الرئيسيةمختاراتمقالاتالعبث بهدف تصدير الازمات

العبث بهدف تصدير الازمات

بقلم: محمد حنيحن

مؤشرات ما يحدث من ترهيب المواطنين في الضفة الغربية من جراء إطلاق النار وسطو مسلح وكثرة مستنبتات المخدرات المنتشرة في كل محافظات الوطن أضف إلى ذلك كثير من السلوكيات الخارجة عن تربيتنا الوطنية والدينية و الاحتجاجات المختلفة على قرارات الحكومة على سبيل المثال لا الحصر قصة الضمان وغيرها كل ما يحدث تتبعة قوى خفية عابثة هدفها لاحداث الفتن و تأصيل أزمة عدم الثقة بين:

المواطن والحكومة

وبين والمواطن والتنظيم

وبين والمواطن والأجهزة الأمنية

لا نريد ان ندفن رؤوسنا كالنعام في الرمل ولا نريد ان نكيل التهم جزافا ونكون دائما جاهزين بالتهم

بل علينا ان نعترف ان الفجوة تتسع يوما بعد يوم ما ببين المواطن واصحاب القراار السيادي والحركات السياسية أي فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الوطني مما يسهل على المتربصين بالمشروع الوطني ان يمرروا خططهم عبر مجموعة من المارقين ليكونوا وقودا لمعارك خفية يقودها الاحتلال الإسرائيلي من جهة ويغذيها الانقلابين من جهة أخرى ويتلاعبون بورقة الفلتان في المحافظات الشمالية ليطيب لهم البقاء وازدهار الإمارة في المحافظات الجنوبية.

ما حدث في الرام من عملية قتل لمواطن لا ناقة له ولا بعير لا مبرر لها وإطلاق النار عل مقر الأمن هو اشارة مقصودة لاختلاق القلتان في عرين الأمن الفلسطيني حيث تحسب الرام على رام الله . لان صانعوا الفلتان يشتغلون على احتمالية بل حتمية تفشيه في كل المحافظات فاذا ما عم جاء المتربصون وصانعوه ليحصدوا الثمار الذي ستكون أولاه نزع الثقة بالكامل من السلطة والأجهزة والفصائل.

ان ما نخشاه ان مناطق لا تخضع لقوى الأمن الفلسطيني وهي كثيرة جدا ان تصبح بؤر يديرها الاحتلال والمتربصون بمشروعنا الوطني وتصدر الفلتان وتنشره في باقي المحافظات كانتشار النار في الهشيم… لان ملامح الفلتان هو من سلوك وخطط الخارجين عن الصف الوطني ومن يعاونهم.

ان الوضع خطير وتتفاقم خطورته يوما بعد يوم وعلى حركة فتح بالتعاون مع فصائل منظمة التحرير العمل وبشكل سريع وأن تبادر إلى إيجاد الحلول الفعلية بعيدا عن الخطابة المزركشة قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة….

وفي مقارنة بسيطة جدا او مقاربة ماذا يعني تكرار اقتحام جيش الاحتلال لمناطق سيادية في رام الله وغيرها وإطلاق المطاط وقنابل الغاز أمام مقر قيادة الشرطة في عين منجد وماذا يعني إطلاق النار على مقر الأمن في الرام ومقتل مواطن احداث كثيرة لا يتسع المجال لسردها ولكن ألا يتبادر للذهن ان المخطط لهذا التشابه بالعبث صادر من على طاولة واحدة؟بهدف تصدير الازمة للشارع الفلسطيني ليعم الفلتان والفوضى لنلحق بركب ما يسمى بالربيع العربي.؟؟

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا