دبلوماسية تركيا تفتح صفحة جديدة. حيث بدأت تركيا باتخاذ خطوات دبلوماسية مهمة للغاية. فبعد مصر والمملكة العربية السعودية، تكتسب جهود التطبيع مع إسرائيل أهمية أيضا. بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية والدبلوماسية، هناك أيضا حركة كثيفة للاجتماعات من حيث المجتمع المدني وكسب التأييد.
فقد أشار الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إلى أن إمكانية تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا مع حلول العام الجديد تبدو واردة.
كما أضاف الرئيس أردوغان بأن علاقتنا مع إسرائيل على الصعيد الاستخباري لم تتوقف بأي حال من الأحوال، فهي مستمرة. وهنا لدينا بعض الصعوبات مع الأشخاص في القمة. ولا يمكننا قبول موقف إسرائيل من الأراضي الفلسطينية. وهذه هي النقطة التي نختلف فيها مع إسرائيل. وإلا فإن قلوبنا ترغب في أن نتمكن من نقل علاقاتنا معهم إلى نقطة أفضل.
ويضيف التقرير بأن تركيا قامت في شهر مايو بصياغة خطة لإرسال سفيرها إلى إسرائيل. ومع ذلك، كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، من خلال القيام بذلك، تمثل رسالة مهمة للغاية في الوصول إلى هذه النقطة.
تدهورت العلاقات بعد “مؤتمر دافوس” و “الهجوم على مافي مرمرة”. ولكن تحت ضغط الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذارا شخصيا لأردوغان، مما خلق أجواء ربيعية بين البلدين.
كانت إحدى مساهمات المحادثات الماراثونية التي جرت في تركيا قبل محاولات أوباما لطلب العفو عظيمة. بالإضافة إلى هذه الأسماء قدم موشيه قهمي، القنصل العام لإسرائيل في اسطنبول مساهمة مهمة في هذه العملية. تم الاعتذار، وزادت التوقعات الإيجابية لكلا الجانبين للمستقبل.
بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة، أشار المجتمع الدولي إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية سوف تعود قليلا.
المصدر: وكالة ياها التركية
ترجمة مركز الاعلام
