الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 1-2022

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 1-2022

*فلسطينيات
د. اشتية يعزي باستشهاد الشيخ سليمان الهذالين “أيقونة المقاومة الشعبية”

عزّى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، عائلة الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، “أيقونة المقاومة الشعبية”، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته جراء دعسه من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في قرية أم الخير في مسافر يطا في الخليل، في السادس من الشهر الجاري.
وشاطر رئيس الوزراء عائلة الشهيد الهذالين، وأهالي قريته، وأبناء شعبنا، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

*أخبار فتحاوية
عباس زكي يكرم الشاعر مراد السوداني

كرم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، في رام الله يوم الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، لتعيينه نائبًا لرئيس التجمع في الشؤون الدولية والعلاقة مع اتحادات وروابط الكتّاب في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأكد زكي الدور المهم الذي يقوم به الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين لمواجهة الرواية الاحتلالية النقيضة، وفتح جبهات الثقافات الدولية والإقليمية لتأخذ القضية الفلسطينية مكانتها المستحقة فيها.
وشكر زكي، السوداني على جهوده وجهود زملائه في الأمانة العامة الذين يحافظون على الثوابت الوطنية، ونشر الثقافة الوطنية، وحماية الموروث الأدبي الوطني، في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
من جهته شكر الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، عضو اللجنة المركزية على مبادرته المقدرة وزيارته لمقر الاتحاد، التي تنم عن مسؤولية وطنية عالية تجاه الأدب والثقافة في الوطن.
واستعرض السوداني العلاقات الثقافية القوية التي تربط فلسطين بروسيا والدول النصيرة للقضية الفلسطينية، مشيدًا بدور سفارة دولة فلسطين في روسيا، ودور السفير عبد الحفيظ نوفل، وكذلك الدور الفاعل للشاعر الكبير عبد الله عيسى، المستشار الثقافي بالسفارة، والذي حصل مؤخرًا على وسام الريشة الذهبية وعضوية الأكاديمية الروسية وتقليده بوسام “العمل المجيد والمشرف” في مجال الشعر، وإسهاماته الوازنة في الشعرية الفلسطينية تثبيتا لحضورها في المشهدين العربي والكوني، مؤكدًا أن المثقفين الفلسطينيين في الوطن والشتات قادرون على مواصلة مشوارهم بكل ثقة وإخلاص حفاظًا على ثابت فلسطين الوطني والثقافي وشعارهم “لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين”.

*عربي ودولي
الجامعة العربية ترسل وفدًا إلى الجزائر للتحضير للقمة العربية المقبلة

غادر وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، القاهرة متوجهًا إلى الجزائر، برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي لمدة يومين، للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات اللوجستية لعقد القمة العربية بالجزائر، في شهر آذار/ مارس المقبل.
وقال السفير زكي في تصريح صحفي له قبيل مغادرته “إن الوفد سيقوم أيضًا بالوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية، وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة، وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات”.
وأضاف “أن الوفد يضم ممثلي مختلف الادارات المعنية في الأمانة العامة للتحضير والتنسيق والتشاور مع اللجنة الجزائرية المكلفة بالإشراف على تحضيرات القمة العربية”.

*إسرائيليات
الاحتلال يجبر مقدسيًا على استكمال هدم متجره في الشيخ جراح

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مقدسيًّا على استكمال هدم محله التجاري، الذي كان قد بدأ هدمه مطلع الشهر الجاري في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وإلا ستفرض عليه غرامة باهظة.
ويُشار إلى أنه عقب هدم محل المقدسي أبو نجمة قسرًا، واصلت شرطة الاحتلال مُلاحقته على مدار الأيام الثلاثة الماضية، من أجل استكمال الهدم.

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة “فتح”- منطقة الشمال تستقبل وفدًا من حزب “فدا” في مخيّم البداوي

استقبل أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وبحضور عضو قيادة المنطقة د.عماد المطري، وأمين سرّ شُعبة البداوي سمير شناعة، وعضوا الشُّعب التنظيمية إبراهيم أحمد وفضيلة الشيخ أبو عثمان، وفدًا من الإخوة في حزب “فدا” يرأسه عضو اللجنة المركزية ومسؤول الحزب في لبنان ناصر حسون، يوم الأحد الموافق ١٦-١-٢٠٢٢، في مقرّ قيادة المنطقة في مخيّم البداوي.
وقد تباحث الطرفان في أبرز المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وناقشوا آخر التطورات والأوضاع المحيقة في مخيّمات الشمال.
وقد تقدم الإخوة في حزب “فدا” بأحر التهاني والتبريكات من قيادة وكوادر حركة “فتح” في الذكرى الـ٥٧ لانطلاقة صاحبة الرصاصة الأولى، التي ألهبت فتيل الثورة الفلسطينية وكانت انطلاقة الكلِّ الفلسطيني، كما تقدموا بأحر التعازي باستشهاد اللواء المناضل عاطف عبد العال.
وأشادوا بدور الحركة الريادي في تحمل مسؤولية حفظ الأمن ورعاية المخيمات، والتحلي بالانضباط العالي في فعاليات الانطلاقة لتفويت الفرصة على المتربصين شرًّا بمخيماتنا، كما أشاد حسون بكلمة أبو حرب التي ألقاها يوم إضاءة شعلة الانطلاقة، مؤكّدًا أنّها كلمة تمثل كل إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار المجتمعون إلى أهمية العمل الفلسطيني المشترك في حفظ أمن واستقرار المخيمات ضمن رؤية واضحة متفق عليها بعيدًا عن الإلغاء والتهميش والإبعاد، مؤكّدين أهمية إطار منظمة التحرير وضرورة تفعيله واعتباره مرجعية سياسية للشعب الفلسطيني.
كما حيّوا شهداء الثورة الفلسطينية الذين قضوا نحبهم على درب الحرية والاستقلال بدءًا من الشهيد الأول أحمد موسى حتى آخر شهيد.
وقد اتفق المجتمعون على ضرورة استمرار هذه اللقاءات وتعزيز التواصل في إطار العمل والتنسيق المشترك بين أطر المنظمة وفصائلها لما فيه مصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني.

*آراء
أم ناصر أبو حميد.. مدرسة صبر وإرادة/ بقلم: موفق مطر

سيدة فلسطينية أم لستة أبطال خمسة منهم أسرى هم: جهاد، ونصر، وشريف، وناصر، ومحمد في معتقلات الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي وسادسهم عبد المنعم شهيد. لقبت بخنساء فلسطين، وسنديانة فلسطين، صارت رمزًا وطنيًا فلسطينيًا، وبكل احترام وتقدير طبع قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ورئيس الشعب الفلسطيني سيادة الرئيس أبو مازن قبلة على رأس أيقونة الصبر والصمود والتضحية لطيفة محمد ناجي أبو حميد المعروفة بأم ناصر أبو حميد، ونعتقد أن كل فلسطيني من الأربعة عشر مليونًا وأكثر في الوطن وخارجه يرجون لحظة نيل شرف استشراق العزيمة والإرادة، والقوة والأمل بالنصر من محياها.. رغم أن كاهلها مثقل باثنين وسبعين عامًا من مآسي وظلم وقهر النكبة واللجوء، وأكثر من ثلثي هذه السنوات عبء الانتماء والالتزام بالثورة والكفاح والنضال.. فنحن أمام إنسان فلسطيني يبكي كبده دمًا على أبنائه، لكنها لم تمنح القاتل الإرهابي والسجان المجرم لحظة للتشفي بها، فتراها تحبس دموعها بكبرياء قل نظيره بين سيدات الأرض قاطبة.
لا أبلغ، ولا أفصح من درس ورسالة أم ناصر أبو حميد، رسالة لو فهم مقصدها وجوهرها الغزاة الإرهابيون وأسيادهم المستعمرون الكبار الذين أرسلوهم كأدوات لفكروا ألف مرة بأن ديمومة وجودهم كمحتلين ومستعمرين على أرض الشعب الفلسطيني لا تساوي أكثر من عمر الفقاعة الصابونية، قياسًا مع عمر زمن وجود الشعب الفلسطيني، وإلا فإنهم لا يملكون من صيغة الآدمي إلا شكله، فمن يمتلك جملة واحدة من سمات ومقومات الإنسانية، ويرى بتأمل العاقل وتفكيره، وإحساس ومشاعر الإنسان، لأدرك استحالة مرور مشروعه الاستعماري على أرض وطن الشعب الفلسطيني، فالفلسطينية الأم (أم ناصر) لم تندب، ولم تلطم، ولم تطلب مساعدة من أي جهة دولية، فكيف لها أن تفعل، ولها في سجل البطولة والنضال: جهاد، وشريف ناصر ونصر ومحمد وعبد المنعم في سجل الخالدين.
يحرق المحتلون الصهاينة العنصريون كبد أم ناصر في هذه الأيام مرة ثانية على نار هادئة، بعد اغتيالهم ابنها عبد المنعم، فيتركون بكرها الأسير ( الناصر ) فريسة لسرطان قاتل يشبههم في كل تفاصيله وكيانه، فهم كالسرطان بطبيعته وطبائعه ككائن، يخترق ليقتل ما استطاع من الأحياء ليتمدد، وينشر الموت..لكنهم لم يسألوا أنفسهم عما إذا كانت الفلسطينية أم ناصر قد منحت أولادها هذه الأسماء عبثا أم عن قصد ؟!..وقد يدركون الجواب بعد معرفتهم أسماء أحفادها: عائد، يمان، ورائد، من ابنها الأسير نصر، وأن هذه السيدة الفلسطينية تملك من الأمل ما يطفح على محيطات الأمهات في العالم، عندما زوجت ابنها محمد المعتقل مدى الحياة مرتين ! ولا يزال حتى اللحظة في زنازين المحتل الكاره للحياة والحاقد على الإنسانية ومن يعتنقها عقيدة، ويمارس طقوسها طوعًا وهو بكامل حريته.
ثبت لكتاب التاريخ أن الأسير الفلسطيني يمتلك قوة سحرية خارقة تمكنه من إنضاج الوعي الوطني الفردي والجمعي، فور تطبيقه لقرار مصيري اتخذه عن سابق تصميم وإرادة، ذلك أنه يحطم ليس ضغط القيود والقضبان الفولاذية وظلمة الزنزانة وحسب، بل مصطلح الأسير ذاته، عندما يبرهن على فشل الإرهابي الإسرائيلي الظالم في تقييد إرادته، ومنع روحه من السمو والتطلع للحرية، حتى لو كان مقيدًا بسلاسل كما يفعلون الآن مع الأسير ناصر أبو حميد المقيد بالسلاسل رغم غيبوبته القسرية بفعل سرطانين، أحدهما كائن بشري ( صهيوني إسرائيلي احتلالي عنصري ) يستهدف الفلسطيني والعربي والإنسان الحر المناصر للحق، والآخر كائن طبيعي، تقصد الأول زرعه بطريقة أو أخرى في أجساد أسرى، اتخذوا النضال سبيلاً لانتزاع حرية شعبهم وتحرير أرض وطنهم.
فخرنا هنا في فلسطين، على سبيل المثال في هذا المقام لا الحصر، أننا نمتلك مدرسة لتعليم الصبر، هي سيدة فاضلة ( أم ناصر ابو حميد )، ومدرسة لتعليم الإرادة والثبات، فرغم أربعة عقود من إرهاب السجان الإسرائيلي ما زال المناضل القائد كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” قوي الإرادة، لا ينكسر ولا يساوم.

المصدر: الحياة الجديدة

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا