“الأونروا” تختتم مخيمها الصيفي للشباب تحت شعار “كرامتي هويتي”

اختتمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ضمن برنامجها للصحة النفسية-برنامج حماية الطفل والعائلة، سلسلة من المخيمات الصيفية للأطفال اللاجئين والتي عقدت في عدة مناطق من الضفة الغربية، تحت شعار “كرامتي هي هويتي”.

وقاد هذه المخيمات الصيفية الفرعية، 46 فلسطينيا وفلسطينية من أبناء اللاجئين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 18-24 عاماً، حيث خضعوا وعلى مدار أربعة أيام، لتدريبات ومحاضرات ورشات عمل، أكسبتهم المهارات اللازمة لقيادة المخيمات الفرعية.

وتم تنظيم 18 مخيماً صيفياً فرعياً للأطفال، من منتصف تموز وحتى بداية آب، حيث استفاد المئات من أطفال اللاجئين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 6-13 عاماً.

وركزت المخيمات الصيفية على مواضيع العنف المبني على النوع الاجتماعي، العنف الجنسي، الاتصال والتواصل، التنمر والعنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونُفذت بتعاون مشترك بين برنامج الصحة والتعليم وبرنامج الاغاثة والخدمات الاجتماعية التابعين للأونروا.

ومن بين المتدربين الذين قادوا المخيمات الفرعية، لبنى كتانة، والتي قادت مع ثلاثة غيرها المخيم الصيفي الفرعي الذي عقد في مخيم نور شمس بطولكرم.

تصف كتانة تجربتها بأنها متجددة كل عام قائلة: “هذه هي السنة الخامسة على التوالي أقوم فيها بالمشاركة في هذا النشاط، وامتاز هذا العام بالتعاون المميز بين الدوائر المختلفة، كذلك تركيزه على مواضيع حساسة تخص الأطفال ولا نتحدث عنها بشكل عام، كقضية التحرش الجنسي”.

من جانبه، اعتبر شريف ناصر، وهو المشرف على ست مخيمات صيفية فرعية في شمال الضفة، أن احد اهم الانجازات التي سجلت هذا العام، كانت تنظيم هذه المخيمات في ظل الأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث، إضافة لأمور أخرى قائلا: “إن طرح فكرة العنف المبني على النوع الاجتماعي كان أمراً جريئا وجديدا على مفاهيم الأطفال وذويهم، ومن خلال النشاطات المختلفة نجحنا في رفع مستوى إدراكهم لهذا الأمر.”

من جهتها أكدّت مديرة برنامج حماية الطفل والعائلة أمل غانم أن المخيمات الصيفية هذا العام أتت لتؤكدّ دور وكالة الغوث في الاستمرار في تقديم خدماتها للشباب والأطفال بالرغم من الأزمة الحالية التي تعاني منها مضيفة: “كجزء من حملتها “الكرامة لا تقدّر بثمن” كان شعار المخيمات الصيفية ” كرامتي هويتي” ليترجم رسالتنا بأن كرامة الطفل وكرامة الشاب هي جزء من كرامة وهوية اللاجئ الفلسطيني أينما كان.”

يذكر الوكالة بأنه تنظم هذا المخيم ينظم للمرة التاسعة على التوالي، ضمن برنامج الصحة النفسية-برنامج حماية الطفل والعائلة، ويعد كأحد الأنشطة الأساسية لتحسين الظروف الصحة النفسية لمئات الشبان الفلسطينيين اللاجئين سنوياً، ويسعى نشاط المخيم الصيفي إلى بناء الثقة لدى الشباب والمهارات القيادية، والمساعدة في بناء روح العمل التطوعي داخل مجتمعات لاجئي فلسطين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا