قالت رئيس سلطة جودة البيئة، عدالة الاتيرة: إن انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق البيئة، ترتقي لجرائم حرب، مشيرة الى أنهم بصدد إنهاء تقرير شامل حول البيئة بالأراضي الفلسطينية برعاية أممية، وبإشراف خبراء دوليين، يعكس الحالة الحقيقية لواقع البيئة.
وذكرت الأتيرة، أن إسرائيل تنشئ مشاريع في القدس، وترصد مئات الملايين من الشواكل لها، وتستولي من خلالها على اراضي المواطنين وتمنعهم من استغلال أراضيهم وطردهم منها خاصة التجمعات البدوية القريبة من مشاريعهم التي لا تُعرف ماهيتها بعد.
وأشارت الأتيرة إلى أن سلطات الاحتلال سرقت ولا زالت تسرق المياه الجوفية وتحولها للمستوطنات وتستولي على مياه نهر الاردن وتسيطرعلى الينابيع وتحولها لمناطق سياحية وتنهب موارد البحر الميت وموارد بحر غزة حيث سرقت الحق الفلسطيني باستغلال الغاز الطبيعي هناك.
وأوضحت الأتيرة فيما يتعلق بقطاع غزة، أن الحكومة لا تتمكن من القيام بمسؤولياتها هناك بسبب سيطرة حركة حماس على القطاع، مضيفة: “العمل هناك يحتاج لتواجد دائم من الخبراء والمختبرات لاجراء الابحاث ولكن رغم ذلك تحاول الحكومة تنفيذ مشاريع للحفاط على حياة الانسان حيث افتتحت اكبر مكب نفايات بغزة قبل أشهر”.
