استضاف جمال بدومة في حلقة خاصة من برنامج “حوار” رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الذي بيث على قناة “فرانس 24″، للحديث عن القمة السنوية الـ35 للاتحاد الأفريقي والتي انطلقت السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وركزت خصوصا على ملف الانقلابات العسكرية، وجائحة فيروس كورونا، والملف المثير للجدل وهو منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد. وعن هذا الموضوع، قال أشتية: “سمعنا كلاما جيدا جدا. أن هذه العضوية المراقب لإسرائيل لن تمر في الاتحاد الأفريقي. أغلبية الدول لن توافق على مثل هذا الأمر”، وفيما يلي أبرز ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية:
- سمعنا كلاما جيدا ان هذه العضوية المراقب لإسرائيل لم تمر في الاتحاد الافريقي، فمعظم الدول لن توافق على مثل هذا الأمر، وبناءا عليه رفع الامر لمستوى الرؤوساء، والقرار لا يصوت عليه عند الرؤوساء وانما بالاجماع ولدينا الاغلبية التي ترفض هذا القرار.
- نحن لا ننكر ان اسرائيل لها علاقة ببعض الدول الافريقية ولكن اسرائيل ليس لها علاقة بمعظم الدول الافريقية التي لاتريد عضوية اسرائيل في الاتحاد.
- كل المؤشرات الدولية من الاتحاد الاوروبي الذي يقول بان اسرائيل مدانة بالإستيطان والولايات المتحدة ايضا وموضوع القدس وكل القضايا التي تتعلق بالشان الفلسطيني، لذلك لا يجب ان تكافئ على اعمالها المشينة بحق شعبنا بأن تصبح عضوا في قاراة عانت من التمييز العنصري وسياسات القهر.
- ان جميع الدول العربية التي اجتمعنا بها هذا اليوم كلها موقفها واحد وموحد وارسلت مذكرة بهذا الامر.
- على ثقة ان المغرب ستقف الى جانب حق الشعب الفلسطيني ولا يمكن المغرب ان تقبل ان يكون هناك تشجيع لجرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
- الحكم في العلاقات العربية العربية هي قرارات الجامعة العربية، وبالنسبة لنا هناك مبادرة السلام العربية والدول العربية قدمت عرضا سخيا لدولة اسرائيل وللعالم كله، ان جمعي الدول العربية مستعدة ان تقيم علاقات مع اسرائيل مقابل ان تنهي اسرائيل احتلالها للاراضي الفلسطينية والاراضي العربية بشكل عام.
- نعول على موقف السعودية ومصر والجزائر والدول العربية ذات الوزن الثقيل التي تلعب دورا مهما، لذا فنحن على ثقة بان شعوبنا العربية مع فلسطين.
- نحن نقول باننا نمد ايدنيا وجاهزون للامصالحة وانهاء الإنقسام مستندة الى حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع الفصائل.
- بصراحة نحن أردنا ان نذهب الى انتخابات، لتكون الإنتخابات مدخل بالنسبة لنا، والانتخابات لم يكتب لها النجاح بسبب ان اسرائيل استعملت فيتو لافشال العملية الانتخابية في فلسطين لانها ارادت ان تخرج القدس من المشهد السياسي الفلسطيني.
