قال الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الاليكتروني أن الانتخابات العامة الفلسطينية المزمع عقدها في 22 مايو ايار القادم ليست مناسبة ولا يجب أن تكون لتصفية حسابات شخصية أو فئوية أو حتى حزبية على حساب المشروع الوطني .
وأضاف برغوث أن التسريبات التي تصدر هنا وهناك بخصوص تشكيل قوائم انتخابية ” فتحاوية ” بعيدا عن القائمة الفتحاوية الرسمية والموحدة تشكل خطرا جسيما ليس فقط على نتائج الانتخابات وتشتيت أصواتها ، بل أيضا على القضية والمشروع الوطني الفلسطيني وحقوق الشعب الثابتة والمشروعة ، على اعتبار أن فتح هي رائد المشروع الوطني ، والتي وقفت بصلابة أمام كافة التهديدات والمؤامرات التي تعرضت لها القضية الفلسطينية ، ونجحت في إفشالها واسقاطها .
وأشار برغوث ، أن المنطق العقلاني والضمير الوطني يرفض كل ما من شأنه الإضرار بحركة فتح أو إلحاق الأذى بها ، فكيف لو كان هذا الاضرار محاولات بائسة لضربها في مقتل من خلال تشتيت الأصوات الانتخابية على قوائم تدعي الحرص على مصالح الشعب ؟! .
وتساءل برغوث ، وهل لا يعرف شعبنا مصالحه ؟ ،وهل نسي محاولات الرئيس الامريكي السابق البائسة لشطب قضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة ، ووقفة فتح الاسطوربة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ونجاحه في إفشالها ..
واستطرد برغوث ، هذه هي فتح التي يحاول البعض النيل من وحدتها لأغراض شخصية أو فئوية او غيرها .. فتح قوية موحدة تعني حماية لثوابتنا ، وضمانا لمستقبل أطفالنا .
