الرئيسيةأخباردنماركيةالعنصرية في إزدياد، و لكن ماذا لو غادر المغتربون البلاد ؟

العنصرية في إزدياد، و لكن ماذا لو غادر المغتربون البلاد ؟

عندما وصلت الى الدانمارك في العام 1986، لم يكن الدانماركيون يعرفون معظم الخضروات و الفواكه ، و لا شيء أيضا عن اطعمة الثقافات الأخرى .
كانت الحياة رتيبة مملة مع أعلى نسبة إنتحار في العالم . كانت المحلات التجارية تغلق ابوابها من الساعة الرابعة عصرا .

المغتربون في الدانمارك يشكلون حوالي 10٪؜ من عدد سكان البلاد، حيث الغالبية العظمى منهم تنحدر من دول العالم الثالث .
لا شك بأن قطاع الخدمات في اي بلد من البلدان ، يعد مقياسا للرفاهية و تقدم المجتمع ، و لنعطي مثالا على ذلك، فتصور انك تمتلك ثروة كبيرة ، و لكن لا يوجد مقاهي و لا مطاعم و لا عيادات مساج و لا غير ذلك من الاماكن الترفيهية و الخدمات ، فما هي الفائدة من ثروتك إذاً .
يشغل المغتربون في الدانمارك حوالي 78% من قطاع الخدمات ، فتجدهم سائقي التكاسي و الباصات و ملاك جميع محلات البيتزا و المطاعم و الكيوسكات و محلات بيع الفواكه و الخضار .
كذلك يشغل المغتربون أعمال البنية التحية و البناء ، و جميع المهن التي يتعفف الدانماركيون عن اشغالها، إضافة الى معظم المهن الحرة ، و رعاية المسنين .
لنتصور الان و في حال مغادر هؤلاء البلاد ، ماذا سيكون عليه الحال عندئذٍ ؟
ستعود البلاد الى سيرتها الاولى، و سيتأثر قطاع الخدمات بالكامل و ستتباطأ وتيرة الحياة .، حتى ان النتائج ستكون كارثية عل قطاع الاسكان ، فمن سيشغل المنازل التي يشغلها المغتربون الان.
يمكن للدانمارك حينها الإعتماد على اليد العاملة من أوروبا الشرقية ، و لكن هؤلاء فئات غير مستقرة ، تأتي لجمع بعض المال و سرعان ما تعود الى بلدانها، هذا إضافة الى تفشي الجريمة المنظمة التي لم تعتاد عليها البلاد بين هؤلاء .
عدد سكان الدانمارك لا يفي بحاجتها لإدارة المؤسسات الحكومية و القطاع الصحي والشرطة و الجيش ، فعدد المسنين يشكل حوالي ثلث عدد السكان و نسبة المواليد متدنية جدا ، لذلك فإن مغادرة المغتربين البلاد سيترتب عليها نتائج كارثية ، سيدركها الدانماركيون حينها .
لو علم العنصريون كيف ستكون حال البلاد بعد المغتربين لأصبحوا مسلمين .

المصدر: #راديو_المغتربين

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا