بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الأربعاء، مع رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون نتاليا ابوستولوفا، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي.
وأكدت حمد خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع البعثة في العمل على تعزيز دور النساء في قطاع الأمن، وقطاع العدالة بشكل عام، لخدمة قضايا المرأة.
وأضافت أن الوزارة تعمل مع المؤسسة الأمنية من خلال اللجنة الاستشارية، ووحدات النوع الاجتماعي في قوى الأمن، لتمكينها وتعزيز وصولها إلى مواقع صنع القرار، للقيام بدورها المهم في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.
وأكدت أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأبرز الانتهاكات في هذا الجانب في فلسطين هي التي يقوم بها الاحتلال، وتطال النساء بشكل خاص سواء كانت الأسيرات، أو النساء اللواتي عانين الحروب في قطاع غزة، أو مناطق التماس وجدار الفصل العنصري.
بدورها، قدمت ابوستولوفا عرضا موجزا عن عمل البعثة وأهدافها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وجسر الفجوة في النوع الاجتماعي، وعملها بشكل مباشر مع الشرطة الفلسطينية، وتدريب مجموعات مختلفة في قطاع العدالة، وتشكيل شبكة المحاميات، والعمل على تشكيل شبكة الشرطيات.
