انفجار غزة وضحايا تعامل كارقام لمواراة الفشل في حماية الناس وضمان امانها، أو التآمر مع حيتان راس المال الذين يرغبون باستلام ارض خالية من المباني والأرواح من أجل تأسيس مشاريعهم الاقتصادية حتى لو كانت مغمسة بدماء الغلابى من اهلنا في قطاع غزة .
هذا الانفجار الثاني الذي حدث في غزة في غضون أشهر مخلفا مئات الضحايا بين قتيل وجريح وخسائر مادية. لا تكترث عصابات الحكم في غزة لتعويضها او تصويب فشلها. فهي اعتادت ان تتاجر بدماء الفقراء في غزة في ظروف الحروب وزج اهل غزة في جولة وراء جولة من الدمار والتخريب ولا يوجد ما يمنعها من فتح قوس وادخال ضحايا فسادها في ادارة شؤون الناس في غزة لضحايا جولات حروب المتاجرة وتخلط الحابل بالنابل لتجتاز مفاهيم المسائلة عن هذا الاخفاق.
كيف لا وهي من يتعامل مع أهلنا في غزة كفقاسة بيض يمكن التخلص من بعض الأطباق تحت غطاء التالف والمعيب.
قريبا ستصدر عصابة الحكم في غزة بيانات تبرر فشلها وسينقاد البعض لروياتها دون البحث عن اسماء الضحايا واعمارهم وقصصهم الإنسانية . لن يخرج مدعي حقوق الإنسان و لا مدعي حراكات الفساد للمطالبة بالمحاسبة وكان دم ابناء غزة وحياتهم تقع خارج حسابات حقوق الإنسان والحق في الحياة . فقد اعتاد الناس على أن غزة بقعة للموت تخلو من الحياة إلا لهؤلاء الذين اختطفوها بقوة السلاح و يجثمون على صدرها كي لا تتنفس . وعلى المواطن الغزي المسكين فقط أن يشكر الله أن أبناء النخبة المتسترة بالدين بخير .
الكاتب : عزت محمد
