الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7-5-2021

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7-5-2021

*رئاسة

الرئيس يهاتف والد الشهيد سعيد عودة معزيًا

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الخميس، والد الشهيد سعيد يوسف عودة (16 عاماً)، معزيًا باستشهاده.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة عودة بشهيدها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

بدوره شكر والد الشهيد الرئيس على هذا الاتصال.

وكان الشهيد سعيد عودة، وهو لاعب في فريق الشباب بنادي مركز بلاطة، تعرض لإطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، مساء الأربعاء، ليسقط شهيدًا.

*فلسطينيات

أبو ردينة: نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في كافة الأرض الفلسطينية

أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الاسرائيلي الخطير والمتواصل في مدينة القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءاته المستمرة على المواطنين سواء في الشيخ جراح أو من خلال عمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم على حاجز سالم وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترًا وتصعيدًا خطيرًا هذا إلى جانب التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف: نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، ونطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وتابع أبو ردينة: نحث الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.

*أخبار فتحاوية

العالول: القدس أكبر من أي تكتيك أو مناورة

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن القدس أكبر من أي تكتيك أو مناورة.

جاء ذلك خلال لقائه مع القنصل البريطاني العام فيليب هول، في رام الله يوم الخميس، حيث بحثا المستجدات والتطورات على الصعيد السياسي.

وأطلع العالول القنصل فيليب، على آخر ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات، وما تخللها من تصعيد إسرائيلي غير مسبوق وتعدد انتهاكاته، واعتبر ذلك نتاج عدم تلقي دولة الاحتلال ما يجعلها تحت القانون الدولي وليست فوقه، داعيًا كل أنصار العدالة والحق في المجتمع الدولي المتحضر لأن يقفوا مع الفلسطيني بشكل عام والفلسطيني المقدسي بشكل خاص نظرًا لما يقف على مواجهته وما يمثله من مواجهة للتطرف الديني والعنصرية المقيتة القائمة على الكراهية والتزوير.

واعتبر العالول أن قرار القيادة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات التشريعية جاء ترجمة للقاعدة السياسية الفلسطينية أن الانتخابات من دون القدس هي تفريط بما لا يمكن لفلسطيني أن يقوم به، لأن القدس أكبر من أي تكتيك أو مناورة.

وفي سياق متصل شكر العالول القنصل هول على زيارته لحي الشيخ جراح ولقائه هناك مع المواطنين، وما أدلى به من تصريحات عن الحق الفلسطيني.

من جانبه عبر القنصل هول عن متابعة واهتمام بلاده للتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

*عربي ودولي

البرلمان العربي يحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت للجرائم الإسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس

أدان البرلمان العربي، جريمة التطهير العرقي التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال التهجير القسري وإخلاء 28 منزلاً يقطنها 500 مواطن فلسطيني في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية إسرائيلية جديدة مكانها.

وأكد البرلمان العربي في بيان له اليوم الجمعة، أن هذه العملية تُعد جريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان على مرأى ومسمع العالم أجمع ونقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي، حيث أن هذه المنازل هي حق لسكانها الفلسطينيين وأقيمت بشكلٍ قانوني للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قسراً من منازلهم عام 1948م، وإن استعمال القوة والعنف والإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لإخراجهم منها وإحلال مستوطنات إسرائيلية غير قانونية مكانها هو تحدٍ للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أجمع، وخرق فج لاتفاقيات جنيف ذات الصلة، وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب مبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية ويعاقب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ومن جانبه وجه رئيس البرلمان العربي عادل العسومي خطابات لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورؤساء البرلمانات الإقليمية، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، مؤكداً إدانة البرلمان العربي لهذه الجريمة العنصرية التي تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية، محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي والقادة الإسرائيليين مسؤوليتهم عن هذه الجريمة العنصرية المعاقب عليها بالقانون كجريمة ضد الإنسانية، كما حمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية عن الصمت وعدم التصدي لمثل هذه الجرائم البشعة.

وطالب العسومي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن هذه الجرائم العنصرية، وتفعيل آليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للشعب الفلسطيني الذي يُمارس بحقه كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل فتاة وشابًا من الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الفتاة عبير محمد الرجبي (27 عامًا) أثناء تواجدها في محيط الحرم الإبراهيمي، واعتقلت أيضًا الشاب حبيب عزيز أولاد عيسى من مخيم العروب شمال الخليل.

