معاريف: الجيش يُريد تغيير المعادلة الجديدة التي رسختها حماس في غزة

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الهدف من هجوم الجيش الإسرائيلي؛ الليلة الماضية، على قطاع غزة كان هو “تغيير المعادلة الجديدة التي نجحت حماس في ترسيخها”.
وأفادت الصحيفة العبرية اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال قد عمل على العودة إلى وضع كان موجودًا على حدود غزة حتى قبل ثلاثة أشهر ونصف (في الإشارة إلى الطائرات والبالونات الحارقة التي رافقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة منذ 30 آذار/ مارس الماضي).
ونوهت إلى أن حركة “حماس” قد فرضت واقعًا جديدًا وقواعد اللعبة التي تعتبر فيها إن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة “عملًا شعبيًا” وليس “عسكريًا”.
وأردفت “معاريف” عبر موقعها الإلكتروني: “وفق قواعد حماس فإنها لم تنتهك تفاهمات التهدئة التي وقعت في نهاية حرب 2014”.
وكانت حركة “حماس”، قد أعلنت فجر اليوم أنه قد تم التوصل “رسميًا” إلى العودة للحالة السابقة من التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وصرّح المتحدث باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، “بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية”.
وتسود حالة من الهدوء الحذر منذ الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة، حيث توقفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يطلق أي صاروخ من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، في حين تواصل طائرات الاستطلاع “بدون طيار” التحليق في أجواء القطاع.
وقد قصفت المدفعية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، مرصدًا للمقاومة الفلسطينية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد شنّ مساء أمس الجمعة سلسلة غارات على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 120، واستهداف مسيرات العودة بالقذائف المدفعية.
وقد أعلن جيش الاحتلال، أمس، عن مقتل أحد جنوده بنيران قناص فلسطيني على حدود غزة.

المصدر:مـعارف

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا