بقلم: د. وائل الريماوي
تستمر بلا كلل تحركات الجاليات و الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الخارج و كذلك السفارات بين الاشقاء والأصدقاء في العالمين العربي والاسلامي وعلى المستوى الأوروبي والدولي بهدف تعميق الجبهة الدولية الرافضة و الشارحة لإجراءات الاحتلال في القدس .. كما و تستمر الجهود لعقد الندوات و واللقاءات على مختلف المستويات في مختلف اماكن التواجد الفلسطيني لإجبار إلاحتلال على وقف هذه جرائمه و تذكرة لكل القيم و القوانين المباديء.. وبين النشاطات الرسميه و الشعبيه الفلسطينية في الخارج رسائل تطالب الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كما و مطالبته اامدعية العامة للجنائية الدولية بضرورة الاسراع في اجراء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين وصولا الى محاسبة ومحاكمة كيان الاحتلال و قطعانه …. اعتداءات الاحتلال و مسنوطنيه هب حلقة في جريمة هدم المنازل والتهجير القسري في احياء عاصمة دولة فلسطين المحتلة واحدا تلو الآخر، كجزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال التهويدية الاحلالية التي تشمل جميع نواحي الحياة الفلسطينية سواء في القدس العاصمة او في بقية ارجاء الوطن الفلسطيني المحتل.
لنا و للاسف ان نسجل اسغرابنا من غياب المواقف وردود الفعل الدولية الجادة تجاه جرائم الاحتلال المستمرة والعلنية مع استثناء بعض مواقف الادانة الخجولة والشكلية التي لا ترتقي الى مستوى ما يتعرض له اهلنا في القدس و في فلسطين عامة وفي حي الشيخ جراح خاصة لالان .. أن هذا الصمت الدولي يمثل تواطؤ مع الجريمة ومرتكبيها وعار على المجتمع الدولي و مؤسساتهالتي تتحدث دائما عن حقوق الانسان و القانون الدولي و القيم.
