الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 1- 12-2021

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 1- 12-2021

*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ نظيره الروماني بالعيد الوطني

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية رومانيا كلاوس يوهانيس، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وتمنى سيادته في برقيته، موفور الصحة والسعادة والتوفيق للرئيس الروماني، ولبلده وشعبه المزيد من التقدم والرخاء، ولعلاقات الصداقة والاحترام القائمة بين الشعبين والبلدين المزيد من التطور لما فيه مصلحتهما المشتركة.

*فلسطينيات
أبو ردينة: الاستيطان على أرض مطار قلنديا مرفوض ومدان باعتباره أحد رموز السيادة لدولة فلسطين

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، غير شرعي وغير مقبول، والأغوار جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة التي لن يتم التنازل عن شبر منها مهما كان الثمن.
وأضاف أبو ردينة إن القرار الإسرائيلي بإقامة حي استيطاني على أرض مطار قلنديا خطير ويدفع بالمنطقة نحو التصعيد، لأن المساس بمطار قلنديا هو مساس بأحد الرموز السيادية لدولة فلسطين، التي اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
وأوضح أن المجتمع الدولي بأسره أقر عبر القرار الأممي 2334 بإدانة الاستيطان وأعلن بصراحة رفضه لكل أشكال الاستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سياسة الأمر الواقع، سواء في مدينة القدس المحتلة أو باقي الأراضي الفلسطينية.
وتابع أبو ردينة، إن محاولات التضليل التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لخداع الرأي العام الدولي حول الاستيطان، بأنه لن يتم تمرير مشاريع استيطانية كبيرة في الوقت الحالي، هي محاولات فاشلة لن تنطلي على أحد، لأن الاستيطان وسياسة الضم تجري على قدم وساق في تحدٍ واضح لسياسة الإدارة الأميركية التي أكدت رفضها للاستيطان، والتي يجب عليها أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الممارسات الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء بسياسة التنديد والاستنكار.
وأكد أن السلام والاستقرار يتمان فقط من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وليس عبر سياسة الاستيطان والضم التي أثبتت فشلها بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالثوابت الوطنية، التي لن نتنازل عنها، وأن القيادة الفلسطينية ستتخذ القرارات المناسبة لحماية حقوق شعبنا، لأننا لن نقبل بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال للأبد وتطبيق سياسة الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية.

*مواقف”م.ت.ف”
أبو هولي يطالب المجتمع الدولي والمانحين بإنقاذ “الأونروا”

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي المجتمع الدولي وكبار الدول المانحة والممولة بإنقاذ “الأونروا”، والإسراع في الوفاء بالتزاماتها المالية لسد العجز المالي التي تعاني منه والذي يقدر بـ 60 مليون دولار، لحماية مؤسساتها من الانهيار وبرامجها الخدماتية من التوقف، وتمكينها من صرف رواتب موظفيها ولضمان استمرارية عملها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194.
جاء ذلك في كلمته باجتماعات اللجنة الاستشارية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان، مساء يوم الثلاثاء، بمشاركة ما يقارب 30 دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشارية وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والدول المانحة لـ “الأونروا” والمجموعة الأوربية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وعبر أبو هولي عن دعم منظمة التحرير الفلسطينية لاستراتيجية “الأونروا” الجديدة نحو الرقمنة ومواكبة العصر وتطوير خدماتها الأساسية وشمولها لفئة الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة وحماية الأطفال.
ورحب بتوجه “الأونروا” إلى تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والأهلية والدول المضيفة، شريطة ألا تؤثر هذه الشراكات على تفويضها الممنوح بالقرار 302.
وطالب “الأونروا” بأن تتضمن استراتيجيتها للأعوام 2023 – 2028 ميزانية مفتوحة (مرنة) قابلة للزيادة وفق مؤشرات غلاء المعيشة للدول المضيفة واحتياجات اللاجئين المتزايدة، لافتًا إلى أن ثبات الموازنة دون زيادات (موازنة صفرية) ستشكل عائقًا أمام خطط التطوير وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي مكافحة الفقر والبطالة في المخيمات الفلسطينية.
وأكد أبو هولي أن الأزمة المالية التي تمر بها “الأونروا” وضعف الاستجابة لنداءاتها الإنسانية الطارئة أثرت على قدرتها في تقديم خدماتها التي انعكست على الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين، وتسببت في تفاقمها مع استمرار التدهور الاقتصادي في بعض الدول المضيفة واستمرار جائحة “كورونا”.
وقال إن ما أشار إليه المفوض العام للأونروا في كلمته الافتتاحية وما تضمنته التقارير المقدمة من مدراء عملياتها في المناطق الخمس خلال الاجتماع، تؤكد أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف حياتية صعبة للغاية تفتقر للحد الأدنى من العيش الآمن والكريم التي تستوجب من الدول المانحة ضرورة الاستجابة السريعة والفورية لتمويل إضافي يساهم في تغطية العجز المالي، ويمكن “الأونروا” من استمرارية برامجها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، والاستمرار في تقديم خدماتها الطارئة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وقطاع غزة ، وتمكينها من إعادة بناء وإصلاح البيوت التي تضررت من الحرب الإسرائيلية الأخيرة، واستكمال عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد في لبنان والمخيمات المدمرة في سوريا.
وشكر أبو هولي الأردن والسويد على جهودهما في عقد المؤتمر وإنجاحه، كما شكر الدول التي أعلنت عن تعهدات طويلة الأمد، وقال: “نعتبر هذا المؤتمر نقطة البداية للانطلاق نحو تحقيق تمويل طويل الأمد للأونروا مستدام وقابل للتنبؤ”.
وعلى هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية، عقد أبو هولي اجتماعًا مع مساعد وزير الخارجية الأميركية، كبير مسؤولي مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية نانسي إيزو جاكسون والوفد المرافق.
وبحث اللقاء الأزمة المالية للأونروا، وسبل تحقيق التمويل الدائم والمستدام لميزانية الوكالة.
وأكد أبو هولي وجاكسون على الدور الحيوي والإنساني الذي تقوم به “الأونروا” في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وفي تعزيز التنمية المستدامة داخل مجتمعات اللاجئين.
وشدد أبو هولي على أهمية الدعم الأميركي للأونروا الذي ساهم في جسر فجوة التمويل، مطالبا جاكسون بتقديم تمويل إضافي جديد يساهم في سد العجز المالي المتبقي والذي يقدر بـ 60 مليون دولار وتمكين الأونروا من صرف رواتب موظفيها.
كما التقى أبو هولي بالوفد الألماني برئاسة مدير مكتب السياسات بوزارة الاقتصاد والتعاون التنموي مارك ماكس مان، وكذلك مع الوفد الأوروبي برئاسة نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي إيزابيل كومبز، بشكل منفصل.
وجرى خلال اللقاءين بحث شكل التحرك المستقبلي بعد المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية للأونروا، والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها “الأونروا” لتحسين كفاءة عمل برامجها وخدماتها وتأثير الأزمة المالية على أنشطتها الخدماتية.
وأكد المجتمعون على دور “الأونروا” الخدماتي للاجئين الفلسطينيين، وضرورة دعمها بما يمكنها من الاستمرار في خدماتها، وعلى ضرورة بناء ميزانية الأونروا على أساس تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وفق هيكل تمويل جديد يستجيب للاحتياجات ويراعي التخطيط المستقبلي لسنوات متعددة، مرتكزا على الاستراتيجية الجديدة لحشد المورد من خلال تمويل طويل الأمد متعدد السنوات، وأن ترتبط الموازنة بمؤشر غلاء المعيشة في الدولة المضيفة وزيادة احتياجات اللاجئين وفقا للزيادة الطبيعية لأعداد اللاجئين.
وفي السياق ذاته، أجرى أبو هولي لقاءات مكثفة مع الدول المضيفة ومفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني لمعالجة نزاع العمل القائم بين الأونروا واتحاد العاملين، تمخضت عن وقف الإضراب.
ووفق أبو هولي، تضمن الاتفاق “تجميد الزيادة السنوية الذي بدأ تطبيقه في نيسان /ابريل 2021 لحماية الخدمات التي تقدمها الأونروا ووظائف العاملين خلال الأزمة المالية، وأن المفوض العام سيقوم برفع التجميد قريبا وفي موعد لا يتجاوز 31 آذار/مارس 2022، وعلاوة على ذلك فإنه ملتزم بدعم من الدول المضيفة بتأمين دفع الزيادة السنوية بأثر رجعي.
وفيما يتعلق بالإجازة الاستثنائية، قال أبو هولي “إن المفوض العام لم ولا يفكر بتطبيقها بأي شكل، وفي حال اضطرت الأونروا للنظر في الإجازة الاستثنائية في المستقبل، فإن المفوض العام سيقوم بالتشاور مع الدول المضيفة والاتحادات”.
ووفق الاتفاق، فقد أوعز المفوض العام إلى مديري الأقاليم المعنيين بالعمل مع الرئاسة العاملة للأونروا على خارطة طريق لمعالجة ارتفاع نسبة عاملي المياومة وذلك تماشياً مع النقاشات التي تمت بين الاتحادات وادارة الأونروا في بيروت 2019.
وحسب أبو هولي، فقد ضمن الاتفاق تعهد الدول المضيفة برعاية بنود هذه الاتفاقية، وكذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم إدارة “الأونروا” ورؤساء الاتحادات والدول المضيفة لمواصلة الحوار حول القضايا التي تتطلب المزيد من المتابعة، بما في ذلك اجتماعات بيروت 2019.

*عربي ودولي
مؤتمرات فرعية كنسية في أميركا تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري

صوتت مؤتمرات فرعية للكنيستين الأسقفية والمشيخية موخرًا، لصالح قرارات تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري.
واعتمدت الكنيسة الأسقفية في ولاية شيكاغو الأمريكية اليوم، قرارًا يؤكد أن “الفصل العنصري” الإسرائيلي يتعارض مع قيم الكنيسة.
ويؤكد القرار، الذي صوت إلى جانبه 72%من أعضاء المؤتمر، أنه ينطبق على إسرائيل التعريف القانوني للفصل العنصري المناقض لقيم الكنيسة.
واعتمد مجلس الكنيسة الاسقفية القرار الصادر عن مؤتمر الكنيسة لمدينة شيكاغو رسميًا اليوم، رغم كل الضغوطات التي مورست لمنع ذلك.
وخلال المؤتمر الفرعي لذات الكنيسة العام الماضي، جرت محاولات لاعتماد قرار مشابه، إلا أن المؤتمر صوت على إسقاط قرار يدين الفصل العنصري الإسرائيلي بهامش ضئيل، لم يتجاوز 8%.
والكنيسة الأسقفية هي جزء من مجموعة الكنائس الانجليكانية، ويبلغ عدد أعضائها داخل الولايات المتحدة نحو مليونين، بينهم نحو 300 ألف يقطنون مدينة شيكاغو.
وصوت مؤتمر فرعي للكنيسة المشيخية في مدينة اتلانتا الأسبوع الماضي، على قرار يعتبر أن التعريف القانوني للفصل العنصري” ينطبق على إسرائيل.
وأيد القرار أغلبية أعضاء المؤتمر، بنسبة ساحقة وصلت إلى 95%.
وتنشط مجموعات من مناصري الشعب الفلسطيني وقضيته على المستويات المحلية في المدن الأميركية، لاستصدار قرارات مشابهة عن المؤتمرات الفرعية للكنائس تعتبر اسرائيل دولة فصل عنصري.
بانتظار عقد المؤتمرات العامة للكنيستين العام المقبل حيث سيتم التصويت على قرارات مشابهة.
وفي سياق آخر، من المقرر أن تستضيف جمعية المؤرخين الأميركيين في الولايات المتحدة، في مؤتمرها القادم في الثامن من كانون الأول/ يناير المقبل، ورشة لمناقشة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
ومن المتوقع ان يصدر بيان عن مؤتمر جمعية المؤرخين الأميركية، الذي يعقد في مدينة نيو أورلينز، يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري خلال مؤتمرها المقبل.
ويترأس الورشة البروفيسور أندور د. سكوتنيس، من كلية راسل سيج في مدينة تروي بولاية نيويورك، وهو مؤيد لحركة مقاطعة إسرائيل، ومن الموقعين على إعلان الحملة الأمريكية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
وستنعقد الورشة بإدارة 4 أعضاء، سيقدمون طروحات ومقارنات بين السياسات الإسرائيلية وسياسات الفصل العنصري.
يذكر أن جمعية المؤرخين الأميركيين تأسست عام 1884، ويبلغ عدد أعضائها نحو 12 ألفاً، وهي تمثل الرابطة المهنية الأولى للمؤرخين في الولايات المتحدة في مختلف المجالات، ويعمل معظمهم كمحاضرين في الجامعات.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل مواطنين ويفتش عدة منازل في الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنين، وفتشت عدة منازل في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أذنا، واعتقلت المواطن رضوان عبد الحليم فرج الله (45 عامًا)، بعد أن داهمت منزله، وفتشته، كما قامت بتفتيش منزل آخر يعود للمواطن علي جمال طميزي.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن حسن جمال بحيص، بعد أن داهمت منزله في بلدة يطا جنوب الخليل.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن أكرم مصطفى القواسمي وفتشته وعبثت بمحتوياته.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” في صور تشارك في وقفةٍ تضامنيَّةٍ مع شبعنا الفلسطيني

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبدعوة من جمعية الوحدة الوطنية صور وجمعية حقوقيون من أجل الانسان، شاركت حركة “فتح” في منطقة صور في وقفةٍ تضامنيةٍ مع شعبنا الفلسطيني في صور وذلك في ساحة نصب الشهداء صور، بحضور أعضاء قيادة حركة “فتح”- منطقة صور، وممثل القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في صور اللواء توفيق عبدالله وعضو قيادة الحركة في لبنان أكرم بكار، وممثلين عن النوادي والجمعيات والفاعليات والشخصيات الاعتبارية في صور ومنطقتها.
وتخلل افتتاح الوقفة النشيدين الوطنيين اللبناني والنشيد الفلسطيني، ثم قدم للوقفة الدكتور عاصم سعد بكلمة حيا فيها الشعب الفلسطيني المتمسك بحق العودة إلى أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وألقى العميد جلال أبو شهاب كلمة منظمة التحرير الفلسطينية نيابة عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، نقل فيها مستهلها تحيات اللواء عبدالله إلى شعبنا اللبناني الصامد المناضل الذي وقف وما زال مع قضيتنا المحقة وقدم التضحيات والشهداء على طريق تحرير فلسطين. وأشاد بمدينة المقاومة صور التي انطلقت من بحرها الشهيدة دلال المغربي وقاومت المحتل وحطمت أسطورة جيشه وأقامت جمهوريتها. مؤكدًا على أهمية التمسك بالحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة الشعب إلى أرضه.
وقال: “إن العالم يتضامن معنا في وقت تمارس قوات الاحتلال الغطرسة وتقتل البشر وتقلع الشجر وتدمر الحجر ناهيك عن التعذيب الوحشي والممارسات التعسفية بحق الأسرى القابعين في سجون الاحتلال”. وحيا أهلنا في القدس.
وتابع: “سنبقى على العهد بالمضي قدمًا على نهج ياسر عرفات الشهيد الرمز وخلف الشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس”، وحيا شهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل فلسطين.
ثمَّ ألقى رئيس جمعية الأكاديميين خليل الأشقر كلمة قال فيها: “إننا نتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهذه ليست المرة الأولى، وهذا واجب وطني وضميري وإنساني في كل المناسبات التي تحمل شرفًا وتضحيةً ووفاءً”. داعيًا الله تعالى أن يحفظ فلسطين والمقاومة ولبنان. وحيا الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين.
وتابع: “إن فلسطين عظيمة بتاريخها المشرف، فدماء الشهداء أنبتت عزة وكرامة وشهامة وعلو.
ثم ألقى عصام فاخوري كلمة الحرس القومي العربي، مشيدًا بالشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة للاحتلال الغاشم.
وقال: “إن فلسطين هي القضية الأم، كلنا فلسطينيون مع شعب فلسطين، فمن مدينة صور نحمل تحية كبيرة إلى فلسطين ونقول لن نضيع البوصلة سنبقى سيف المقاومة والبطولة نبض عز وكرامة “.
وهاجم الأنظمة التي تطبع مع الاحتلال، وقال لهم: “أيها الخونة إن فلسطين قضية لا تموت، إنها قضية كل عربي حر، وإن كل من يتناساها يتنكر لعروبته وقوميته وانسانيته”.
ثم ألقت الناشطة الحقوقية الدكتورة مروة جهمي كلمة وجدانية عن فلسطين وشعبها. تلاها قصيدة للشاعرة غدير نصر الدين من بعلبك حيت فيها انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال في كل وقت٠
وألقى الشاعر وليد قهوجي قصيدة أهداها إلى الشهيد الرمز ياسر عرفات، تحدث فيها عن نضاله التاريخي وتضحياته الكثيرة في سبيل شعبه ووطنه.
كما تم تقديم دروع من القيمين على الوقفة التضامنية منها لنادي المستقبل طير دبا والمنظمات الفلسطينية ووكالة الأونروا واليونيفل في جنوب لبنان، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفعت الأعلام الفلسطينية خلال الوقفة التضامنية.

*آراء
هرتسوغ في خانة واحدة مع التطرف والفاشية/ بقلم: باسم برهوم

كان لدينا ولدى العالم انطباع أن الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ من ذاك التيار المعتدل المؤيد للسلام في إسرائيل، وتأمل الجميع خيرًا عندما أصبح رئيسًا، وبقي هذا الانطباع مستمرًا عندما أجرى بعد تسلمه منصبه في تموز/ يوليو الماضي عدة مكالمات هاتفية دافئة مع مسؤولين عرب ومع سيادة الرئيس محمود عباس. أمس الأول خيب هرتسوغ أمل الجميع عندما اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في وسط الخليل المحتلة مع قادة الاستيطان الأكثر تطرفا وفاشية وأضاء من هناك شعلة عيد الأنوار اليهودي.
لقد وضع هرتسوغ نفسه في خانة التطرف والفاشية، هو لم يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف، أحد الأماكن المقدسة عند المسلمين وحسب، بل اختار الظهور والقيام بهذا الاقتحام الاحتلالي بصحبة رموز التطرف والعنصرية والفاشية في الاستيطان اليهودي غير الشرعي.. فكيف يمكن أن يصدقه أحد بعد اليوم عندما يتحدث عن رغبته بالسلام؟ أي هرتسوغ نصدق.. هل هو صاحب اللسان “الناعم” أم صاحب المخالب الفاشية والعنصرية؟
بالمناسبة كان نتنياهو واليمين الإسرائيلي في سياق سخريتهم من هرتسوغ ينادونه باسم الدلع الذي كان يطلقه عليه والديه “بوغي”، هل أراد باقتحامه الحرم الإبراهيمي مع أقطاب أقصى اليمين أن يغسل عن نفسه تاريخ الدلع.. تاريخ بوغي الطيب المؤدب؟
غريب أمر هؤلاء الصهاينة، مهما اعتقد المرء أن عقلهم قد تعافى وأصبحوا أكثر انفتاحًا، ليفاجئوك بأن عمى التطرف والانغلاق يلاحقهم، وعاجلاً أم آجلاً سيكشفون عن الشخص الآخر في داخلهم المعبأ بهوس الأسطورة.
وفي فعلته السوداء قطع هرتسوغ خيط الأمل الرفيع جدًا بامكانية السلام، فهو اختار أن يكون في أكثر الأماكن رمزية لبشاعة الاحتلال الإسرائيلي.
عندما وقع الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي عام 1993 اتفاقيات أوسلو، اعتقدنا نحن أنصار السلام في الجانبين أننا نقوم بطي الصفحات الأكثر سوادًا من تاريخ الصراع، وقبل أن يجف حبر التوقيع قام المتطرف غولدشتاين في ربيع عام 1994 بارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي، في حينه لم يخفَ على رابين وياسر عرفات هدف غولدشتاين في تخريب السلام. السؤال للرئيس الإسرائيلي هرتسوغ: هل أنت رابين أم غولدشتاين؟ كنا نعتقد حتى أمس الأول انك امتداد لرابين باعتبارك أحد رفاقه في حزب العمل، لنفاجأ انك اخترت غولدشتاين ورفاقه أصحاب القلوب والعقول السوداء.
لعل أنصار السلام اليوم أكثر حزناً ليس على مصير السلام بل على مصير الإسرائيليين.. فأي مصير سيواجهون مع هذه العنصرية والفاشية؟

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا