ملاحظات على الماشي (292):
الإخونج يراهنون على المنع الصهيوني للانتخابات في القدس المحتلة؛ ويعرفون جيدا أننا لن نوافق أبدا على أي إنتخابات دون عاصمتنا الأبدية القدس.
و”أبو مرزوق” القيادي الإخونجي قال بوضوح أنه لا داعي لانتظار ضمان إجراء الانتخابات في القدس. !!
الجماعة بذلك ترسل رسائل الغزل والإلتزام للصهاينة والأمريكان؛ وتحاول تصويرنا وعلى رأسنا الأخ الرئيس أبو مازن، وكأننا من يرفض ويعطل إجراء الانتخابات ويخافها. !!
وهم أي الإخونج جاهزون دائما للضحك على عقول أبنائهم ومريديهم والسفهاء… فيصوروا أسئلتنا الجوهرية والكاشفة لحقيقة استمرارهم في مشروع فصل غزتنا الفلسطينية وتمرير ما تسمى ب “صفقة القرن” بغض النظر عن صيغتها النهائية على أنها [الاسئلة] مواقف ضد التخفيف عن شعبنا الذي يعاني ويلات الإحتلال والحصار والانقلاب في آن واحد !!
من جهتنا سنستمر في قناعتنا بأن الحل لمعاناة أبناء شعبنا المركبة في غزتنا يتمثل في إنهاء الانقلاب والعودة لحضن الوطنية والشرعية الفلسطينية لاستكمال مسيرة التحرر الطويلة والشاقة.
وبطرح الاسئلة الهادفة لتفعيل التفكير أو للتنبيه على الأقل. وهنا سنسأل:
* ماذا يعني إدخال الإحتلال الصهيوني لسيارات دفاع مدني إلى غزتنا للمرة الأولى منذ (٢٠٠٧) بعد إقامة المستشفى الأمريكي المشبوه ؟!
* ماذا تعني كل تلك التسهيلات ولأول مرة أيضا لتصدير توت الأرض الفلسطيني، الفراولة ؟! ووسمه ب “إنتاج غزة” بدلا من فلسطين ؟!
* ماذا يعني تسليط الضوء على الفراولة وكأنها ستكون (مصدر الدخل) الأهم لغزتنا بعد استكمال فصلها ؟!
* ماذا يعني أن يوافق الإخونج [كما فعلوا في ٢٠٠٦] على عدم إجراء الانتخابات بدون القدس عاصمتنا الفلسطينية التاريخية والابدية ؟!
علاء أبو النادي
#فلسطينثورةفتح_شتات ??
٢٠/ ربيع الثاني (٤) / ١٤٤١ للهجرة
