الرئيسيةمتفرقاتالموقفلكل الواهمين والموتورين ولكل من تسول له نفسه التطاول على حركة فتح...

لكل الواهمين والموتورين ولكل من تسول له نفسه التطاول على حركة فتح ورموزها ومناضليها

لكل الواهمين والموتورين ولكل من تسول له نفسه التطاول على حركة فتح ورموزها ومناضليها نقول لمن ظن بان يد حركة فتح مغلولة فهو واهم ، وان من ظن بقصر يد حركة فتح فهو واهم جدا ، وان من ارتضوا بالتخندق وراء المشاريع الصهيونية المشبوهة والانظمة المطبعة والمحتفلة بـ (عيد استقلال اسرائيل ) فهم حتما قد تخندقوا مع اسيادهم في البيت الواشنطوني الاسود وربيبته تل ابيب و توابعها ، ويكونوا قد اختاروا تسديد سهامهم المسمومة نحو صدور الشرعية الفلسطينية وحماتها وعمالقتها ورموزها في لبنان و على رأسهم رجل العاصفة الأبيّ سعادة السفير اشرف دبور ، وهذا من غير المسموح به ابدا .
وليكن معلوما لكل الابواق والادوات المشبوهة ان رجال فتح الذين اطلقوا رصاصات الانطلاقة المجيدة ضد العدو الصهيوني ليلة الاول من كانون الثاني من العام خمسة وستين ، وبدون استئذان احد ، هم صناع المجد ولا زالت ايديهم على الزناد بوجه كل المؤامرات والمحاولات المأجورة و المشبوهة لتصفية قضيتنا الوطنية العادلة ، وان رواد فتح ، الذين قارعوا المستحيلات و واجهوا صفقة العار والذل الخيانية وداسوا على كل مخرجاتها ، هم فرسان الزمان العنيد وأسود المكان المجيد .
ان عمالقة فتح وجهابزة فلسطين ، وسياج شعبها الابيّ شعب الجبارين ، لن يكونوا الا حماة المخيمات الاولى بوجه كل المؤامرات والمتآمرين ، وان اي تطاول على رموز الفتح في لبنان وغير لبنان لن نسمح به ونعتبره خطا احمرا لا يمكن السماح بتجاوزه على الاطلاق ، لان حركة فتح قد حسمت خياراتها بصون مشروعها الوطني الفلسطيني والدفاع عن ثوابت شعبنا ، ولن نتساهل مع من كل من تسول له نفسه التطاول عليها وعلى تاريخ رجالاتها الذين كانوا وما زالوا اسياد كل الميادين بجدارتهم وكفاءاتهم في تجاوز الازمات المفتعلة والمتنقلة . وليتذكر الواهمون ان كل مشاريع الاخضاع او التركيع او السطو على قرارنا الفلسطيني المستقل قد سقطت تحت اقدام اشبالنا ، وسنبقى ماضون تحت راية العاصفة الخفاقة ، وخلف رجل الامانة و الثبات ، حامل الراية الاخ الرئيس القائد محمود عباس ، حافظ الشرعية الفلسطينية وعنوان كرامتنا الوطنية .
فالى مزيد من الثبات ووالتلاحم والتعاضد والتكاتف من اجل الدفاع عن شعبنا وعن قيادتنا وعن ثوابتنا الوطنية ، لانه دفاع عن كرامتنا وعزتنا وعن شرفنا وعن وطننا ومقدساته ، فاستهداف اي عنصر او كادر من حركة فتح هو استهداف للحركة عموما واستهداف لمشروعنا الوطني ولقضيتنا الفلسطينية العادلة ..

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا