رسائل … وذخيرة

بقلم: سعدات بهجت عمر

الانقلاب الانقسامي التآمري كان امتداداً لسياسة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الجديدة القديمة التي تقود إلى حقيقة مُجرمة
بحق شعبنا الفلسطيني خاصة وشعوبنا العربية عامة مما يُحفِّزُ “إسرائيل” بأدواتها العربية تحقيق هدف سياسي عسكري إسرائيلي امبريالي لوأد الكرامة العربية-الفلسطينية بشكل عام بمعناها الواسع، وهذا يوجِب ويُحتِّم على الأحزاب القومية والوطنية العربية وجماهيرها العريضة على امتداد الوطن العربي الكبير وعلى منظمة التحرير الفلسطينية بعمودها الفقري حركة فتح التحرك وإشعال الحرائق!!! تعبير مجازي في المستسلمين، وهذا الجو- الجيوسياسي يحدد أهداف المعركة الفلسطينية الكبرى في إدارة الحوار الوطني الفلسطيني لإنجاح عملية الإنتخابات الفلسطينية التي طرح رحاها الرئيس أبو مازن للوصول إلى إنهاء الانقسام بوحدة وطنية فلسطينية وانبعاث حكومة فلسطينية قوية موحدة تُبطل كافة مؤتمرات التآمر والخديعة بالخروج الإيجابي من موسكو والقاهرة لتبرهن أن القوى والفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قائمة وموجودة وأنها فَعَّالَة، ويرافق ممارسة الرفض نمو إيجابي ملموس للقوى الذاتية الفلسطينية، وأن هذا هو الذي يُفسِّر البداية السريعة للانطلاقة على كافة الجبهات للوحدة الوطنية الفلسطينية الأصيلة. ففي سرعة التحرك يكمن السعي لخلق مناخ جماهيري مُتفائل خوفاً من تَعَقُّدْ العنصر الموضوعي للقضية الفلسطينية كي يبلغ حداً لا نظير له عند استكمال الإنتخابات القادمة في شهر أيار المُقبل، وأخرى تحبونها.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا