بعد كشف اسم قاتل “مُغنية”.. مُدونة إسرائيلية تكشف معلومات استخباراتية سرية تُهدد أمن مسؤولين بارزين

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن المدونة تيكون عولام، المعنية بكشف معلومات استخباراتية سرية، كشفها لاسم قائد “وحدة شلداغ” وهي: “وحدة كوماندو ونخبة في سلاح الجو” وهو يدعى أيوب كيوف.

وقالت المدونة، إن قائد وحدة شلداغ أيوب كيوف، هو عربي درزي من بلدة عسفية، مضيفةً: “الكشف عن اسم قائد وحدة شلداغ هو ثاني انتهاك للرقابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وهي المرة الأولى، التي يتم فيها تعيين ضابط درزي في منصب قائد وحدة شلداغ”.

وأضافت المدونة: “التكتم على هويات كبار ضباط الجيش، يهدف إلى حمايتهم من مهاجمتهم أثناء الخدمة العسكرية وبعدها، والتكتم على هويات كبار الضباط يهدف ايضاً الى حمايتهم من المحاكمة من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.

وتابعت: “أعتقد أن الجيش الإسرائيلي، ارتكب جرائم حرب، ويجب أن يخضع للمحكمة الجنائية الدولية، كما أن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب هو من الأسباب التي تجعلني أفضح أفراده”.

وأكملت: “من ممارسات الجيش العنصرية، أنه ترك وراءه خلال عملية في غزة أخيراً، المقدم محمود خير الدين؛ لأنه درزي، بينما كان خير الدين على قيد الحياة، تقدم بطلب دون جدوى؛ للحصول على تصريح لبناء منزل لعائلته”.

واستكملت: “يرفض نظام الفصل العنصري في إسرائيل، بشكل روتيني، طلبات لمواطنيه غير اليهود”.

أيوب كيوف، سبق أن ورد اسمه في “موقع i24NEWS” الإسرائيلي في 20 تشرين الأول/اكتوبر 2019، حين نشر الموقع تقريراً حول مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مستوطنة “يتسهار” قرب نابلس أسفرت عن جرح جندي، وقال إن “الجيش أجرى تدريباً في المنطقة، وكان يفترض أن يمر قائد كتيبة المشاة في لواء النخبة “غولاني”، أيوب كيوف، بسيارته عبر المستوطنة، إلا أن سيارتين للمستوطنين اعترضتا طريقه، وتجمّع من حوله العديد منهم، وبدأوا بشتمه واعتدوا عليه”.

و”تيكون عولام”، وتعني “إصلاح العالم”، هو مدونة سياسية مقرها في سياتل في الولايات المتحدة، عادةً ما تكتب عن قضايا أمنية إسرائيلية، أنشأها في سنة 2003 ريتشارد سيلفرستاين، وهو تغطي كل ما هو متعلق بـ”الأمن القومي الإسرائيلي”.

وكشف الموقع، عن اسم قاتل القائد العسكري في حزب الله الشهيد عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008.

وكانت قد انكشفت هوية قاتل القائد العسكري في حزب الله الشهيد عماد مغنية. مدوّنة “تيكون عولام”الإسرائيلية كشفت أن مهندس عملية الاغتيال هو نوعم إيرز المسؤول الكبير في الموساد حينها الذي يعمل حالياً في إحدى شركات الأمن السيبراني.