الرئيسيةأخباردنماركيةهل من طريقة لانعاش الاقتصاد!!!

هل من طريقة لانعاش الاقتصاد!!!

نحن في أزمة عالمية اقتصادية – توقعات البنك الوطني Nationalbanken ان الدولة عليها ان تبحث عن قروض بقيمة 250 مليار كرون. هناك 50 مليار قبل ما ندخل الأزمة و 200 مليار بسبب حزم الاغاثة التي ضختها الدولة للشركات و من بعدها اتت وزراة المالية بتصريح ان الاحتياجات المالية وصلت 294 و صار وفي نقاش على التلفاز هذا يعني كانك طالبت الدولة بناء ثمانية جسور ك Storebælt قبل تاريخ 1/8

ال BNP اي الناتج المحلي الاجمالي هو كما اخبرتكم مؤشر مهم في عالم الاقتصاد – بالازمة المالية ال Finanskrise في عام 2009 انخفض ب %4,9 و كانت التوقعات سينخفض ب %8,3 هذا العام ومن ثم تم تعديله ب %5,8 لان اتضح ان الصادرات الدنماركية خصوصي الادوية صمدت (عكس مثلا البلاد التي تصدر سيارات و الكترونيات)

الآن اقتصاد العالم كالدمينو – سندخل ركود اقتصادي اي recession واحد تلو الآخر (ركود اقتصادي يعني ان ال BNP انخفض لمدة ستة شهور على التوالي). الولايات المتحدة دخلته في مارتس و التوقعات سندخل ركود اقتصادي لم نشهده منذ 150 عام

هناك توقعات ان اقتصاد العالم سيتقلص بحوالي %5,2 وهذا الانخفاض كضربة واحدة لم نشهده منذ 80 عاما و سيدخل ما بين 70 الى 100 مليون شخص خط الفقر

الازمة في الدنمارك أنشأت موجة من التضامن samfundssind.

في بداية الازمة و قبل ان نعرف ما نتائجها هلعت الايدي المتطوعة من كل الزوايا و ابتداءت التبرعات و تم انشاء مجموعات و منهم الصليب الاحمر الذي بغضون ايام كان لديه الالاف للمساعدة و لكن الحمد لله – لم نحتاج لهذا. العديد من الشركات الدنماركية الضخمة تبرعت بالملايين و منهم من بدل انتاجه ليساهم بصنع معقمات و كمامات و صدقا صدقا الاخبار الايجابية كانت تهطل يوما بعد يوم لتخبرنا أننا مع صغر حجمنا إلا لدينا قوة و هي التضامن.

للصدق
فهمت لوقتها ما يعني حب الوطن

التوقعات الآن أن الاحد هناك مؤتمر لوزير المالية Nicolai Wammen و سيخبرنا ما هي الخطوة التالية لتحريك الاقتصاد.

الاستهلاك الخاص له تأثير كبير على الاقتصاد و لهذا يجب عدم ايقاف هذه العجلة و بث الامان المستمر لدى المستهلك.

كما اخبرتكم هناك اقتراحات كثيرة اتت بها الاحزاب. ال Enhedslisten اتى باقتراح دفع 10.000 كرون للدخل المنخفض (تحت 380.000). ال Venstre اتى باقتراح تخفيض ال moms الى النصف. وهناك ايضا دفع جزء/كل من النقود المجمدة للعطلة (اصبح هناك فائض بسبب تغير النظام فتم وضعهم جانبا للتقاعد).

و طبعا الحكومة لديها مستشاريها الاقتصادين ويجب اتخاذ القرار الصحيح.

نحن لا نعلم متى سندخل ركود اقتصادي، كم سيكون مدته، هل هناك ازمة جديدة مع كورونا متطور اكثر و اخطر بعد الصيف والاسئلة التي دون اجوبة حول المستقبل كثيرة.

هناك فئة من الشعب لا ترى ابعد من انفها – “أنا” – المهم أنا. عطوني عطوني عطوني و ماذا يحدث فيما بعد لا يهم لهذا نسمع في الاعلام تذمر من هنا و هناك فمثلا منظمة المسنين ال Ældersagen خرجت للاعلام تتذمر لعدم النظر للمسنين و تطالب ب Check لهم.

هناك احزاب تعطي اقتراحات غير واقعية و غير سليمة اقتصاديا و تعلم لن ينجح اقتراحها فهذه فرصة ذهبية لبروبغندا. “شوفو انا كان بدي اعطيكم اكثر بس لم اجد اغلبية لاقتراحي” و طبعا هناك ناخبين تمشي عليهم هذه اللالاعيب.

وهناك فئة تنظر الى المصلحة العامة و المستقبل فلدينا فئات تقول على مهل. لا تثقلوا الخزينة بالديون و لا تضعونا لسنوات عديدة ندفع الثمن.

المتوقع المؤتمر الاحد

الدنمارك من كل الزوايا

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا