الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 7 -2021

النشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 7 -2021

*رئاسة
الرئيس يعزي رئيس طاجيكستان بوفاة شقيقته

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، بوفاة شقيقته السيدة قوربونبي رحمانوفا.
وقال سيادته في برقية التعزية: “نتقدم لفخامتكم ولأسرتكم الكريمة وللشعب الطاجيكي الشقيق بأحر تعازينا الأخوية، لنسأل المولى عز وجل أن يمن على شقيقتكم برحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهمكم الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم وعائلتكم وشعبكم من كل مكروه.

*فلسطينيات
دويكات: مقتل المستشار القانوني للمالية العسكرية عكرمة مهنا والقاء القبض على المشتبه به

أعلن المفوض السياسي العام، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، مقتل المستشار القانوني للمالية العسكرية عكرمة مهنا، رميًا بالرصاص بمنزله في طولكرم، وإلقاء القبض على المشتبه به بتنفيذ الجريمة.
وأوضح اللواء دويكات، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المشتبه به أطلق الرصاص على المستشار مهنا داخل منزله في بلدة دير الغصون، ما أدى إلى وفاته، ثم لاذوا بالفرار.
وأكد أن النيابة العسكرية والجهات المختصة باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
وفي تطور لاحق، أكد دويكات، أن جهاز الأمن الوقائي تمكن من القاء القبض على المشتبه به في عملية القتل وهو من عائلة المجني عليه، وتمت إحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
بدوره، قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، إن جهاز الأمن الوقائي تمكن من اعتقال الجاني بسرعة، وبوقت قياسي قصير، واعترف بجريمته.
وذكر أنه سيتم إحالة الملف إلى النيابة العامة وجهات الاختصاص لاستكمال التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حسب الأصول.
وأشاد المحافظ أبو بكر بجهود المؤسسة الأمنية، ودورها في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، معزيًا عائلة الفقيد وأسرته وذويه بهذا المصاب الجلل.

*عربي ودولي
منصور: التقاعس الدولي منح إسرائيل ترخيصًا للقيام بما يحلو لها دون عواقب

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، إن عدم مساءلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة، سمح لها بتحدي مجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي، دون عواقب.
وأكد منصور في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدهور الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أهمية ضمان المساءلة واستخدام جميع الآليات والقدرات الدبلوماسية والسياسية والقانونية المتاحة لتأكيد القانون الدولي كمصدر للسلطة في قضية فلسطين.
وشدد على ضرورة ترجمة البيانات والمواقف إلى أفعال، معبرًا عن أسفه من أن عقود التقاعس الدولي، منحت إسرائيل ترخيصًا للقيام بما يحلو لها، حتى ارتكاب جرائم حرب، من دون عواقب.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والاعتقالات وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، منوهاً أيضًا إلى استغلال إسرائيل بشكل علني انشغال المجتمع الدولي بمحاربة الوباء كفرصة لزيادة ترسيخ احتلالها غير الشرعي.
وبين أن الواقع غير العادل في الأرض الفلسطينية المحتلة يثبت أن ما تسمى بـ”الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط” تقوم بفرض حالة فصل عنصري حيث يتم إعطاء المستوطنين غير الشرعيين أولوية كبيرة ويتمتعون بامتيازات قانونية ويتم تمكينهم على الفلسطينيين من خلال نظام من مستويين مبني على التمييز والقهر، ما يؤثر سلبًا على كل جانب من جوانب الحياة الفلسطينية وجميع حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم.
وتطرق منصور إلى البيئة القسرية المفروضة على الشعب الفلسطيني من خلال استغلال الموارد الطبيعية والاستيلاء عليها وتدميرها، إلى جانب سياسة إسرائيل المنهجية للتهجير القسري من خلال هدم المنازل وتدمير الممتلكات المتواصلة بلا هوادة في هذا الوقت من الوباء، منوهًا إلى أنه في 14 تموز/ يوليو، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساكن المواطنين في التجمع البدوي في رأس التين، قرب رام الله، ما أدى إلى تهجير 84 فلسطينيًا قسرًا، من بينهم 53 طفلاً، و14 امرأة، بينما تواصل إسرائيل مخططاتها الاستيطانية والضم غير القانونية.
وبين أن إسرائيل تواصل إجراءاتها القمعية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك حملات الاعتقال، ويشمل ذلك الهجمات الممنهجة والعنف ضد المجتمع المدني الفلسطيني الإنساني وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك إغلاق مؤسسة لجنة العمل الصحي، واحتجاز موظفيها، متجاهلة حالة الطوارئ التي ما زالت قائمة في الضفة المحتلة بسبب تفشي الوباء، ما يؤدي إلى تقويض سلامة المواطنين في انتهاك جسيم للاتفاقيات الدولية، والقانون الإنساني.
وتطرق في رسائله إلى المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، منوهًا إلى استشهاد الفلسطيني عبده التميمي (43 عامًا)، بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في قضية مرورية.
وسلط منصور الضوء على قضية النائبة السابقة خالدة جرار، المعتقلة إدارياً، دون محاكمة أو تهمة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، منوهًا إلى أن إسرائيل منعت جرار من حضور جنازة إبنتها الصغرى سهى رغم النداءات المتكررة من قبل الدول وجماعات حقوق الإنسان.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من مخيم الجلزون

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الأسير المحرر الشاب محمد مروان شراكة (29 عامًا) من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

*أخبار فلسطين في لبنان
وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين في مخيم البص يتفقدون المصابين بـ”كورونا” في ‏منطقة ‏الحوش

بتوجيهات من القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” وأمين سر “م.ت.ف” في منطقة صور سيادة اللواء توفيق عبدالله (أبو عبدالله)، وبعد الاتصالات الملحة، زارت وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مخيم البص بإشراف الأخ عبد الحليم أبو عياش، يوم الجمعة ٢٣-٧-٢٠٢١، عائلتين فلسطينيتين مصابتين بفيروس “كورونا” في منقطة الحوش قضاء صور.
وقد عمل الفريق على إجراء الفحوصات اللازمة للعائلتين، وتقديم الإرشادات والإجراءات الوقائية للحجر والاهتمام بالصحة، وتقديم الدعم النفسي ورفع معنويات المصابين وأسرهم، بالإضافة إلى تقديم وحدة (كرتونة) معقمات لجميع المصابين.
هذا وقد شكرت وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اللفتة الطيبة من سيادة اللواء توفيق عبد الله لحرصه على السلامة العامة، كما ثمّن أهالي المصابين هذه اللفتة الطيبة حرصًا على السلامة العامة.

*آراء
ثورة يوليو وسد النهضة/ بقلم: عمر حلمي الغول

هلت أمس الجمعة الذكرى ال69 لثورة يوليو المصرية العظيمة، الثورة الريادية حاملة لواء التغيير في عموم المنطقة العربية، وشكلت رافعة حقيقية للثورات العربية المختلفة، وسعت القيادة المصرية آنذاك بزعامة الخالد جمال عبد الناصر لإحداث تحول نوعي في الإستقلال السياسي عن دول أوروبا الغربية الإستعمارية، والارتقاء به إلى استقلال حقيقي، وإحداث تنمية في الحقول الإقتصادية والإجتماعية والثقافية التربوية، وتوسيع وتعميق العلاقات الأخوية العربية المشتركة، وحتى مع دول القارة الأفريقية، ودول آسيا ودول عدم الإنحياز من القارات الثلاث: أسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وأولت الثورة الناصرية العظيمة الأهمية لبناء مصر الحديثة، والنهوض بمكانة ودور الطبقات والفئات والشرائح الاجتماعية الشعبية من الفلاحين والعمال عبر الإصلاح الزراعي، وعملية التصنيع للاقتصاد المصري، حيث تم بناء العديد من المصانع والمجمعات الانتاجية وفي طليعتها مصنع الحديد والصلب، والسد العالي، الذي أحدث تحولًا هاما في حياة الشعب المصري على أكثر من مستوى وصعيد، منها إنتاج الطاقة الكهربائية، وبناء بحيرة ناصر، وزيادة الإنتاج الزراعي وتشغيل الأيدي العاملة في قطاعات انتاجية جديدة، إضافة لتطوير الثقافة والفن والتربية والتعليم، وقبل ذلك تطوير الجيش المصري، وتعظيم قدراته القتالية، والإسهام المباشر في الدفاع عن بعض الثورات العربية، رغم أيّة ملاحظات سجلت، أو يمكن أن تسجل على تلك التجربة.
هناك الكثير مما يمكن ان يدون ويكتب عن عظمة ثورة يوليو الناصرية، رغم أن القيادات، التي تولت الحكم بعد رحيل زعيم الأمة جمال حاولت الإساءة له ولتجربته الرائدة، ومازال هناك الكثير من القوى السياسية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين تسيء لقائد الثورة البطل، رغم الإقرار بوجود نواقص لازمت الثورة وسلوكياتها، غير أن هناك فرق بين النقد الموضوعي، والنقد الهدام، الذي استهدف مكانة القائد المبدع ابو خالد الوطنية والقومية والأممية. لكن تجارب الآخرين اظهرت بما لا يدع مجالًا للشك، ان قائد يوليو رسخ مكانة مصر المحروسة المركزية في الوطن العربي وفي أفريقيا وأسيا وأميركا اللاتينية وعلى المستوى العالمي الأشمل والأعم. وشكل احد أقطاب السياسة الدولية بامتياز ببراعته وحكمته وجدراته وقوة منطقه ودوره المؤثر في معظم القضايا العالمية وفي المقدمة منها قضية فلسطين، التي حملها ودافع عنها قبل ثورة يوليو وبعدها، وبقي حتى آخر نفس في حياته يدافع عن فلسطين الأرض والشعب والحرية والإستقلال، واسهم بشكل مباشر في تاسيس منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964، وهو الذي تبنى دعم وإسناد الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأسهم وسهل في إندماج فصائل الثورة في منظمة التحرير الفلسطينية.
الآن ونحن تقف مجددًا أمام ذكراها المجيدة ال69 نلاحظ أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تستهدفها، وتعمل على هدم صرحها العظيم، وتقزيم دورها الإستراتيجي في الوطن العربي والإقليم عمومًا، ولعل واحدة من أبرز التحديات تتمثل في بناء أثيوبيا لسد النهضة، الذي سعت من خلاله حكومة آبي أحمد، رئيس الوزراء على الإنتقاص من مكانة وحصة دول المصب العربيتين الأفريقيتين مصر والسودان، التي حرصت على استخدام الطريق الديبلوماسي لحل الخلاف مع اثيوبيا، بهدف تعميق خيار المفاوضات، التي بدأت في العام 2011، ووقعت على اتفاق مبدئي معها عام 2015. لكن الحكومة الأثيوبية وبدوافع عدوانية لم تلتزم بما تم التوقيع عليه، وخرجت عن النص، وادارت الظهر لعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين دولة المنبع ودول المصب، والتي ربطتها اتفاقيات تاريخية منذ 1902 على توزيع حصص المياة.
اضف إلى أن كل من مصر والسودان لم ترفض يوما رقي وتطور أثيوبيا، ولم ترفض حقها في بناء السد المذكور، ولكنها طالبت بالإتفاق وتعميق الإتفاقات السابقة ذات الصلة بحصص الدول الثلاث من مياة نهر النيل. ومازالت القيادة المصرية تتعامل بروح إيجابية لمعالجة أزمة سد النهضة، التي أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20/7/2021 عن الملىء الثاني للسد. بيد أن اللغة الديبلوماسية لا تعني التخلي عن الحقوق القومية المصرية، لا سيما وأن النيل يؤمن ما نسبته 97% من مياة الشرب والري للشعب المصري، وكذلك الأمر بالنسبة للسودان الشقيق. بالتالي مطلوب من الحكومة الأثيوبية النزول عن شجرة التهديد والوعيد والحرب، والعودة لجادة المفاوضات والإقرار بحقوق دول المصب بحصصها من مياة النيل العظيم درءا لأية أخطار تهدد مصالح الدول الثلاث.
من المؤكد أن ثورة يوليو 1952 مازالت مثلها وقيمها راسخة في أوساط الشعب والنخب السياسية والأمنية المصرية، ولن تتخلى عن حقوق شعبها الوطنية والقومية وفي مقدمتها حصتها في مياة النيل.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا