وجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة صور برقية تهنئة بِاسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، إلى حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الأربعين لإعادة تأسيسه، جاء فيها:
“الرفيق بسام الصالحي الأمين العام للحزب..
الرفاق أعضاء المكتب السياسي اللجنة المركزية..
الرفاق قيادة وكوادر الحزب في الوطن والشتات..
يسعدنا أن نبرق اليكم بِاسم قيادة كوادر وضباط حركة “فتح” التنظيمية والعسكرية في منطقة صور بمناسبة الذكرى الأربعين لإعادة تأسيس حزبكم حزب الشعب الفلسطيني.
وبهذه المناسبة نتوجه بخالص التهاني والتبريكات النضالية للرفيق بسام الصالحي الأمين العام، وللمكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات التنظيمية والميدانية وكافة الرفيقات والرفاق في الحزب ومؤيديهم ومناصريهم في الوطن والشتات، متمنين لهم الإستمرار في نضالهم الوطني المميز تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق اماني شعبنا بالنصر والتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم”.
وأضافت حركة “فتح”، في برقيتها،” تأتي الذكرى الأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، في أوقات صعبة تمر بها قضيتنا الفلسطينية، تستوجب الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية مظلتنا الشرعية وممثلنا الوحيد للتصدي لمحاولات البعض إضعافها والنيل من تمثيلها للشعب الفلسطيني من خلال إيجاد بدائل لها.
كل التحية والتقدير لحزب الشعب الفلسطيني، هذا الحزب المناضل الأصيل الذي نكن له ولقياداته كل المحبة والاحترام، مثمنين مواقفه إلى جانب المشروع الوطني الفلسطيني، حيث يسعى حزب الشعب الفلسطيني بشكل دائم لتطوير علاقاته الكفاحية مع مختلف القوى والأحزاب الوطنية الفلسطينية العربية، إيمانًا منه بترابط نضال الشعب العربي الفلسطيني مع نضال الشعوب العربية الشقيقة، من أجل الحرية والديمقراطية والوحدة ويتعاون مع القوى والأحزاب الديمقراطية والتقدمية المؤيدة لحقوق شعبنا في أرجاء العالم، بهدف بناء أوسع جبهة تضامن لنصرة نضاله العادل”.
وأكّدت حركة “فتح” في منطقة صور العلاقة التاريخية المتينة التي تربطها مع حزب الشعب الفلسطيني، وحرصها الشديد على هذه العلاقة من أجل حماية شعبنا في المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور والحفاظ على أمنها واستقرارها لتبقى محطة آمنة إلى حين تحقيق النصر والتحرير والعودة.
وتوجّهت بالتهنئة والتبريكات لمن قدموا صفحات ناصعة البياض من البطولة في الدفاع عن قضية شعبهم وعن قضايا العمال والفقراء وحقوق المرأة، وأدوا دورًا هامًا في زرع الثقافة الثورية والتقدمية بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
