الرئيسيةأخبارعربية ودوليةاهتمامات الصحف العربية الخميس 10-2-2022

اهتمامات الصحف العربية الخميس 10-2-2022

الصحف الفلسطينية

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تأكيدات المجلس المركزي الفلسطيني، تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان والتنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.
وسلطت الضوء على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع المسيرات المنددة بإعدام الاحتلال لثلاثة شبان أمس وسط نابلس، وإصابة العديد من الفلسطينيين خلال مواجهات في البيرة وأريحا والخليل، وهدم منزل غرب الخليل.
وأولت اهتمامًا بتجديد وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كميلوف، موقف بلاده الداعم لفلسطين في جميع المحافل الدولية، لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
ونشرت تأكيدات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني يرفض التسليم بالاحتلال والاستيطان كواقع معاش.
وتطرقت إلى تأكيدات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية تتدهور في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورصدت الصحف الفلسطينية أخبار فيروس كورونا في جميع المحافظات الفلسطينية ،حيث سجلت وزارة الصحة 19 وفاة و6091 إصابة جديدة بـ “كورونا” و8194 حالة تعافٍ.

الصحف المصرية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا.
وأشارت الصحف إلى توافق رؤى الطرفين حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية – الجزائرية ذات الصلة، لتفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن، والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.
وأخبرت عن تصديق 42 دولة أفريقية على اتفاقية التجارة الحرة في القارية الأفريقية.
وتحدثت الصحف عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في محيط دمشق.
وسلطت الضوء على إعلان الخارجية الفلسطينية مواصلة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي ليس فقط لفضح جرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة ضد الشعب الفلسطيني، وإنما لفرض عقوبات دولية على إسرائيل كقوة احتلال، ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو مستوطنين.

الصحف التونسية

أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم الزيارة التي بدأها أمس الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد إلى تونس، ولقاءه بوزراء الصحة والثقافة.
وتابعت الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في تونس قد بلغ 954 ألفا و 726 إصابة، فيما بلغ إجمالي حالات الوفيات 26 ألفا و 889 حالة.
وتحدثت صحف الخميس عن نجاة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة من محاولة اغتيال دون تعرضه لأذى عندما أصابت أعيرة نارية سيارته.
وتطرقت إلى إصابة عدد من الفلسطينيين في صدامات عنيفة مع جيش الاحتلال في عدة مدن من الضفة الغربية .

الصحف المغربية

اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم، بالزيارة التي قامت بها أمس للرباط رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومباحثاتها مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مبرزة تأكيد المسؤولة الأوربية على إرادة الاتحاد في مواصلة تعميق الشراكة “الإستراتيجية، الوثيقة والمتينة” مع المغرب.
مغاربيًا، تطرقت صحف الرباط إلى الإضراب العام الذي تشهده كافة المحاكم في تونس، احتجاجا على قرار الرئيس قيس سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء.
وتناقلت صحف الخميس تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الذي أكد أن هجمات المتمردين الحوثيين التي تزايدت، تمثل العقبة الرئيسة أمام جهود إحلال السلام.
وتحدثت الصحف عن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى روسيا في مسعى لتخفيف التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى تأكيد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن هذه الزيارة حملت معها عنصر إنفراج في الأزمة بين الغرب وموسكو لكنها لم تحقق أي معجزة.
وأخبرت الصحف عن قرار إسبانيا والنمسا الشروع في تخفيف القيود الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا في ظل انخفاض عدد الإصابات بكوفيد 19.

