نفذت جرافات بلدية الاحتلال اليوم الثلاثاء، عمليتي هدم في بلدتي العيسوية وجبل المكبر بمدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
وعلمت وكالة معا أن طواقم مشتركة لبلدية الاحتلال وقواته اقتحموا بلدة جبل المكبر فجرا ونفذوا عملية هدم لمنزل يأوي 3 عائلات وبعد الانتهاء منه، اقتحمت آليات الاحتلال قرية العيسوية وهدمت بناية قيد الإنشاء، وخلال ذلك ألقيت القنابل الصوتية والغازية بكثافة في محيط الهدم.
عائلة شقيرات
يجلس أفراد عائلة شقيرات في محيط منزلهم المهدم في جبل المكبر، فلا مأوى لهم بعد اليوم ولا يعرفون ماذا يفعلون، فقد استنزفت بلدية الاحتلال ما لديهم من أموال “بسبب دفعهم تكاليف المحاكم وتأجيل قرار الهدم ومخالفات البناء دون ترخيص” إضافة الى تكاليف البناء الباهظة – كما يقول منتصر شقيرات.
وأضاف :”قمنا ببناء المنزل عام 2016، وتم تقسيمه لـ3 شقق لوالدتي وشقيقي محمد، ولشقيقي أمين وعائلته، ولعائلتي، بمساحة اجمالية تبلغ 160 مترا مربعا، والتزمت بدفع المخالفات بقيمة 110 الف شيكل وأدفع لتأجيل المحكمة، لكن مساء أمس أصدرت المحكمة قرارا يقضي برفض تجميد قرار الهدم وعلى
الفور تم تنفيذ القرار واقتحم المسكن فجرا.”
وتابع شقيرات لوكالة معا :”11 فردا من عائلتنا بات دون مأوى، لا نعرف أين نذهب وأين نعيش بعد اليوم”.
ولفت جعابيص أن بلدية الاحتلال وزعت الأسبوع الماضي حوالي 30 قرار هدم على منشآت في المنطقة لصالح الشارع الامريكي.
العيسوية
هدمت اليات الاحتلال في قرية العيسوية، بناية سكنية قيد الإنشاء تعود للمواطن جمال عطا عليان.
وأوضح الناشط وعضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أن جرافات الاحتلال حاصرت محيط البناية بالكامل، ثم شرعت بعملية الهدم، وقامت عقب الانتهاء منه بالقاء القنابل الصوتية والغازية بكثافة في المنطقة.
بدوره، أوضح جمال عطا عليان أن جرافات الاحتلال تهدم البناية للمرة الثانية على التوالي، فقد تعرضت للهدم في شهر أيار العام الماضي “3 طوابق بكامل محتويات البناية حينها”، وبعدها اضطر لإعادة البناء، فيما يحاول ترخيصه من الدوائر المخصصة، خاصة وأن المنطقة يسمح بها البناء، لكنه فوجئ اليوم باقتحام البناية وتنفيذ هدمها.
وأضاف عليان أن البناية مؤلفة من طابقين، الأرضي مخصص كمواقف للسيارات والأول شقة سكنية لعيش فيها مع عائلته.
معا
