الرئيسيةأخباراسرائيليةميدل ايست آي البريطانية: إسرائيل تمنع مدارسها من استضافة المجموعات الحقوقية التي...

ميدل ايست آي البريطانية: إسرائيل تمنع مدارسها من استضافة المجموعات الحقوقية التي تنتقد ممارساتها ضد الفلسطينيين

القرار يستهدف كل منظمة تنتقد جيش الاحتلال وتصف إسرائيل بالفصل العنصري

أصدر وزير التعليم الإسرائيلي “يواف غالانت” قرارا بمنع المدارس الإسرائيلية من استضافة المنظمات التي تنتقد ممارسات الاحتلال، والتي “تعامل الجنود الإسرائيليين بازدراء” و “تصف إسرائيل بدولة فصل عنصري”. جاء هذا القرار بعد أن قام أعضاء في حزب الليكود بتقديم شكاوي في الكنيست ضد مدير منظمة “بتسيلم” هاغاي العاد، الذي كان يستعد لإلقاء كلمة أمام طلاب مدرسة في مدينة حيفا.

وقال “غالانت” إن المنظمات التي تصف إسرائيل بـ “أسماء زائفة ومهينة” وبعبارة “دولة “فصل عنصري” لن يُسمح لها بدخول المؤسسات التعليمية في إسرائيل. واستند “غالانت” في قراره هذا إلى قانون صدر في 2018، استهدف مجموعة “كسر حاجز الصمت” لمنعها من زيارة المدارس والتحدث حول الانتهاكات العسكرية الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. ولكن برغم قرار “غالانت” الذي صدر يوم الأحد المنصرم، تمكن “الـعاد” يوم أمس الاثنين من إلقاء الكلمة المقررة أمام طلاب في مدرسة ريالي العبرية في حيفا، وفقاً لأخبار كان نيوز.

كما ذكرت صحيفة هآرتس أن المدرسة وجهت دعوة إلى “نافي درومي” كاتب عمود يميني، ومحاميان إسرائيليان آخران، للانضمام إلى “العاد” خلال المحاضرة التي تركزت على الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية. قالت المدرسة في بيان لها إنها تؤمن “بالتعددية وحرية التعبير وحرية الرأي. لقد عرّضنا طلابنا لسنوات عديدة لمجموعة واسعة من الآراء من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل”.

كانت منظمة “بتسيلم” قد وصفت إسرائيل بأنها “دولة فصل عنصري” وكشفت عن انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، ووثقت عمليات هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات، بالإضافة إلى قضايا أخرى. في الأسبوع الماضي، كتب إلعاد مقالاً في صحيفة الغارديان يقول فيه: “إن تسمية الأشياء بأسمائها الصحيح – الفصل العنصري – ليست لحظة يأس: بل هي لحظة وضوح أخلاقي، وخطوة في مسيرة طويلة مستوحاة من الأمل”. كانت المنظمة قد أصدرت الأسبوع الماضي تقريرا جاء فيه أن إسرائيل دولة فصل عنصري من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، قائلة أن الإسرائيليين لهم نفس الحقوق السياسية وأن لهم الحق في الحصول على نفس خدمات الدولة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون داخل حدود إسرائيل أو في الأراضي المحتلة. بالمقابل تم حرمان الفلسطينيين من هذه الحقوق.

وفي تقرير من ثماني صفحات، وصفت “بتسيلم” كل إسرائيل الحالية والأراضي الفلسطينية المحتلة بأنها قائمة على “مبدأ واحد وهو: النهوض بسيادة اليهود وتعزيزها على حساب الفلسطينيين. وجاء في التقرير”يمكّن النظام اليهود من العيش في منطقة متجاورة ذات حقوق كاملة، بما في ذلك حق تقرير المصير من خلال المساحة الهندسية الجغرافية والديموغرافية والمادية، في حين يعيش الفلسطينيون في وحدات منفصلة ويتمتعون بحقوق أقل. هذا يوصف بأنه نظام فصل عنصري، على الرغم من أن إسرائيل ينظر إليها عادة على أنها ديمقراطية تدعم احتلالا مؤقتا”.

لقد دعا مركز عدالة القانوني وزارة التعليم الإسرائيلية إلى إلغاء قرارها بشأن “العاد”. وقال المركز في بيان له: “لا يملك وزير التعليم سلطة قانونية لمنع منظمات حقوق الإنسان من الاجتماع مع الطلاب لمجرد أنهم انتقدوا تعريف إسرائيل كدولة صهيونية يهودية، أو استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، أو لأنهم يصورون الدولة الإسرائيلية على أنها نظام فصل عنصري”

المصدر: ميدل ايست اي البريطانية

ترجمة مركز الإعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا