الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمالمجلس الوطني الفلسطيني ،،، لماذا الان ؟

المجلس الوطني الفلسطيني ،،، لماذا الان ؟

لطالما نادت جهات بضرورة عقد المجلس الوطني ، وانتقدت تأخر عقده ، ولطالما نادت هذه الجهات وغيرها بتطعيم عضويته بالشباب لأن عضويته شاخت وانتقل عدد منهم الى الرفيق الأعلى ، ولطالما نادت القيادة الفلسطينية ورئاسة المجلس بضرورة مشاركة حماس في المجلس من خلال دخولها منظمة التحرير الفلسطينية ،وقد حرصت القيادة على ضرورة توحيد جناحي الوطن وعقدت الاجتماعات وفتحت المجال للحوارات مع حماس ووقعت العديد من الاتفاقات لإنهاء الانقسام والعودة الى الشرعية ،،، ولكن في نهاية الامر تتراجع حماس بالرغم من ان القيادة تعرض الوحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وليقل الشعب كلمته في هذا المجال .
اليوم وبعد صفقة القرن وتمادي العدو في عدوانه واستيطانه وهرولة بعض الدول العربية تجاه هذا العدو باعتراف ودعم وتحالف وانحياز لهذا العدو بطريقة تجعلنا لا نصدق ما يجري ،وبدأت القضية الفلسطينية تتراجع عربيا ودوليا الى ان وقفت القيادة الفلسطينية موقفا حازما امام الصلف الأميركي وتبنيه الكامل للعدو الصهيوني ومعاداته الكاملة لقيادتنا وشعبنا وامام صمود شعبنا بمقاومته الشعبية ومسيرة العودة الظافرة التي اثبتت وتثبت للعام ان الصغار لا ينسون حتى بعد موت الكبار ، بل ضاعف شعبنا جهوده وصموده وتحديه لآلة الحرب الصهيونية وتفنن بأساليب جديدة لمقاومة هذا العدو وقدم ويقدم مئات الشهداء والاف الجرحى في اقل من شهر على طريق العودة .
اليوم وقد بدأت بعض الدول بالاعداد لنقل سفاراتها الى القدس ، وقد بدأت بعض الدول بالاعتراف بيهودية الدولة ، وقد تمادت حكومة اليمين الاسرائيلي بمزيد من التطرّف والاعتداء على شعبنا وعلى حقوقه ، وبدلا من مواجهة هذه الاخطار نرى ان هذه الجهات عكست مواقفها وبدأت تنادي بعدم عقد المجلس الوطني وتنادي بالوقوف في وجهه بل ووضع العراقيل امام عقده .
اليوم وأكثر من اي وقت مضى وبعد كشفت حماس عن نواياها لم يعد هناك مجال للانتظار اكثر ولا بد من عقد المجلس الوطني الفلسطيني للدفاع عن مشروعنا الوطني الذي ضحى من اجله الشهداء ولتجديد الشرعية للمنظمة وللمجلس وللتأكيد على الحفاظ على الثوابت التي أرسى دعائمها الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات ، ولإعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني ليتناسب مع الظروف والتطورات الأخيرة والاحداث الجارية التي تتطور بسرعة مذهلة تتطلب وقفة وحدوية واحدة بسياسة جديدة تعيد لشعبنا وجوده وكرامته التي هي رأس ماله والتي من اجلها سيضحي بكل ما يتوفر له من إمكانات مادية ومعنوية جعلت من شعبنا خير من يكتشف ويبتكر البدائل التي تضمن له الاستمرار بثورته حتى تحقيق النصر ،،، نعم لعقد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني بيت الشرعية الفلسطينية .

#المجلس_الوطني_يمثلني

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا