قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إنها تنظر بقلق بالغ لحادثة وفاة النزيل معاذ أحمد شكري أبو عمرة، (19عام) يوم الجمعة الموافق 29/5/2020، في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى بمدينة دير البلح.
ووفقاً لمعلومات الضمير لحقوق الإنسان، بأن النزيل معاذ أبو عمرة قام بشنق نفسه داخل حمامات السجن، وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى المجاورة للسجن، ومن نقله إلى مستشفى الشفاء بعزة لعرضه على الطب الشرعي، علماً بأنه تم توقيف النزيل في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى منذ 29 ابريل 2020،
هذا وقد صرحت وزارة الداخلية في غزة، بإن أبو عمرة شنق نفسه داخل المركز وتم نقل جثمانه لمستشفى الشفاء بمدينة غزة، لعرضه على الطب الشرعي.
وأكدت الضمير، أن كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف هي وفاة محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي، يطال إجراءات القبض والجلب وعملية التحقيق التي تمت مع المتوفى ومدى مراعاة هذه الإجراءات للقانون، وخاصة عدم تعريضه للتعذيب أو لأي من ضروب المعاملة القاسية والمهينة.
وطالبت النائب العام بصفته جهة الإختصاص وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001، بالتحقيق في ملابسات وفاة النزيل (م.ب) ومعرفة أسبابها.
دعت الضمير، النيابة العامة بضرورة نشر نتائج تحقيقاتها على الملأ، وضمان إجراء التحقيق بشكل جدي وفي أسرع وقت ممكن.
وحثت الجهات المكلفة وفقاً لقانون مراكز الإصلاح التأهيل رقم 6 لسنة 1998، كالنائب العام وكلائه أو المحافظين أو قضاه المحكمة العليا أو البداية، القيام بالزيارات التفقدية للسجون ومراكز الاحتجاز.