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة حركة “فتح” – منطقة صور تشارك بإحياء “يوم القدس العالمي” في الشبريحا

بدعوة وتنظيم من لجان العمل في المُخيّمات شارك، يوم الخميس ٦-٥-٢٠٢١، وفدٌ من حركة “فتح” في منطقة صور يتقدمه عضوا قيادتها مسؤول العلاقات السياسية العميد جلال أبو شهاب ومسؤول الإعلام محمد بقاعي، وأعضاء شُعبة الساحل، في إحياء “يوم القدس العالمي” في الشبريحا، الذي يحتفى به في آخر جمعة من شهر رمضان كل عام، دعمًا لأبناء القدس المنتفضين.

وبهذه المناسبة كانت كلمة باسم فلسطين، كلمة حركة التاريخ الفلسطيني، حركة “فتح”، ألقاها العميد جلال أبو شهاب نيابةً عن القائد التنظيمي والعسكري في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نقل فيها تحيات اللواء توفيق عبدالله إلى الحضور، وقال: “نلتقي اليوم لإحياء” يوم القدس العالمي”، القدس المحفورة بالقلب والعقل والوجدان، هي ليست ذكرى القدس لأنّ القدس حية دائمًا وأبدًا في كل ضمير حي، وتسكن قلوب كافة الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وفي العالم أجمع، وبهذا اليوم، يوم القدس، نوجه لكم تحيات أبناء شعبنا الفلسطيني في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، الذين نذروا دماءهم رخيصةً من أجل الدفاع عن عزة وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. أنقل إليكم تحيات إخوانكم في حركة “فتح” بإقليم القدس الذين يواجهون هذا المحتل الغاشم بصدورهم العارية ولحمهم الحي، والذين يتصدون لكافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف المدينة وأهلها”.

وأضاف: “اليوم نقول للجميع رغم كل الألم والجرح إن مسؤولية الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، إنما هي مسؤولية الأمتين العربية والإسلامية والشرفاء والأحرار في كل العالم، هي أرض الرسالات السماوية، هي البداية والحكاية والنهاية هي مسرى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومهد السيد المسيح عليه السلام، واليوم تنحني القامات والهامات للمرابطين في بيت المقدس الذين واجهوا البوبات الإلكترونية وكاميرات المراقبة التي وضعها الاحتلال الصهيوني لمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، تنحني الهامات للبطل منتصر شلبي الذي هاجم الجنود والمستوطنين الصهاينة عند حاجز زعترة بالضفة العربية، تنحني الهامات للمرأة الفلسطينية التي تحضّر إفطارًا للمرابطين في القدس الشريف.

تحيةً للشباب المنتفض، تحيةً للشبل الذي رفع علم فلسطين فوق قوس قبة الصخرة، تحية لهذا الشعب شعب الجبارين الذي يدافع عن المقداسات الإسلامية والمسيحية”.

وتابع العميد أبو شهاب: “من هنا، من جبل المقاومة جبل عامل، من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، نعاهد شعبنا وشهداءنا، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات على الاستمرار على طريقهم حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار ١٩٤ الصادر عن الأمم المتحدة.

التحية للمقاومين في لبنان الشقيق، التحية للمنتفضين في فلسطين.

المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى”.

كما أُلقيت عدة كلمات بِاسم القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، جددت من خلالها وقوفها إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة في عملية الترانسفير الصهيونية لأهلها وما يتعرض له حي الشيخ جراح من مصادرة منازله وهدمها، لتهويد المدينة ومقدساتها خاصة المسجد الاقصى المبارك.

ونددت الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية بجرائم المحتل وما تتعرض له مدينة القدس هذه الأيام من هجمة صهيونية بحق البشر والشجر والحجر، تنتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وعاهد المتحدثون الشعب الفلسطيني على الاستمرار في مساندته حتى دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

*آراء

لماذا تريد إسرائيل إشعال الضفة؟/ بقلم: باسم برهوم

من يتابع الإعلام الإسرائيلي منذ عدة أسابيع يلاحظ أنه يركز على فكرة واحدة فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، هي أن الضفة على وشك الإنفجار، وأن حماس إختارت الرد على تأجيل الانتخابات بتأجيج الأوضاع في الضفة والدفع باتجاه انتفاضة ثالثة. يذكر أن هذه الفكرة نفسها تحدثت عنها إسرائيل، بعد انهيار قمة كامب ديفيد عام 2000، حيث كان الإعلام الإسرائيلي يتداول تسريبات أمنية حول استعدادات جيش الاحتلال في عدة سيناريوهات لمواجهة انتفاضة في الأراضي الفلسطينية، وفي ذروة هذا الحديث قام شارون بجولته المشؤومة في باحات المسجد الاقصى، والتي كانت السبب المباشر لاندلاع انتفاضة الأقصى. اليوم الإعلام الإسرائيلي يكرر الفكرة ذاتها، فالأمر لا يحتاج إلا شرارة لإشعال الوضع!!.

من دون شك أن هناك إحباطًا عميقًا متراكمًا لدى الشعب الفلسطيني والذي قد يتحول إلى إنفجار في أية لحظة. وأسباب هذا الإحباط عديدة يعود معظمها للاحتلال الإسرائيلي وممارساته، وغياب القدرة على تحقيق أي من الأهداف الوطنية، بالإضافة إلى ما هو راهن من الإحباط بسبب الحالة الوبائية، مع انتشار فايروس كورونا. وما نجم عنه من أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسية.

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى وتراقب عن كثب كل هذه التطورات في الشارع الفلسطيني، وهي لا تخطط فقط لكيفية مواجهة الانفجار إن حصل، وإنما تخطط إلى أبعد من ذلك بكثير، بمعنى كيف يمكن أن تستغل إسرائيل الغضب والإحباط والانفجار بما يخدم مخططاتها. من هنا علينا أن نكون حذرين من هذه الحملة الإسرائيلية لإشعال الأرض من حولنا وتحت أقدامنا، وأن تدفعنا إسرائيل لما تريد هي وليس ما نريد نحن من أشكال المقاومة.

وباستثناء بعض المبادرات الفردية القليلة، فإن الجانب الفلسطيني لم يجر تقييمًا عميقًا وموضوعيًا لتجربة الانتفاضة الثانية، ما الذي خسرناه وما الذي ربحناه، وكيف أدرنا هذه الانتفاضة؟ وأين أخطأنا وأين أصبنا؟

إن أولى الخطوات التي نحن بحاجة إلى القيام بها من أجل منع أي انزلاق لما تخطط له إسرائيل، هو تبريد الوضع الداخلي بأسرع ما يمكن، وهذا يتطلب فورًا وقف جميع الحملات الإعلامية في مواجهة بعضنا البعض. الدخول فورا في حوار وطني شامل.

ومن وجهة نظري يأتي الانقسام في المقدمة، حيث لابد من معالجة هذا الجرح بطرق غير تلك التي اتبعناها حتى الآن ولم تفلح.

المسألة الأخرى، علينا أن نتفق حول قضية الانتخابات في القدس. وبهذا الخصوص، هل نريد إجبار إسرائيل على احترام الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي، فإذا نجحنا أن نكون قد أسقطنا إعلان ترامب وصفقة القرن، أو أننا نذهب إلى مواجهة مع سلطة الاحتلال، وأن نجري الانتخابات وتقوم إسرائيل بمنعها بالقوة أمام المجتمع الدولي، أو أي صيغة أخرى نتفق عليها. المهم في كل ذلك هو إعادة الهدوء إلى الداخل الفلسطيني لأن الخطر كبير ومدمر، ولا وقت لدينا نضيعه في رفاهية المناكفات.

العدو الإسرائيلي ينتظر اللحظة لإشعال الفوضى كي يمرر من خلالها ما يريد، من هنا تأتي أهمية إحباط مخططاته، وما زال بإمكاننا ذلك، ليس المهم أن نحدد تاريخا جديدا للانتخابات، فالتواريخ ليست هي المهمة، الأهم أن نعود للانتخابات وقد اتفقنا على معالجة الأسباب التي قادت إلى تأجيلها. صحيح أن إنجاز ذلك يتطلب منا الإسراع بقدر ما نستطيع، ولكن المهم أن لا نبقى ندور حول أنفسنا بلا أي فعل حقيقي. الكل الفلسطيني يتحمل المسؤولية، وأن أكثر ما يعيب المشهد هو أن نحصر تفكيرنا بالربح والخسارة، أو أن نهزم الآخر الفلسطيني، لأننا جميعا نعيش تحت الاحتلال. لدينا فرصة للتصدي معًا وأن نحبط مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تريد تمرير مشاريع الضم التي أفشلناها من قبل.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا