النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 15- 3-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يمنح القائد الوطني الراحل عبد الرحيم ملوح وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا*

منح سيادة الرئيس محمود عباس القائد الوطني الراحل عبد الرحيم ملوح وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء يوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، زوجة الراحل الكبير القائد الوطني عبد الرحيم ملوح، وأبناءه.
ومنح سيادته القائد الراحل عبد الرحيم ملوح، وسام نجمة الشرف، تقديراً لدوره الوطني والنضالي المشرف، في الدفاع عن وطنه وشعبه وتثمينا لعطائه طوال مسيرته النضالية في صفوف الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وحضر التكريم، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، وواصل أبو يوسف، وبسام الصالحي، وصالح رأفت، ورمزي رباح، ومحمد مصطفى، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، ونائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.

_*فلسطينيات*_
*الرويضي يحذر من اتخاذ الاحتلال إجراءات في رمضان لعرقلة وصول المصلين إلى الأقصى*

قال المستشار في ديوان الرئاسة أحمد الرويضي، صباح اليوم الثلاثاء، إننا نشهد تصعيدًا خطيرًا في المسجد الأقصى من خلال إجراءات الاحتلال الذي يحاول من خلالها وضع قواعد تسبق شهر رمضان ليتحكم بحرية الوصول للمسجد الأقصى للمصلين.
وأضاف الرويضي، في بيان صحفي، أن ذلك يأتي بإعلان الاحتلال مواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في تحدي لقداسة هذا المكان وفي هذا الشهر الفضيل، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد تشهده مدينة القدس في رمضان المبارك.
وقال إن القيادة تتواصل بشكل دائم مع إخواننا في المملكة الأردنية الهاشمية والأوقاف في القدس للتأكيد على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وتواصلنا مع أطراف دولية مختلفة لوضعهم في صورة ما يخطط له الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان.
وشدد على أن المساس بالمسجد الأقصى سيتسبب في حرب دينية، لأن إجراءات الاحتلال تستهدف العالم الإسلامي أجمع، ونحن نحذر من خطورة الاحتلال وما يقوم به ومن تحضيراته لإعاقة المصلين القادمين للمسجد.
وأكد الرويضي أن الاحتلال لا يملك أي سلطة داخل المسجد الأقصى بل هو قوة احتلال ووجوده في الأقصى غير شرعي ولحماية المستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم له، فهو مكان للمسلمين وحدهم بمساحته الكاملة تتولى إدارته الأوقاف الإسلامية التابعة للملكة الأردنية الهاشمية، مشددًا على ضرورة منع الاحتلال من تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك.

*مواقف “م.ت.ف”*
*أبو هولي: معالجة أزمة “الأونروا” المالية يتطلب تأمين تمويل دائم ومستدام*

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” في إطار العمل المشترك من خلال خطة استراتيجية تعمل على تمكينها من القيام بمهامها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302.
وأضاف أبو هولي خلال مشاركته في لقاء حواري نظمه الاتحاد الأوروبي في مركز التدريب المهني بالعاصمة الأردنية عمان، على هامش اجتماعات اللجنة الفرعية “للأونروا”، أنه من الضروري التشاور مع كل الأطراف ذات الصلة مع “الأونروا” لاستكشاف آليات جديدة، ونماذج مبتكرة، لتحسين جودة خدماتها والتغلب على أزماتها المالية المزمنة دون المساس بخدماتها، أو نقل بعض صلاحياتها لمنظمات دولية أو للدول المضيفة من مدخل تعزيز الشراكات.
وحضر اللقاء ممثلو الدول المضيفة للاجئين والدول المانحة “للأونروا”، بالإضافة إلى نائب مفوض عام الأونروا ليني ستينث.
وبحث اللقاء الحواري ورقة “الأونروا” غير الرسمية: واقعية العملية السياسية، ودور مجموعة العمل الاستراتيجية غير الرسمية، بالإضافة الى مقترحات الحد من الضغوط المالية على الأونروا من خلال تعزيز التآزر مع مختلف الشركاء والسبل الممكنة للمضي قدما نحو دعم “الأونروا”.
ورفض أبو هولي معالجة أزمة ا”لأونروا” من خلال مواءمة نفقاتها وخدماتها مع الدخل المتوقع التي تحمل في طياتها إنهاء تدريجي لعملها، وأكد على استمرار عملها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 إلى حين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار 194.
وأكد على أن معالجة الأزمة المالية يجب أن تتم من خلال هيكل تمويل جديد مرتكزة الأساسي تأمين تمويل دائم ومستدام من خلال ترجمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة موقفها السياسي بأهمية عمل “الأونروا”، واستدامة خدماتها بدعم مالي مستدام.
وقال أبو هولي “إن الأولوية لدى الدول المضيفة هي تغطية العجز المالي في الميزانية الاعتيادية التي تشكل مصدر عملياتها وخدماتها لأكثر من 5.8 مليون لاجئ فلسطيني، والتي هي أساس تفويضها، وتم الاتفاق على التنسيق في الخطوات المستقبلية، لتعزيز وحشد الدعم السياسي لتجديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات الذي يأتي في ديسمبر من هذا العام”.
يشار إلى أن اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية “للأونروا” بدأت اجتماعاتها صباح اليوم وتستمر لمدة يومين لمناقشة مستجدات الأزمة المالية “للأونروا”، وخطتها الاستراتيجية للأعوام 2023- 2028، والورقة غير الرسمية لمواجهة التحديات التي تواجهها (نقطة تحول)، بالإضافة إلى السياسة البيئية “للأونروا” في المخيمات، وإطار التنفيذ.

_*عربي ودولي*_
*مؤسسات أميركية تنجح بإلغاء “رحلات بيئية” لإسرائيل بسبب ممارستها للفصل العنصري*

نجحت حملة أطلقتها مؤسسات أميركية تقدمية في إلغاء “زيارات سياحة بيئية” إلى إسرائيل، بسبب ممارستها نظام الفصل العنصري “الأبارتايد”.
وأعلنت منظمة “سييرا كلوب” إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل بعد تعرضها لعملية ضغط من منظمات تناصر الحق الفلسطيني، اعتبرت الزيارة تحت مسمى الحفاظ على البيئة تغطية على ممارسات إسرائيل وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وشارك في الحملة منظمة حقوق السكان الأصليين (NDN)، ومنظمة أصوات يهودية من أجل السلام، وحركة “حياة السود مهمة”، وشبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، إضافة إلى منظمات أخرى.
وأطلق المشاركون حملة اتصالات واسعة مع أعضاء الهيئة الإدارية للمؤسسة المنظمة للزيارة، وحملة بريد الكتروني اعتبرت أن الزيارة تساهم في “توفير الشرعية لدولة إسرائيل المنخرطة في الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
وتعتبر مؤسسة “سييرا كلوب” التي أسسها عالم الطبيعة جون موير عام 1892، مؤسسة خيرية معنية بقضايا الطبيعة، ويبلغ عدد أعضائها وفقا لموقع ويكيبيديا 750 ألف عضو، فيما تبلغ موازنتها السنوية للعام الحالي أكثر من 97 مليون دولار.
وبدأت المؤسسة أولى رحلاتها إلى إسرائيل عام 1960 لاستكشاف التنوع البيولوجي، وهجرات الطيور، والمناظر الطبيعية الصحراوية والآثار القديمة، وآخر رحلة كانت العام الماضي وسميت “المعالم الطبيعية والتاريخية لإسرائيل”، وامتدت لأسبوعين في آذار بميزانية 5000 دولار للشخص الواحد.
وقررت المؤسسة إلغاء الرحلة عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها رئيسة فريق النزهات الوطنية في المؤسسة ماري أوينز إلى الأعضاء.
وأزال موقع المؤسسة أي ذكر للرحلة إلى إسرائيل مع إبقاء معلومات عن نحو 260 رحلة، منها 200 إلى مواقع في الولايات المتحدة والباقي إلى أماكن مثل ماليزيا ونيبال والصين.
وأوضح البريد الإلكتروني الذي أرسلته أوينز، أن قرار “سييرا كلوب” إلغاء الرحلات إلى إسرائيل المقررة هذا الشهر، وأخرى في عام 2023 جاء كنتيجة لمواقف رافضة من جماعات تقدمية، وأن قرار الإلغاء اتخذ بعد حملة “لحثنا على إلغاء رحلاتنا إلى إسرائيل (المقرر إجراؤها في 15 و29 آذار 2022 وآذار 2023) بتهمة أننا نقوم بإضفاء الشرعية على دولة إسرائيل المنخرطة في الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت رسالة أوينز: “في 22 شباط تلقى مجلس الإدارة رسالة من ائتلاف منظمات ناشطة تهدد بأنه إذا لم نلغِ الرحلات إلى إسرائيل في غضون أسبوع، فسيعلنون أن المنظمة تنتهك القيم التنظيمية التي أقيمت عليها”.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل شابين من مدينة القدس*

اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، الشابين فراس الأطرش، ومالك الطويل، من شارع صلاح الدين شرق القدس المحتلة، واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*حركة “فتح” في صور تُشارك ملتقى الجمعيات الأهلية في ذكرى الشَّهيدة دلال المغربي والاجتياح لجنوب لبنان*

بمناسبة ذكرى الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، والذكرى الرابعة والأربعين لعملية دير ياسين البطولية التي قادتها الشهيدة دلال المغربي، ونيابةً عن قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة “فتح، شارك وفد من قيادة الحركة في منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات السياسية العميد جلال أبو شهاب، بالاحتفال الحاشد الذي أقامه ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، وذلك يوم الإثنين ١٤-٣-٢٠٢٢ في قاعة ع جنينتنا في مدينة صور الجنوبية.
وقد ألقى العميد جلال أبو شهاب كلمة حركة “فتح” نيابة عن اللواء توفيق عبدالله، نقل من خلالها تحيات حركة “فتح” وقائدها في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله إلى كافة المشاركين في هاتين المناسبتين الوطنيتين ذكرى استشهاد البطلة دلال المغربي والاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، شاكر القيمين على ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها وأهلنا في مدينة الإمام موسى الصدر مدينة صور الأبية.
وقال العميد أبو شهاب: “بمناسبة ذكرى الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان العام ١٩٧٨، والذكرى الرابعة والأربعين لعملية دير ياسين نعاهد الشهداء الأبرار الأكرم منا جميعاً، ونعاهد الشهيدة البطلة دلال المغربي بأن نستمر في النضال بكافة أشكاله حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها”.
وحيا مدينة صور وقراها ومخيماتها الذين هزموا جيش الاحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٧٨، مدينة صور التي انطلقت من شواطئها الشهيدة دلال المغربي ومجموعتها لتنفيذ عمليتها الاستشهادية في قلب الوطن المحتل فلسطين.
وحيا العميد أبو شهاب، شهداء فلسطين ولبنان وسوريا وكافة الشهداء، والأسرى والجرحى البواسل الذين قاوموا الاحتلال، مؤكداً على عهد حركة “فتح” الاستمرار بالثورة حتى النصر والتحرير والعودة.
وأضاف: “إننا في حركة فتح لن نبخل الدماء من أجل حماية لبنان وأرضه وجنوبه المقاوم الذي امتشق السلاح للدفاع عن الثورة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”٠
وأكد أن شعبنا الفلسطيني في لبنان يعاهدون فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن بأن العهد هو العهد والقسم هو القسم، ويقول لسيادته سر على بركة الله شعبنا معك حتى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس٠
وهاجم العميد أبو شهاب، من يطلقون فتاوى التطبيع مع الاحتلال، قائلًا: “لن نلقي السلاح هذا عهدنا ووعدنا لشعبنا جنبًا إلى جنب مع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية”.
وتابع: “إن آذار شهر الانتصارات شهر دلال المغربي وفارس عودة وأبو جهاد الوزير وإخوانه شهر معركة الكرامة التي أعادت للأمة كرامتها بعد نكسة ٦٧”.
وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وقال: “نحن في فتح أول من طالب بالوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام البغيض وعودة غزة لحضن الوطن”. وحيا شهداء الجنوب وجبل عامل محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وحسين شعيتلي وعلي عباس، كما حيا الشهيد خليل عز الدين الجمل لبناني الهوية، وفلسطيني الهوى، وحيا شهداء المقاومة الإسلامية وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي أبو ياسر، والشهيد القائد عماد مغنية ابن حركة “فتح” وابن فلسطين وحزب الله، والشيخ راغب حرب وكافة الشهداء الأبرار.
وختم بالتحية لروح الشهيد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات أبو عمار، وأبو جهاد الوزير وقادة “فتح” الشهداء٠
وألقى الشيخ أحمد مراد كلمة حزب الله، مشيدًا بدلال المغربي والشهيد ياسر عرفات والأسير يحيى سكاف، وقال: “سنستمر بالمقاومة حتى نهزم الاحتلال”. داعيًا الشعب الفلسطيني أن يلتزم خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي الشتات، وقال: “إن من يحرر الأرض هي المقاومة التي أطلقها الأمام الصدر والشهيد ياسر عرفات”.
وتابع بقوله لماذا لا يلتفت العالم إلى ما يجري في فلسطين ويلتفت إلى الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة والصواريخ والمسيرات، وأن من يراهن على نهج دلال المغربي هو من سينتصر، فدلال لم تعد ذكرى بل هي حاضر وماضي ومستقبل هذه الأمة، والشعب الفلسطيني العظيم لا يركع إلا لله، مشيدًا بحركة “فتح” وجميع الفصائل الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي.
وألقى كلمة حركة “أمل” القيادي فيها صدر داوود جاء فيها: “إننا مع خيار المقاومة كي نواجه المشروع الصهيو – أمريكي والضغوطات على المقاومة في لبنان، واسرائيل شر مطلق كما قال الإمام موسى الصدر، وفلسطين ستنتصر لا محالة”.
وحيا الشهيدة دلال المغربي ونضالها الكبير وعمليتها الاستشهادية مع أخوتها في قلب فلسطين، داعيًا إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية السلاح الأقوى والأصلب في مواجهة الاحتلال.
وهاجم التطبيع مع الاحتلال وقال: “إن فلسطين قبلة العرب والمسلمين والأحرار في العالم”، وأعاد إلى الذاكرة ما قاله الإمام الصدر ودولة الرئيس نبيه بري عن الإيمان بفلسطين ودعم مقاومتها للاحتلال، وحيا مدينة صور التي خرجت من شواطئها البطلة دلال المغربي لتنفيذ عمليتها البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن فلسطين في القلب كانت وستبقى.
وكان الارشمندريت بشارة كتورة القيم العام على مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في مدينة صور قد ألقى كلمة باسم ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، أشاد فيها بشهداء لبنان وفلسطين الذين قاوموا الاحتلال الصهيوني المجرم وحرروا الأرض، وحيا دلال المغربي، وأكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أهمية مدينة صور التي تحتضن جميع الأطياف الدينية والحضارية تمامًا كالقدس، داعيًا إلى تعاون الجميع من أجل دعم صمود شعبنا المناضل في كل أرجاء الوطن.
وقال رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد: “دلال المغربي شهيدة فلسطين ولبنان والعرب والعالم الحر وفلسطين بوصلتنا جميعًا وقضيتنا المركزية، فلسطين تجمعنا، وشكر الحضور المشارك في الاحتفال وأرسل تحياته لسيادة اللواء توفيق عبدالله، شاكرًا دعمه لهذا الاحتفال الكبير.
وكان الاحتفال قد افتتح بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وقدم الاحتفال الشاعر العاملي ابراهيم عز الدين بكلمة أشاد فيها بالمقاومة و”فتح” ودلال المغربي، وقال: “من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم ويناضل بكل الأشكال من أجل العودة إلى أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وبتلاوة سورة المباركة الفاتحة على نصب شهداء مدينة صور كانت نهاية الاحتفال.

_*آراء*_
*استذكار واستلهام معركة الكرامة في ذكراها الـ54/ بقلم: يحيى رباح*

انطلقت حركة فتح في مطلع عام 1965، وأطلقت معها الثورة الفلسطينية المعاصرة، لقد منحها شعبها الفلسطيني كل جرعات الأمل والتأييد، بل إن المنتمين، أعطوا تفسيرات عديدة لحروفها الثلاثة التي يتكون منها اسمها الجميل، فقال بعضهم أن “ف.ت.ح” تعني: فلسطين تحرر حرباً”، وقال آخرون إن فتح تعني حركة تحرير فلسطين، وقال طرف ثالث من المفسرين إن فتح تعني حتف، أي الموت الصاخب، ولكن المعنى الرئيسي الذي وصل للفلسطينيين في أرض الوطن وفي اغترابهم الواسع أن الفلسطينيين قد عادوا الحضور، هم الطرف الأول في قضيتهم، صحيح أنه بعد نكبتهم التي حلت بهم عام 1948، بعد أن وصل التواطؤ ذروته من الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية، قد حاول بكل خبث العدوان، أن يطلق عليهم أسماء جديدة مثل العرب الإسرائيليين، سكان الخط الأخضر، اللاجئين الذين لا أحد يتحمل مسؤوليتهم، لا عرب، ولا مسلمون، لا أدعياء الديمقراطية، ولا عشاق الفاشية والعنصرية، بل إن بعضهم صفق بيديه قائلاً إنه لم يعد شيئاً أفضل مما كان، وقال آخرون بحزن، أحسن شيء أن ننشئ لهم وكالة خاصة بهم، تصرف لهم بعض الطعام انتظاراً لانقراضهم، فأنشأوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
لكن فتح بكل أسمائها الحسنى قالت لهم، يا هؤلاء، ويا أولئك، اعتباراً من اليوم أنا سأقرر، سأكون صاحبة القول الحاسم، وصاحبة القرار الأخير.
لم تكن انطلاقة فتح وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة سهلة بأي مقياس، فلقد كانت الحسابات لدى الخلية الأولى لفتح التي تحملت مسؤولية الانطلاقة ليست سهلة، بل كانت أصعب من الصعوبة، كانت الحوارات واللقاءات حول هذا الموضوع قد بدأت في أواسط الخمسينيات، وزادها صعوبة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في عام 1956 حتى ما عرف أنذاك بالعدوان الثلاثي الإنجليزي الفرنسي الإسرائيلي الذي فضل في مضمونه وأدى إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة الفلسطيني الذي كان بدأ من قبل الإدارة المصرية.
ولكن فترة الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في ذلك الوقت، والاستجابات المقاومة التي صدرت عن الفلسطينيين، وقراءة الموقف الدولي بعمق، خلقت شيئاً فلسطينياً يظل يمور في الأعماق بأشكال متعددة المستويات أهمها أن الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية، ليس محتماً أن تكونا على وفاق دائماً، وأن الحل لهذه القضية الكبرى، قضية فلسطين لن يبقى رهينة لتحالف الصهيونية المسيحية مع الصهيونية اليهودية، وأن أي افتراق بين الحلبتين مهما كان صغيراً سيكون لصالح القضية الفلسطينية. “شعبها الفلسطيني مادام جاهزاً وفاعل الحضور في المنطقة، وكان انطلاق حركة فتح وبعد الانطلاقة بعامين ونصف العام جاءت حرب عام 1967، وهي القفزة الإسرائيلية الثانية، وبعد هذه الحرب بأقل من تسعة أشهر جاءت معركة الكرامة التي تحتفي بذكراها الرابعة والخمسين وقعت معركة الكرامة، وهي أول حرب سجلتها فتح باسمها، وسجلت باسم فلسطين، وظن البعض أن فلسطين قد ذهبت إلى الأبد، خير دليل على أن التاريخ الإنساني محايد تماماً، وأن هذا التاريخ لن يتجاهل الحاضرين بكل معاني الحضور، والقادرين بكل مستويات القدرة، لاحظوا أن الشعب الفلسطيني رغم مرارات وصعوبات قضيته، لم ولن يصبح عبئاً من طرف واحد، لقد حاول المطبعون القدامى أن يخنقوه في رمال مخيماته، وأن يواصلوا حياتهم الذليلة السعيدة، ولكنهم فشلوا، وأصبح هو الفخر الذي يتمسحون به، ولن ننسا طبعًا في هذا السياق نشاما الأردن في هذه المعركة المجيدة .

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – مفوضية التعبئة والتنظيم

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا