الرئيسيةمتفرقاتالموقفلنتماسك ونلتف حول الحركة وأهدافها

لنتماسك ونلتف حول الحركة وأهدافها

لنلتف حول حركتنا ومنطلقاتها وأهدافها المعبرة بوضوح عن اهداف الشعب ، والتشبث بالحركة التي فجرت الثورة وقادتها في أحلك المراحل ، وقدمت عشرات ألاف الشهداء ومئات ألاف الجرحى وما يقترب من مليون اسير ومعتقل.

ولندرك تماماً أن فتح فعلا هي العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية ، بتاريخها وثقلها وحجمها وعلاقاتها وحكمة قياداتها المتعاقبة ، ولدورها في فرض الشخصية الفلسطينية وبعث الهوية الوطنية ، وفرضها على معسكر الاعداء الذين اضطروا للاعتراف بمنظمة التحرير ، وفشلوا في عرقلة الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الهيئة الدولية ، وسيفشلون قريباً بإذن الله وبجهد القيادة الدؤوب ، وجهد أبناء الحركة جميعاً وأبناء حركتنا الوطنية الفلسطينية في نزع الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ، عبر ” متحدون من اجل السلام ” الذي لا يطال قراراته الفيتو ، الذي اعتادت الإدارة الامريكية على استخدامه في كل مناسبة لاترضي اسرائيل .

لنبذل كل ما ليدنا من جهد لاستنهاض نشاطنا ، وبناء أوثق علاقة مع الجماهير التي انطلقت حركتنا وانتمينا لها ، من أجل خدمتهم وتحقيق امانيهم وطموحاتهم .

لنفاخر بهذه الحركة التي واصلت نضالها منذ ما يزيد عن نصف قرن ، وما زالت على الدرب مصرة على تحقيق الأهداف والأمنيات ، لنمارس افضل ممارسه تليق بنضالنا وشعاراتنا وتلف الجماهير حولنا ، فالتحديات هذه الايام كبيرة ، المعادين يصعدون هجومهم المسعور ، والمنافسين يصوغون الخطط والبرامج لأخذ مكاننا ودورنا ، لا تدفعهم منطلقات نحو أهداف الشعب والوطن ، وإنما نزعات ومصالح حزبية فئوية فحسب .

علينا أن نتماسك وأن نتمسك بمصلحة الحركة ، وأن نبحث عن سبل نجاحها ووسائل تمكينها من استعادة جماهيريتها الواسعة واعتبارها الكبير ، وأن نبتعد من أجل ذلك عن التنافس الشخصي وعن الذاتية التي ينسى صاحبها أن وجوده ودوره واعتباره لن يكون إلا عبر الحركة ومن خلالها .

يجب أن يدرك عضو التنظيم ويلتزم بواجباته تجاه تنظيمه وتجاه الجماهير وتجاه نفسه التي لا يمكن له ولا يجوز ولا يعقل ان يميزها ويفضلها عن التنظيم وعن مصلحته المشتركة .

نكران الذات أهم صفة مطلوبة ويجب أن تظهر من أجل توفير شروط وأسباب النجاح لأهداف الحركة ، لا يجوز لأحد أن يطمع بلعب كل الأدوار في آن واحد ، لمهمات تتبدل وفق الظروف والمعطيات وعلى أساس الكفاءة والمقدرة ، واختيار من يناسبها ومن يستطيع أداءها على أفضل وجه .

والحياة التنظيمية الفاعلة ، هي القادرة على ضبط سلوك الكادر وأعضاء التنظيم وتكليف كل منهم بالمهمة التي يجيدها ويناسبها وتناسبه .

علينا أن نحارب النزعات الذاتية التي تقف عائقاً أمام الحركة وأمام وحدة موقفها ووحدة خطابها ، والتي تسببت في خسارة الحركة لنتائج انتخابات في هذا الموقع أو ذاك ،وفي خسارة الانتخابات التشريعية قبل اثنتي عشر عام .

علينا أن نبحث عما يؤمن النجاح للحركة ، لا عما يؤمن النجاح الشخصي لأي منا في كسب المزيد من المواقع ، لا بد من توزيع المهام وتكافل الأداء لتحقيق الإنجاز المطلوب ، الذي يجلب لنا احترام الجماهير ، ويمكننا من تقديم الخدمة والعون لها في المجالات كافة .

لا تبادر إلى طلب موقع ودور جديد ، دع التنظيم هو الذي يختارك ، على أساس اطلاعه على سيرتك وقدراتك وطاقاتك ومعرفته لخبراتك ، وبذلك نستطيع أن نضع حداً للانتهازيين والمتطفلين والمتسلقين والمنافقين ، وحداً للتصارع والتنافس غير الشريف الذي يحصل احياناً وأن نواجه النزعة الذاتية التي تريد من التنظيم أن يكون خادماً لها، لا أن تكون هي خادمة للتنظيم الذي يسعى لتحقيق اهداف المجموع .

وثـورة حتـى النصـر

مفوضيـة التعبئـة والتنظيـم

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا