قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” د. جمال محيسن: “ان عقبات كثيرة ازيلت امام انعقاد المجلس الوطني بعد اتفاق المصالحة الاخير في القاهرة بين حركتي فتح وحماس”، مشيرا الى ان تحديد موعد انعقاده مرتبط بمدى تنفيذ خطوات اتفاق القاهرة.
واوضح محيسن ، ان الاتفاق اعطى فرصة ثمينة لامكانية انعقاد المجلس الوطني بعد ان كان هناك خلاف كبير على موعد انعقاده وعلى مشاركة حركتي حماس والجهاد الاسلامي في جلساته وكذلك حول بقاء الاعضاء الحاليين فيه او دخول اعضاء جدد.
وقال محيسن: “ان المجلس الوطني هو البيت الجامع لابناء شعبنا في الداخل والخارج وهو الذي يحدد سياسات منظمة التحرير ويحدد ايضا سياسات الحكومة والتي هي احدى اذرع م.ت.ف.
مؤكدا ان اللجنة التحضيرية للمجلس ستنعقد بعد اجتماع فصائل منظمة التحرير المقرر في 21 تشرين الثاني المقبل في القاهرة لبحث آلية الانعقاد وترتيب الاجراءات اللازمة للتحضيير لانعقاده ولدراسة كل الخيارات فيما يتعلق بآلية الانتخابات وفي اسرع وقت ممكن.
وخلص محيسن للقول: “انه في حالة اجراء انتخابات جديدة للمجلس الوطني فإنها ستكون على التمثيل النسبي مع نسبة حسم بسيطة بمعنى اعطاء الفرصة لكل القوى الفلسطينية لتحصل على تمثيلها في الاطر التشريعية والتنفيذية.