الصحف السعودية

ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( كفاءة تنموية ) : تواصل الوزارة والأجهزة الحكومية تطوير الأداء وتعزيز ثقافة الابتكار في مختلف أجهزتها لمواكبة التطور ، والوصول لمستهدفات برامجها وخططها ومشاريعها النوعية ، التي تتجلى في منظومة هائلة من المبادرات الدافعة للتطوير ، استجابة وترجمة لأهداف رؤية المملكة 2030 ، ومن ذلك أهمية الحضور القوي في مشهد الابتكار العالمي ودعم مكانة المملكة وقدرتها التنافسية بآليات للابتكار تتميز بالديناميكية والكفاءة. بالتوازي مع ذلك يشهد القطاع الخاص دفعات شراكة قوية للاستثمار في العديد من المجالات من خلال المشاريع الخدمية والبنية الأساسية المتطورة وفي الإدارة والتشغيل ، وفي هذا السياق جاء إعلان الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات القابضة ، اكتمال التحوّل المؤسسي لـ25 مطارًا من مطارات المملكة، وإطلاق شركتين متخصصتين.
وختمت : هذه الخطوة المهمة تشكل مستقبل قطاع الطيران بكل أهميته وحيويته ، مع قطاعات أخرى عديدة تنطلق في هذا التوجه الاستراتيجي بإنجاز خطوات ومستهدفات الاستدامة الاقتصادية والتنموية ، ورفع كفاءتها التشغيلية، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمستفيدين ، مما يعزز تحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميًا، وتوفير فرص استثمارية واعدة، تسهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الناتج الإجمالي المحلي للمملكة.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( اختناقات الشحن .. هيكلة وبدائل ) : تواجه دول العالم اليوم معوقات وقضايا مختلفة، تسببت في تباطؤ حركة ومؤشرات النمو الاقتصادي، وتعطيل حركة التجارة الدولية، وجعلها لا تسير بالمستوى الطبيعي المطلوب لضخ البضائع للأسواق، لتزويد القطاعات التجارية بالمطلوب. وفي كل هذه المعادلة الاقتصادية تمثل حركة النقل عموما القاسم المشترك الأكبر لدعم حركة التجارة العالمية، خاصة الشحن البحري الذي واصل خلال الفترة الماضية تزويد الأسواق بالبضائع المتنوعة. وجاءت جائحة كورونا لتعطل هذه المنظومة المهمة، وتسبب هذا الوضع في حالة إرباك عميق في توريد سلاسل الإمدادات، ما أسهم في ارتفاع أسعار السلع الأساسية، نظرا إلى الزيادة التي شهدتها أسعار الشحن البحري لتوقف عديد من الموانئ العالمية عن العمل خلال جائحة كورونا.
وأضافت : وفي هذا الصدد لا يتعافى الاقتصاد العالمي بسهولة بالشكل الذي يأمله العالم، والأسباب معروفة للجميع، وهي أن تخلصه من الآثار الاقتصادية التي تركتها جائحة كورونا لا يزال بطيئا، بينما تظل حالة عدم اليقين حاضرة على الساحة، بفعل تبعات الجائحة المشار إليها وعدم استقرار الاقتصاد العالمي أصلا حتى قبلها. حتى قبل كورونا لم تكن الأوضاع جيدة تماما، في ظل معارك وحروب تجارية، وتفاوت النمو بين منطقة وأخرى، وزيادة وتيرة الحمائية، وارتفاع سمة الإغراق في منتجات حيوية، إلى جانب مشكلات متعددة تعانيها دول محورية مثل دول الاتحاد الأوروبي في مجال استدامة الطاقة، فضلا عن المشكلات التي تنعكس تلقائيا عن الخلافات بل المواجهات السياسية بين روسيا والكتلة الغربية في أكثر من ميدان، كان آخره أوكرانيا، الأمر الذي يؤكد أن الساحة لم تكن مثالية، لكنها في الوقت نفسه لم تكن في خطر داهم.
وأوضحت صحيفة “عكاظ ” في افتتاحيتها بعنوان ( نصر الله.. وهذيان «الكبتاغوني» ) : «الكبتاغوني» حسن نصرالله لم يعد أمامه إلا الصراخ والعويل، فقد زعيم «حزب الشيطان» كل الأوراق، ولم يعد يمتلك سوى العويل والردح عما يسميه التدخل في الشأن اللبناني، حقاً «شر البلية ما يضحك». أو كما قال فأوجز وأوجع السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري في تعليقه على مزاعم تدخل الرياض في شؤون لبنان: «رَمَتْنِي بِدَائِها وانْسَلَّتْ»، مضيفاً أن هذا المثل «ينطبقُ على من يجيدُ فنونَ التهريجِ الدعائِي بانتقائيةٍ تجعلهُ يدَّعِي الفضيلةَ ونقيضَها في آنٍ معاً».
وختمت : «دجال العصر» ظهر وهو يتنفس الكذب عبر قناة «العالم» التابعة لرأس الفتنة في طهران، وبعد أن تعاطى حبوبه التي يتاجر بها مع مافيا «حزب التخريب» ادعى أنه لا يتدخل في الشؤون الخليجية ولا في الشؤون العربية، منكراً ما لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة معاً، فسورية والعراق ولبنان واليمن، وجثث القتلى والمغدورين، تشهد على تورطه الفاضح بدعم إيراني في تخريب الدول الأربع ونشر الفتنة والطائفية فيها.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الازدهار الثقافي ) : يعيش المشهد الثقافي في المملكة ازدهاراً لافتاً على المستويين المحلي والإقليمي، بل وحتى العالمي الذي حضرت من خلاله الثقافة السعودية بمختلف تفريعاتها في كبريات المنتديات والمعارض الدولية خلال الأعوام القليلة الماضية، بفضل الجهود الحكومية في دعم القطاعات الثقافية وإنشاء العديد من الهيئات المتخصصة في تنظيم وتحفيز تلك القطاعات. الحضور الثقافي تجاوز وضع التنظيمات وإطلاق المبادرات وتنظيم المعارض والمنتديات في قطاع الثقافة، وتمدد إلى عدد من القطاعات المجاورة؛ ليكسو فعالياتها ومنتجاتها المختلفة بالهوية الثقافية للمملكة، ويحيي جوانبها المتصلة بهذا الشأن بعد عقود من الغياب التام، صودرت معه العديد من منتجات الثقافة المحلية، ونُسبت إلى مرجعيات إقليمية وقومية أخرى.
وتابعت : “القهوة السعودية” كانت من بين العناصر الثقافية المحلية التي اصطبغت بالنسبة القومية لعقود خلت، قبل أن تطلق وزارة الثقافة مبادرتها الأخيرة بتسمية العام الجاري بعام “القهوة السعودية” نظير ما تمثله من إرث ثقافي عريق ارتبطت فيه بالعديد من التقاليد الراسخة، وقيم الكرم والضيافة، إلى جانب الحضور الإنساني والجمالي والفني في الأغاني والقصائد واللوحات، حتى أصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامة ثقافية تتميز بها المملكة، سواء من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها أو حتى طقوس تقديمها للضيوف والرواد.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( ي سي آر.. وعامان من الجائحة ) : المراحل الحالية الإيجابية والمطمئنة من الأوضاع المرتبطة بجائحة كورونا المستجد، والتي يظهر أثرها على المنحنى الوبائي والأرقام الراصدة لحالات الإصابة والتعافي، هي نتاج لتلك الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية، التي وصلت الليل بالنهار منذ بداية هـذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ، واضعة هدفا أوحد واسما أمامها وهو حماية الإنسان أولا، وأن يكون ذلك الأمر فوق كل اعتبار.. ولعل هذه الحقائق تستوقفنا أمام واقع آخر، وهو ما يمر به العالم من موجات من انتشار لكورونا ومتحوراته.. وارتفاع في الحالات وقلـة في تحقيق الاحترازات، بالمقارنة بالمعمول به في بلادنا.. فعليه، بات لزاما أن يتم التعامل مع هذا الأمر بالطرق التي تضمن ألا يكون لتلك التطورات الحاصلة خارج حدود الوطن أي أثر على صحة وسلامة من هـم بالـداخل، وهو ما يستدعي أيضا الوعي المجتمعي الشامل لتحقيق هذا الهدف، والـذي يؤمل أن يكون السبب في الاستمرار في هذا النهج الآمن وبلوغا لبر أكثر سلامة وعافية.
وتابعت : ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الـداخلـية، بأنه وفقا للمتابعة المستمرة للوضع الـوبائي محليا وعالميا ومتابعة ما يتعلق بأي مخاطر وبائية، وبناء على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) – والمستجدات بهذا الخصوص، ولـغرض الحفاظ على الصحة العامة، فقد تقرر أن يشترط لمغادرة المواطنين إلـى خارج المملكة أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد 19 -) لمن أمضى (ثلاثة) أشهر من تلقي الجرعة الـثانية، ويستثنى من ذلـك الـفئات العمرية ممن هم أقل من 16 ) (عاما، أو الفئات المستثناة وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا)، كذلك إلزام جميع القادمين إلـى المملكة بمن في ذلـك المواطنون – بغض النظر عن حالة تحصينهم- بتقديم نتيجة سلبية لفحص ( PCR) معتمد تعكس الحرص على ضرورة حفظ المكتسبات وسلامة الجميع.

الصحف الإماراتية

أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم أن التاسع من فبراير 2021 يوم تاريخي ليس للإمارات فحسب بل للإنسانية جمعاء باعتباره محطة مهمة في مسيرة التقدم العلمي والفضائي لدولة الإمارات إثر نجاحها في أول مهمة لها إلى كوكب المريخ بدخول مسبارها الاستكشافي مسبار “الأمل” مدار الكوكب الأحمر.
وقالت الصحف في افتتاحياتها إن الطموح الإماراتي الذي قاد العرب نحو معانقة الفضاء لن ينتهي بوصول “المستكشف راشد” إلى القمر نهاية عام 2022 كون مشاريع الفضاء باقية في صلب مبادئ الخمسين.
كما سلطت الصحف الضوء على ملحمة البناء المشرفة والشاملة في مدينة دبي التي تتجه بثقة لتكون الأكثر تقدماً وتطوراً وعنواناً للحياة السعيدة في نتاج دائم لعزيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وحرصه على أن يعزز معجزة دبي لتكون في طليعة المدن والأكثر تطورا على المستوى العالمي.
وتناولت كذلك الأزمة الروسية الأوكرانية ..مؤكدة أن تجنيب أوروبا ويلات الحرب لن يتحقق إلا من خلال ضمانات أمنية متبادلة مع روسيا.
فتحت عنوان “مسبار العلم والتنمية” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن حجم البيانات والمعلومات العلمية التي تمكن “مسبار الأمل” الإماراتي من جمعها بعد عام على إطلاقه، ورصده ظواهر طبيعية تحدث لأول مرة على سطح المريخ بعد 170 دورة حول الكوكب الأحمر، يعكس قدرة الإمارات على المنافسة عالمياً في قطاع الفضاء، ومشاركتها الدول المتقدمة مشاريعها لخدمة المجتمع العلمي، عبر توظيف هذا الكم الهائل من البيانات في تفسير المشاهدات ودعم مسيرة التنمية.
وقالت الصحيفة إن مشروع الإمارات الفضائي كشف عن كفاءات وطنية كبيرة، يشكل قوامها الرئيس عنصر الشباب الذي انخرط في مختلف مجالات القطاع، وأثبت قدرته على قيادة الشباب العربي نحو قطاعات جديدة كانت حكراً على الدول المتقدمة، كما تم توظيف كل ما توفره دولتنا من بنية تحتية وتسهيلات وتشريعات للدفع بقطاع التصنيع الفضائي قدماً، والتشجيع على تأسيس الشركات والأعمال الداعمة لوجستياً وفنياً.
واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول إن “مسبار الأمل” شكل خطوة واحدة ضمن طموح إماراتي قاد العرب نحو معانقة الفضاء، برؤية وضعتها القيادة الرشيدة، تضمنت أيضاً إطلاق سلسلة من الأقمار الاصطناعية، مؤكدة أن هذا الطموح لن ينتهي بوصول “المستكشف راشد” إلى القمر نهاية عام 2022؛ لأن مشاريع الفضاء باقية في صلب مبادئ الخمسين؛ كونها أحد مرتكزات اقتصادنا لمستقبل أكثر تطوراً واستدامة وازدهاراً.
بدورها قالت صحيفة “البيان” إن التاريخ كتب يوم التاسع من فبراير من العام 2021 بأحرف من ذهب، بالإضافة إلى أنه يوم تاريخي ليس للإمارات فحسب بل للإنسانية جمعاء فإنه محطة مهمة في مسيرة التقدم العلمي والفضائي لدولة الإمارات إثر نجاحها في أول مهمة لها إلى كوكب المريخ بدخول مسبارها الاستكشافي، مسبار “الأمل”، مدار الكوكب الأحمر.
وأكدت الصحيفة تحت عنوان “مجد فضائي” أن مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ من خلال “مسبار الأمل” تجسد ثقافة اللامستحيل التي كرستها الدولة منذ تأسيسها وأصبحت تمارسها نهجاً وعملاً، لتتواصل مسيرة الإنجازات في ظل رؤية ودعم قيادتها الرشيدة التي آمنت بقدرات وإمكانات شبابها.
وقالت : لحظة أمل للبشرية جمعاء تمت صناعتها بعقول وأيدٍ إماراتية، فكان نجاح “مسبار الأمل” في الوصول إلى مدار المريخ إنجازاً تاريخياً ومصدر فخر واعتزاز ليس للإمارات فقط، بل للجميع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي العالمين العربي والإسلامي وللبشرية جمعاء.
وأكدت أن الإمارات تسطر قصة نجاح ملهمة للأجيال في ظل استمرار مسبار الأمل في تحقيق أهدافه العلمية متجاوزاً بنجاح كل التحديات التي واجهت المشروع بفضل جهود فريق العمل، إذ يتزامن مرور عام على الوصول الناجح للمسبار إلى مدار الكوكب الأحمر مع توالي الإنجازات العلمية التي يحققها المسبار عبر التقاطه بيانات ومعلومات قيمة وغير مسبوقة عن المريخ تنفيذاً لمهمته العلمية التي تتواصل حتى مايو 2023.
واختتمت “البيان” افتتاحيتها بالقول إن الإمارات حجزت بهذا النجاح مكاناً ومكانة دولية رائدة في السباق العالمي نحو استكشاف المريخ، ووضعت نفسها على عتبات سلم المجد الفضائي، بما سينعكس على مجالات التنمية والبناء والتطور الأخرى في الإمارات، ويسهم في تحقيق الأهداف التنافسية الطموحة التي تستهدفها مئوية الإمارات 2071، وكلها خطوات تبعث على الفخر والاعتزاز بما يتحقق على هذه الأرض الطيبة التي ترسم بطموحاتها ونجاحاتها وإنجازاتها وإرادة قيادتها الحكيمة، مستقبلاً مشرفاً للعرب، ونموذجاً عالمياً ملهماً ورائداً في البناء والتنمية وحسن توظيف الموارد لمصلحة الشعوب.
وتحت عنوان “فارس الميدان” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بفضل رؤية وجهود وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتواصل ملحمة البناء المشرفة والشاملة في مدينة دبي التي تتجه بثقة لتكون الأكثر تقدماً وتطوراً وعنواناً للحياة السعيدة في نتاج دائم لعزيمة قائد وحرصه على أن يعزز معجزة دبي لتكون في طليعة المدن والأكثر تطوراً على المستوى العالمي.
وقالت الصحيفة إن دبي مدينة الصحة والأمان والتطور والتكنولوجيا والاقتصاد والمنافسة على المستوى الدولي، وفيها جانب كبير من الحلم الذي يتحقق تباعاً ويجسد روح انطلاقتها وهي تعرف طريقها جيداً، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معبراً عن إرادة ثابتة بأن يستمر العمل لتكون دبي كما يريدها أيقونة الزمان والحداثة والتقدم بالقول : ضمن متابعاتي الميدانية اليوم تفقدت مسار الدراجات الجديد الملاصق لشاطئ جميرا.. مسار جميل نضيفه لـ520 كم من مسارات الدراجات الهوائية في دبي والتي تمر على أجمل معالم المدينة .. سأبقى في الميدان حتى تصبح دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم بإذن الله.
ومضت الصحيفة تقول : دبي المتألقة دائماً بمشاريعها التي تخطت الأحلام في الكثير منها وتفوقت على أفضل المعايير المعتمدة عالمياً، أكدت أنها مدينة الحياة حيث الاستثناء والريادة والإبداع في فن تجويد الحياة بفضل قائد جعل دائماً الطموح الوطني غير محدود وسخر كل ما يمكن لتكون الإمارات هي العنوان للأمل والإنجاز والقدرة على صناعة الفارق دائماً نحو الأفضل.
وأوضحت أن الريادة تكون قدراً لكل مؤمن برسالته ولا يقبل إلا بالقمة مكاناً، والإنجازات المتعاظمة التي تعتبر كل منها مرحلة لما سيليها تجسد حجم الطموحات في الإمارات التي باتت الأفضل والأكثر جودة ليختارها كل باحث عن الغد الأفضل وطناً ومقراً، فهنا وطن الأصالة والحداثة، قوة الجذور وديناميكية محاكاة الغد حيث تتحدث الإنجازات والأرقام والمؤشرات الدالة على القدرة التنافسية في مسيرة بناء الأوطان وتعظيم مسيرتها وحجم نجاحها الذي بات نموذجاً عالمياً يحمل الإبهار، ويعكس ثقة مطلقة بأن صناعة الأفضل باتت شأناً إماراتياً خالصاً تدل عليه مسيرتها ويدها الممدودة بالخير واحتضانها لكل من قصدها.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جعل من كل محطات العمل ملاحم في مسيرة دبي التي تزداد تفرداً واستثناء في مسيرة أجمل المدن وأكثرها تطوراً وفاعلية وازدهاراً، وستبقى الأيقونة التي تزين التطور البشري وكل ما فيها يعكس قوة الإنسان الذي يعقد العزم على أن يكون في المقدمة دائما.
وفي موضوع آخر وتحت عنوان “ضمانات أمنية متبادلة” .. أكدت صحيفة “الخليج” أن تجنيب أوروبا ويلات الحرب، لن يتحقق إلا من خلال ضمانات أمنية متبادلة بينها وبين روسيا.
وقالت الصحيفة : عندما تطالب روسيا اليوم بضمانات أمنية موثقة، لأنها تشعر بأن أمنها بات مهدداً جراء توسع حلف الأطلسي باتجاه حدودها الغربية، ومحاولات ضم أوكرانيا إلى حلف الأطلسي ونشر قوات أطلسية في دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق، إنما هي تمارس حقها الطبيعي في حماية أمنها.
وعادت الصحيفة إلى عام 1962 حيث كان العالم على شفير حرب نووية بسبب أزمة الصواريخ الروسية في كوبا، وتم تجاوز تلك الأزمة أيام الرئيس الأمريكي كيندي والزعيم السوفييتي خورتشوف، بأن أعطيت كوبا ضمانات أمنية أمريكية بعدم غزوها كما حصل في السابق، كما سحبت الولايات المتحدة صواريخ نووية من تركيا مقابل سحب الصواريخ الروسية من الجزيرة.
واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول إن الموقف الأوروبي واضح وهو العمل على حماية القارة وتجنيبها ويلات الحرب وهي تدرك تماما أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال ضمانات أمنية متبادلة بينها وبين روسيا، وهو ما يجري العمل عليه، وذلك يحتاج إلى جهد وثقة متبادلة.

المصدر: واس+وام

 

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا