقفها متضامناً بكل أطيافه السياسية والدينية ومسلمين ومسيحيين.
وقال: “رأينا مشهداً رائعاً تمثل بوقف المسيحي والمسلمين جنباً إلى جنب في الصلاة، دفاعاً عن القدس، وما جرى في القدس مفخرة لنا، حيث استطاع المقدسيون بصمودهم وكافة أبناء الشعب في الضفة وغزة ومناطق 48، أن يجهضوا مساعي الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والمدينة المقدسة”.
وأشار الرفاعي إلى أن المطلوب هو أن يكون هناك عمل جاد مشترك وطني من أجل تصعيد عملية المقاومة الشعبية أمام الاحتلال داخل الضفة وغزة، معتبراً أن ذلك عبارة تجربة مهمة جداً أكدت أن المقاومة الفلسطينية السلمية والشعبية هي طريق لنيل الحقوق واستعادتها.
وفي السياق، أكد الرفاعي، أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركاً سياسياً فلسطينياً بالتوجه إلى المحكمة الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه في الأقصى، لافتاً إلى أنه سيكون بخطوات كبيرة، خصوصا في ظل خطاب الرئيس المرتقب في الأمم المتحدة.

مجلس الأمن
في سياق مختلف، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن القيادة الفلسطينية، ستسعى خلال الأيام المقبلة إلى تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على صفة كاملة العضوية فيه.

دنيا الوطن- أحمد العشي

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا