الرئيسيةتقاريرمنوعاتدراسة: كورونا يفقد 90% من قدرته على العدوى خلال دقائق في الهواء

دراسة: كورونا يفقد 90% من قدرته على العدوى خلال دقائق في الهواء

أشارت دراسة كشف عنها خبراء بريطانيون مختصون في الأمراض المعدية في جامعة بريستول اليوم الأبعاء أن كوفيد يفقد 90 في المائة من قدرته على العدوى خلال دقائق في الهواء. وأوضحت الدراسة التي استخدمت أسلوب المحاكاة، للمرة الأولى لتوضيح طريقة الفيروس في العدوى، “أكدت أن الإصابة تحدث عندما يكون الشخص المريض في نطاق قريب من الآخرين، وهو ما يعني أن ارتداء االكمامات هو الأسلوب الأكثر نجاعة، لتفادي الإصابة”.

وقال البروفيسو، في جامعة بريستول، جوناثان غيبس، “الناس يركزون على فكرة سوء التهوية، أو الإصابة عبر فيروسات متطايرة في حيز كبير عبر الغرفة، لكن أنا لا أقول أنه لا يحدث، لكن أظن أن الطريقة الأكثر تفشيا هي وجودك بالقرب من مصاب”.

ويكشف التقرير أن الباحثين في جامعة بريستول، استخدموا أسلوبا جديدا، لدراسة سلوك الفيروس، وجزيئاته المتطايرة في الهواء، كشفت أن جزيئات الفيروس بعدما تنطلق من رئتي مصاب، حيث الأجواء الرطبة الغنية بثاني أكسيد الكربون، سريعا ما تفقد الرطوبة، وتجف.

ويوضح التقرير أن درجة حرارة الهواء، لم تشكل عاملا كبيرا يؤثر على نسبة العدوى، الأمر الذي يناقض ما كان معروفا، من أن قدرة الفيروس على العدوى تقل، بزيادة درجات الحرارة.

كما يوضح أن الدراسة كشفت عن فقدان الفيروس لأكثر من 90 في المائة من قدرته على العدوى، خلال 20 دقيقة من انتشاره في الهواء، مضيفة أن أغلب الإصابات تحدث في خلال الدقائق الخمس الأولى.

اقترحت الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الهيئات العلمية المختصة ، أنه نظرًا لأن “الجزيئات الفيروسية تترك الرئة رطبة نسبيًا وغنية بثاني أكسيد الكربون، فإنها تفقد الماء بسرعة وتجف” لافتة إلى أن “الانتقال إلى مستويات أقل من ثاني أكسيد الكربون مرتبط أساسا بزيادة سريعة في درجة الحموضة” وأوضحت نتائج الدراسة أن ” هذان العاملان يعطلان قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، لكن السرعة التي تجف بها الجزيئات تختلف باختلاف الرطوبة النسبية للهواء المحيط”.

يورونيوز

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا