الرئيسيةأخبارفتحنائب أمين سر اللجنة لمركزية لحركة فتح د.صبري صيدم يتحدث عن الانتهاكات...

نائب أمين سر اللجنة لمركزية لحركة فتح د.صبري صيدم يتحدث عن الانتهاكات المستمرة واستمرار التحركات الدولية

قال د. صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح حول لانتهاكات المستمرة واستمرار التحركات الدولية:

  • واضح بأن حكومة الاحتلال ترد على كل المبعوثين قبيل زيارتهم وليس فقط أثناء تواجدهم، والتأكيد على أن هذه السياسة العنصرية مستمرة، وأن حالة الهجوم على الشعب الفلسطيني أيضا مستمرة، وأن إسرائيل لن تذعن لأي رغبة دولية في إنهاء هذا الصراع ولا بأي شكل من الأشكال.
  • والآن هناك حالة سباق محموم ما بين أطراف اليمين الإسرائيلي لبرهنة من هو الأكثر تطرفا في التعامل مع الفلسطينيين، ناهيك عن حالة الاستفادة من الحرب القائمة والاستفراد الإسرائيليين بالفلسطينيين من خلال مجمل هذه الهجمات الغير مبررة.
  • هذه المحاولات في كل الاتجاهات هي تحاول تشتيت الجهد الفلسطيني من خلال افتعال عملية الاقتحامات والهجوم بزوايا وفي جغرافيا مختلفة جغرافية الوطن، وكأن هناك حرب استنزاف قائمة من نوع آخر تحاول جر الفلسطينيين إلى المواجهة الشاملة، وتحاول استفزاز الفلسطينيين في كل المربعات الجغرافية من أجل أن يكون هناك دولة فوق الجميع، ودولة ترد على كل المبعوثين الدبلوماسيين بمجمل هذه الخطوات العنصرية لأنها تقتنع تماما بأن التوسع الاستيطاني استقدام اللاجئين الآن من أوكرانيا، وأيضا الوصول باتجاه تصعيد الهجوم على القدس.
  • السؤال الأكبر الآن لحكومة الاحتلال سبعة مليون فلسطيني ما بين البحر والنهر إلى أين ستذهب بهم مع كل هذه المحاولات وكل هذه المضايقات هذا الشعب لن يقف مكتوف والمعركة مستمرة في الميدان، والجميع سيتصدى لكل هذه الخطوات التصعيدية الإسرائيلية لا محالة.
  • الحرب الأخيرة فضحت حجم العنصرية ليس فقط على مستوى اللجوء واللاجئين، وإنما حجم العنصرية والتفرقة القائمة في التعامل مع قضايا الصراع الدولي، إذ لا يمكن أن نتخيل في يوم من الأيام أن الاحتلال ينظم مسيرة في قلب تل أبيب احتجاجا عن الاحتلال، الاحتلال يحتج على الاحتلال أليس الأولى أن تقوم إسرائيل بإنهاء احتلالها أن إسرائيل ترفض الاعتداء والهجوم والتشريد أليس الأولى أن تقوم إسرائيل بلجم مكانتها العسكرية بهذا الاتجاه.
  • حقيقة ما تقوم به إسرائيل هو في عدة اتجاهات أولا عشية زيارة أي مبعوث تكثف من هذه الهجمات حتى ترسل رسالة لهذا المبعوث لأنها لن تغير شيء على أرض الواقع، وأنها صاحبة اليد العليا، ثانيا هي تحاول تأجيج الفلسطينيين عبر الرد المباشر على أي زيارة من خلال إفراغها عبر موقف يقول بأن إسرائيل غير جادة وهذا الهجوم هو تأكيد على حالة الصلف.
  • وبالتالي نحن لن نتعامل مع أي مبعوث وكأن هناك حالة دفع مباشرة ومستمرة للكل الفلسطيني باتجاه رفض أي توجهات سياسية آخذين بعين الاعتبار الواقع القائم والذي تدفع إسرائيل الفلسطينيين باتجاهه لأن إسرائيل تكثف هجماتها وبالتالي هي غير جادة وعليه لن يكون هناك أي أفق سياسي.
  • وهذا ما تريد إسرائيل دفع الفلسطينيين باتجاهه وحتى تفرغ أي زيارة سياسية من مضمونها. وحتى يقول الفلسطيني بأن ما يجري إنما هو شاهد قاطع على أن إسرائيل ترفض التوجه السياسي وأي حلحلة على الأرض.
  • لذلك هذه الأفلام أصبحت كما نقول في الفلسطيني أفلام محروقة واسطوانة مشروخة وتكرار لمشاهد سابقة إسرائيل تدفع الفلسطينيين برفض أي أفق سياسي عبر توجهها نحو العنف وتفعيله، وتفرز زيارة المبعوثين من كل محتوى من خلال هذا الهجوم المتصاعد وهذه حالة إسرائيلية أصبحت الآن جزء من ثقافة هذا الاحتلال، وتتعزز كل يوم مع هذه الحكومة المتطرفة.
أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا