المشهد الاخباري الفلسطيني 3-9-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات، أمس، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفوري لاتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإلزام إسرائيل، بالتراجع الفوري عن القرار العنصري الذي اتخذته بشأن تشكيل مجلس إدارة شؤون المستوطنين في مدينة الخليل ومنحهم “سلطة إدارة شؤونهم البلدية”.(وفا، معا، سما)
  • أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية، تعمل على أكثر من مسار، بخصوص التغلغل الإسرائيلي في القارة الإفريقية، سيما قمة (توغو) التي تشارك بها إسرائيل، في تشرين الأول المقبل.(دنيا الوطن)
  • تفقد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أمس، مستشفى طولكرم الحكومي، وأقسامه، واطمأن على عدد من المرضى. وأشاد بجهود العاملين في كافة مرافق المستشفى.(وفا، معا)
  • أفادت وسائل اعلام عبرية ان حكومة الاحتلال ستصادق في جلستها الاسبوعية (اليوم الاحد) على تخصيص ميزانية 60 مليون شيقل لاستئناف اعمال البناء في “عميحاي” الجديدة التي تقام على أراضي محافظة نابلس.(ت.فلسطين، ق.الاقصى، جريدة القدس، النجاح الاخباري)
  • ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس، أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق اليوم الأحد على تمديد حالة الطوارئ وهو النظام الذي أقر به منذ عام 1948.( ج.القدس، سما، بانوراما)
  • أعلن الاحتلال الاسرائيلي أمس، نيته تطبيق إجراء عنصري جديد على حاجز شارع الشهداء، يتمثل بفرض البصمة على قاطني الشارع وحي تل رميدة، ما يمنع وصول اي مواطن او زائر من خارج هذه المناطق اليها.(ت.فلسطين)
  • بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مكثفة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، تشمل الحدود الشمالية بأكملها خاصةً مع عسقلان و”زيكيم” ومناطق من المجلس الإقليمي للنقب الغربي. (البيادر السياسي، سما)
  • ذكرت صحيفة “والا” العبرية أمس، ان قوات الاحتلال ستشرع خلال أسابيع قليلة بحملة بناء كبيرة في مشروع الجدار المضاد للأنفاق على حدود قطاع غزة.(ق.فلسطين اليوم، سما)
  • أطلق مسلحون أمس، النار على سيارة للمستوطنين قرب قرية شقبا غرب مدينة رام الله، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين أو أضرار في المركبة، ودفعت قوات بعدها بتعزيزات كبيرة جدا إلى المنطقة، وشرعت بحملة بحث وتفتيش عن مطلقي النار.(معا، ق.فلسطين اليوم، وكالة الرأي، راديو بيت لحم 2000)
  • قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن سلوك حكومة الاحتلال الاسرائيلي يدل على ان نيتهم إقامة دولة الاستيطان مع دولة الاحتلال الاسرائيلي. قائلا “سنتوجه لكل الشرعيات الدولية والمنظمات الدولية ولمجلس الامن وحقوق الانسان”.(روسيا اليوم)
  • قال منسق حملة شباب ضد الاستيطان في الخليل عيسى عمر، إن قرار الاحتلال “تشكيل مجلس لادارة شؤون المستوطنين في الخليل”، يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، ويعني قتل حل الدولتين، والتصدي لقرار اليونسكو بإعتبار البلدة القديمة في الخليل منطقة أثرية عالمية فلسطينية.(روسيا اليوم)

التقرير المسائي السبت 2-9-2017

  • وصف محافظ الخليل كامل حميد قرار سلطات الاحتلال منح المستوطنين في المدينة سلطة إدارة شؤونهم “بأنه الأخطر منذ عام 1967” وأضاف “أن هذا القرار هو تمهيد من أجل اقتطاع وفرض السيادة الإسرائيلية، وعرقلة أي تسوية سياسية في المنطقة، وهو ما يتنافى مع كل ما يدور حول عملية السلام، واقامة دولة فلسطينية”.(وفا)
  • اعتبرت حركة فتح على لسان أسامه القواسمي قرار حكومة الاحتلال بتشكيل مجلس لإدارة شؤون المستوطنين في قلب مدينة الخليل “أمرا خطيرا جدا، ونسف لكل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وتطبيقا عمليا لنظام عنصري، ومحاولة لترسيخ فصل قلب المدينة وبلدتها القديمة، ومحاولة لتنفيذ مخطط التهويد للبلدة القديمة برمتها” وطالبت بضرورة التحرك الفوري لوقف هذا الاجراء الخطير. (وفا)
  • أكدت وزارة الخارجية أن تصريحات أركان اليمين في إسرائيل “تكشف عورات الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الانسان، والشرعية الدولية، كما أنها تختبر قدرة المجتمع الدولي على احترام قراراته، وتحمل مسؤولياته في تنفيذها” وجاءت تصريحات الوزارة ردا على تصريحات “نفتالي بينيت” مؤخرا، الذي أعلن بشكل صريح عن عدائه لقيام دولة فلسطينية. (وفا)
  • قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن تصريحات سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في الامم المتحدة تعكس الوجه الحقيقي للبلطجة الأميركية . (سما)
  • كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، عن ضغوط تمارسها الإدارة الأمريكية على الأمم المتحدة لمنع صدور القائمة السوداء التى تضم الشركات التى تتعامل مع منتجات المستوطنات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان صادق فى العام الماضى على قرار لعمل قاعدة بيانات لتلك الشركات الدولية. (اليوم السابع)
  • قال الدكتور احمد الشيبي محافظ محافظة خان يونس انه يبارك جهود الوساطة التركية للملمة الجرح الفلسطيني وجمع الشمل الفلسطيني متمنيا أن تكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق وتعيد اللحمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني واكد على ضرورة دعم وانجاح المصالحة الفلسطينية داعيا الكل الى تحمل مسئولياته الوطنية اتجاه شعبنا الفلسطيني . (سما)
  • اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيدة فلسطينية تبلغ ٦٠ عاما من العمر، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بالقرب من حاجز بلدة بلدة نعلين وادعت قوات الاحتلال أن الجنود أطلقوا النار صوب السيدة بعد اشتباههم بها، بدعوى نيتها تنفيذ عملية طعن ضد الجنود، حين كانت تسير على مقربة من الحاحز، ثم قام الجنود باعتقالها. (معا)
  • اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمار رياض سلام الطيراوي من منزله في مخيم الجلزون وذلك بعد يوم واحد من اعتقال شقيقه عامر والذي اعتقلته قوات الاحتلال فجر أمس. (معا)
  • عثر مواطنون في مدينة غزة، اليوم ، على جثة سيدة مقتولة في الأربعينات من عمرها، ولديها خمسة أطفال ، على شاطئ بحر المدينة، وعليها آثار كدمات في الرأس وتم نقلها الى مستشفى الشفاء. (وفا)
  • لقيت الطفلة حنين أبو شقفة (13 عاما) من جباليا مصرعها، اليوم السبت إثر تعرضها لصعقة كهربائية شمال قطاع غزة. (معا)

مقال اليوم

فرصة ونداء لاستعادة الوحدة الوطنية

بقلم فيصل أبو خضرا عن صحيفة القدس
بكل الحب للوطن الغالي بجميع أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله ومستقليه في الداخل والخارج أوجه هذه الرسالة المستندة الى منطلقات وطنية وواقعية، الى إخوتنا في قيادة حركة «حماس»، وهو الفصيل المهم في مسيرتنا الوطنية لطرد الإحتلال من جميع الأراضي المحتلة.
التاريخ علمنا بأن أي سيطرة بالقوة لن تستمر للأبد، وتوجد أمثلة كثيرة على ذلك في التاريخ القديم والحديث. وقد لمسنا النتائج المأساوية لتغليب منطق القوة على شعبنا وقضيته منذ اليوم الأسود لوقوع الانقسام الذي فرض على شعبنا الواحد الموحد بانتمائه الوطني بمسلميه ومسيحييه ومختلف فصائله وبطموحه الواحد بالتحرر من الاحتلال الذي لم ينجح يوماً في تقسيم شعبنا وتفتيت وحدة ترابه.
لا أريد الدخول في التفاصيل الدقيقة والأسباب التي أدت الى هذا الانقسام ولا وضع اللوم على فصيل دون غيره، لكنني أود التأكيد أن من العيب كل العيب أن يتم الانقسام وسط شعب واحد يقاسي الأمرين من محتل واحد همه الأوحد أن يبقى هذا الانقسام. وأذكر بأن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، غضب لأن الرئيس أبو مازن اختار المصالحة مع قيادات غزة بدل المصالحة مع الاحتلال، ولكن كان الرد سريعاً من ليبرمان على نتنياهو حيث طمأنه بأنه من المستحيل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
هذه مقدمة مختصرة لحالتنا المزرية التي يعيشها شعبنا الصابر على حكم احتلال بغيض عنصري يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره، أرضاً وشعباً، ثقافة وحضارة وتاريخاً، والآن اريد ان اضع بعض النقاط على بعض الحروف، انطلاقاً من معطيات الواقع كي نستطيع بتعقل أن نترك جميع السلبيات ونركز على الإيجابيات خصوصاً أن الوضع الفلسطيني يتحكم به طرفان هما أمريكا العدو الأول لنا ومن ثم الاحتلال، لأن المحتل لا يستطيع التمادي في عرقلة أي قرار أممي بدون دعم من أمريكا، أما باقي دول العالم التي تؤيد قضيتنا فإنها مع الأسف لا تستطيع التنفيذ.
١-منذ أول يوم تم فيه الانقسام طالب الرئيس أبو مازن بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وحتى يومنا هذا يقول شعبنا بأن الصندوق الانتخابي الديمقراطي هو الفيصل، لكن مع الأسف لم تتجاوب «حماس» مع ذلك، ولو تجاوبت لكنا قد انتهينا من هذا الانقسام المدمر.
٢-السلطة الفلسطينية مدت يدها برئاسة الرئيس محمود عباس عدة مرات لفتح البوابة الوحيدة التي تمكن أهلنا في غزة كي يتنفسوا الصعداء يومياً خصوصاً لأولادنا الذين يطلبون العلم في الخارج، أو المريض، أو صاحب عمل ليعيل أبناءه في القطاع، أو تسهيل السفر الى مصر ومن ثم الى خارج مصر، ومع الأسف كان الرد سلبياً، ومعلوم أن فتح معبر رفح محكوم بالتزامات دولية بين السلطة الشرعية والأمم المتحدة وغيرها.
٣ – الرئيس محمود عباس اجتمع مع الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، بحضور قيادات «حماس» وحلف الجميع أمام استار الكعبة المشرفة على انهاء الانقسام، ولكن مع الأسف وفور مغادرة المملكة تكرس الانقسام أكثر وترسخ انفصال قطاع غزة عن باقي اراضي السلطة الشرعية في الضفة.
٤ – الرئيس محمود عباس لم يترك فرصة الا واجتمع مع الأخ خالد مشعل، في قطر وفي تركيا وأماكن أخرى لإنهاء الانقسام، ولكن مع الأسف فإن جميع هذه الاجتماعات كانت نتيجتها صفرا. كما أن «فتح» وقعت مع «حماس» اتفاقاً نهائياً لإنهاء الانقسام ولكن مع الأسف حال عودة فريق «حماس» الى القطاع تم شطب نتائج هذه الاجتماعات، كما أرسل الرئيس عدة وفود من «فتح» وغير «فتح» الى القطاع والنتيجة ايضاً كانت صفرا.
٥ – هبة الأقصى المبارك التي تصدى فيها أهلنا في القدس خاصة ومختلف أنحاء الضفة والداخل، من جميع مكونات الشعب الفلسطيني، إن كان من «فتح» أو «حماس» او مستقلون بقيادة علمائنا الأكارم وبدعم من السلطة ويداً واحدة وصفاً واحداً، تصدوا للاحتلال وإجراءاته بصدورهم العارية وهزوا غطرسة الاحتلال وانتصروا، كان هذا درسا لكل الفصائل بأن الصدور العارية والإرادة الشعبية أهم من سلاح الصواريخ والبنادق والسكاكين، ومن ثم نفذ الرئيس قرار قطع جميع الاتصالات مع الاحتلال، واعتقدنا بأن قيادات «حماس» ستسعى لإنهاء الانقسام، ومع الأسف تكرس الانقسام، ولم نسمع من «حماس» الا مواقف نظرية في مساجد غزة، ولكن بدون فعل اي شيء حقيقي على أرض الواقع.
٦ – قامت «حماس» بخلق ما اسمته «اللجنة الإدارية» لقطاع غزة، وهذا بدل تقوية صلاحيات حكومة الوحدة الوطنية مما زاد من تكريس الانقسام، وبالمقابل طلبت السلطة حل هذه اللجنة وتمكين حكومة الوفاق من تحمل مسؤولياتها في غزة، لكن مع الأسف لم تتم الاستجابة لذلك وظهرت مواقف متباينة لدى مسؤولي «حماس».
٧ – تبدو حماس اليوم كمن يتهرب من عراقيل سبق وان طرحت في اجتماعات سابقة، لتحديد موعد اجتماع المجلس الوطني، الذي من أهم اولوياته توحيد القرار الفلسطيني لمجابهة الاحتلال، ومقولة حماس أن تحديد موعد اجتماع المجلس الوطني هو تكريس للانقسام غير واقعية، لذلك على «حماس» و«الجهاد» أن تشاركا وتطرحا ما عندهما من مطالب تدعم قضيتنا المقدسة وليس الهروب الى الأمام والاستمرار بالرفض، مما عزز مشاعر الإحباط لدى الشعب الفلسطيني وشعوره بعدم جدية نوايا انهاء الانقسام.
٨ – «حماس» تعيش اليوم في مأزق لا يتعلق فقط بعدم القدرة على توفير احتياجات قطاع غزة، وبدل التوجه نحو انهاء الانقسام، عّولت على دعم الخارج والجميع يعلم أن الخارج له اجندات خاصة لمصلحته، خصوصاً دعم إيران أو غيرها مما يكرس الانقسام ويضع الفصيل محل تجاذبات اقليمية في الوقت الذي لم يستطع فيه أي طرف اقليمي لا تحرير القدس ولا فلسطين. ويكفي أن ورقة «حماس» السياسية التي أعلنتها مؤخراً تتعامل مع حدود عام ١٩٦٧م، كما ان لا احد يطلب من «حماس» اكثر من القبول بالإجماع الوطني والثوابت الفلسطينية.
المطلوب اليوم وطنياً من «حماس» ان تحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة والاتفاق على انعقاد المجلس الوطني ودعم منظمة التحرير المعترف بها عالمياً بأنها الممثل الشرعي والوحيد لجميع الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه وكذا الاتفاق على إجراء الانتخابات العامة.
٨- الآن لدى إخواننا في حماس فرصة لربما لا تعوض كي ينهوا هذا الإنقسام وخصوصاً ما يحاك ضد شعبنا لإلغاء المشروع الوطني الفلسطيني وحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس عبر مشاريع إقليمية تلعب أميركا واسرائيل الدور الرئيسي في تخطيطها وتنفيذها.
لقد صبر شعبنا داخل الوطن وخارجه عشر سنوات على هذا الإنقسام المأساوي الذي لن تنهيه لا ايران ولا غيرها بل نحن وسترى حماس بأن جميع الأيدي الفلسطينية ممدودة لها وللجهاد الإسلامي لأنهما جزء لا يتجزأ من القوى الوطنية ومن أبناء شعبنا لإنهاء هذا الاحتلال بوحدة وطنية راسخة. ولنا في الانتفاضة الأولى وانتفاضة الاقصى دروس وعبر حول أهمية الوحدة ودورها في تحقيق الانتصار.
نرجو ونأمل من قيادة “حماس” أن تستجيب لهذا النداء، وهو نداء كل فلسطيني من أبناء شعبنا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا