فتح: سنبقى دائما في الميدان للتصدي لممارسات الإحتلال وقطعان مستوطنيه

قال الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، ان الاحتلال الاسرائيلي ما زال يواصل جرائمه المنظمة بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت المجتمع الدولي .
وأضاف في تصريح صحفي ، أن اعتداءات المستوطنين الارهابية على أبناء شعبنا الفلسطيني في بيوتهم وعلى ممتلكاتهم ، تتم بحماية من جنود الاحتلال الاسرائيلي، وهذا ما ظهر جلياً مؤخراً في قرية برقة بنابلس.
وأشار أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس انتهاكات ممنهجة بحق كل ما هو فلسطيني، وتقتحم القرى والمدن والمخيمات، وتعتدي على أبناء شعبنا، وتمارس سياسة الإعدامات الميدانية، والاعتقال والتخريب وهدم البيوت، وتمارس كل ما هو غير انساني بشكل دائم بل ومتصاعد.
وأكد ان العديد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية، وأعمال الارهاب والبلطجة التي يقوم بها المستوطنين تشكل انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة دولة الإحتلال على كل جرائمه وانتهاكاته.
ونوه المتحدث بإسم حركة فتح، أن مدينة القدس المحتلة تتعرض الي أبشع الانتهاكات، وتشهد هجمة شرسة غير مسبوقة، تستهدف الوجود الفلسطيني، وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية، من خلال اقتحامات قطعان المستوطنين المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، بدعم وإسناد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض واقع احتلالي جديد.
وأوضح أن اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تصاعدت وسط هرولة بعض الانظمة الي التطبيع مع هذا الإحتلال المجرم .
وحملت حركة فتح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة المباشرة عن تدهور الوضع وعن الجرائم والممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وشدد ربيع على أن حركة فتح ستبقى دائما في الميدان للتصدي لممارسات الإحتلال وقطعان مستوطنيه، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في ملاحقة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية، وحق شعبنا في تقرير مصيره، باتباع جميع السبل المتاحة لتحقيق ذلك.
وطالب المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليته تجاه شعبنا الفلسطيني ، لافتاً أن المعاناة التي لحقت بشعبنا هي نتاج تقاعسه عن الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية.