الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 20- 4-2022

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 20- 4-2022

رئاسة
السيد الرئيس يستقبل المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وسلمه رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ووضع سيادته المبعوث الأممي في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية.
وأشار السيد الرئيس، إلى أن هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا الرفض الكامل لأي تغيير للستاتكيو التاريخي.
وأكد سيادته أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، محذّرًا من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها او السكوت عنها.
ودعا سيادته الأمم المتحدة إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه.
بدوره، أكد وينسلاند أن الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الاثنين المقبل 25 نيسان/أبريل الجاري.

فلسطينيات
وزيرة الصحة تدين الاعتداء على مستشفى “المحتسب” في الخليل

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة “إن مراكز العلاج هي ملك عام للشعب، وحق لجميع المواطنين، وأي مساس بها وبكوادرها يمثل اعتداءً على حق كل مواطن فلسطيني في العلاج، وخروجًا عن عادات شعبنا، ونحن علينا أن نكون داعمين لمؤسساتنا الوطنية، بدلاً من الاعتداء عليها”.
جاءت تصريحات وزيرة الصحة مي الكيلة في أعقاب اعتداء عدد من المواطنين لفظيًا وبالضرب على طبيب وممرضين اثنين في قسم الطوارئ بمستشفى محمد علي المحتسب في مدينة الخليل، الليلة الماضية، إضافة لتخريب البوابة الرئيسية للقسم، وتكسير الزجاج وعدد من الأبواب.
وأكدت الكيلة أن مستشفى “المحتسب” يمثل صرحًا وطنيًا وداعمًا لصمود وثبات أهلنا في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، رغم محاولات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاته اليومية على أهلنا في تلك المنطقة.
وأضافت “هذه الاعتداءات جريمة يحاسب عليها القانون، والوزارة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لردع ومحاسبة كل من يحاول الاعتداء على أبناء شعبنا من الكوادر العاملة في القطاع الصحي، ومؤسساتنا الصحية”.

مواقف “م.ت.ف”
الشيخ: تحديد أعمار وأعداد المصلين في “الأقصى” خرق فاضح ومحاولة لخلق واقع جديد

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن الـ”ستاتسكو” التاريخي في الحرم القدسي الشريف، يعطي الأوقاف الإسلامية مسؤولية الإدارة والصيانة والتعمير والإشراف على دخول الزوار إلى باحاته.
وأكد الشيخ أن إشراف شرطة الإحتلال على ذلك إلى جانب تحديد أعداد وأعمار المصلين، خرق فاضح ومحاولة لخلق واقع جديد يهدف إلى التقسيم الزماني.

عربي دولي
3 آلاف أميركي يوقعون عريضة تطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس

وقّع 3 آلاف أميركي على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وضرورة حماية حقوق الفلسطينيين، ووضع شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل.
وجاء في العريضة التي أطلقتها منظمة “كود بينك” النسائية المؤيدة للحقوق الفلسطينية، “بحلول شهر رمضان قتل العديد من الفلسطينيين، وجرح المئات على أيدي القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين، وداهمت كذلك المسجد الأقصى وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المصلين الفلسطينيين، وقد تم اعتقال مئات منهم، وكثير منهم محتجزون بدون تهمة أو محاكمة”.
وأضافت: أن فشل إداراتكم في عكس السياسات الخطيرة لإدارة ترمب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل يمكن أن تستمر في إرتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين مع الإفلات من العقاب.
وأدان الموقعون على العريضة، التصعيد الإسرائيلي الحالي والقمع المستمر، وطالبوا أن تكون المساعدة العسكرية الأميركية مشروطة بالتجميد الفوري للمستوطنات، ورفع الحصار عن غزة، وضمان حقوق متساوية لجميع الناس في الأراضي المقدسة.
وطالبوا بادين بالتراجع فوراً عن سياسات حقبة ترمب، كالاعتراف بمرتفعات الجولان على أنها تابعة لإسرائيل، وتصنيف المستوطنات الإسرائيلية على أنها قانونية، وعدم وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة الغربية على أنها “صنعت في إسرائيل”.
وأكدوا أن المستوطنات الإسرائيلية هي بمثابة جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وجاء في العريضة: “لقد جردوا الفلسطينيين من أراضيهم، واستولوا على الموارد الطبيعية، وأقاموا بنية تحتية منفصلة وحولوا فلسطين إلى سلسلة من عدة جيوب غير متصلة “البانتوستانات”، من خلال الضم الذي لا هوادة فيه.
واستذكروا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو 2021، مطالبين بالتحرك الفوري لإنهاء القمع الإسرائيلي المستمر، ووقف اندلاع حرب شاملة أخرى”.

إسرائيليات
قوات إسرائيلية خاصة تختطف شابين على حاجز عسكري شمال رام الله

اختطفت قوة إسرائيلية خاصة، اليوم الأربعاء، شابين لم تعرف هويتهما بعد، قرب حاجز عطارة العسكري، المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله.

أخبار فلسطين في لبنان
مدير الضَّمان الصحي في لبنان الأخ غسان عبد الغني في ضيافة قيادة منطقة الشَّمال

استقبل أمين سرّ حركة “فتح” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، وبحضور عضو قيادة إقليم لبنان الدكتور يوسف الأسعد إلى جانب أعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ الشعب التنظيمية، وقادة الأركان والكتائب والوحدات العسكرية، نائبَ أمين سرّ إقليم حركة “فتح” ومدير الضمان الصحي في لبنان الأخ غسان عبد الغني والوفد المرافق له يوم الثلاثاء الموافق ١٩-٤-٢٠٢٢.
وقد رحب الأخ أبو حرب باسم الحاضرين بالأخ غسان عبد الغني صاحب التاريخ النضالي العريق الذي يمتد عمره لأجيال، وبالوفد المرافق.
وبدوره شكر الأخ غسان قيادة منطقة الشمال التنظيمية والعسكرية على حسن الاستقبال، مؤكدًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك في إطار حماية الحركة وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وإلى جانب زيارته لقيادة المنطقة، تفقد الأخ غسان مع الوفد المرافق مقرَّ الضمان الصحي الجديد لمنطقة الشمال في مخيم البداوي، مطلعًا على محتوياته وتجهيزاته.
وفي نهاية الزيارة قدم الأخ أبو حرب باسم قيادة منطقة الشمال درعًا تكريميًا عربون محبة وتقدير للأخ غسان عبد الغني.

آراء
أحابيل دعائية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

ينصت البعض من رواد “الفيسبوك” ومنصات التحليلات الرغبوية، لخطاب الخصوم، ولا نعني هنا خطاب المعارضة، إن وجد هذا الخطاب بلغته الوطنية المسؤولة، ولا نعني بخطاب الخصوم أيضاً خطاب الاحتلال الإسرائيلي، فهذا بمرتبة الخطاب العدو الذي نواصل منازلته على مستويات مختلفة، والخصوم وحدهم من لا يرون هذه المنازلة، لا بحكم عمى البصيرة فحسب، وإنما كذلك بحكم قصدية الغايات السياسية، والحزبية، المناهضة لحركة التحرر الوطني  الفلسطينية، ومشروعها التحرري، والتي يضمرها الخصوم من أصحاب الهويات الحزبية الإسلاموية، عديمة المشروع الوطني..!!
وثمة فضائيات إخبارية عديدة، ما زال شغلها الشاغل الترويج لخطاب هؤلاء في الخبر، والتحليل السياسي، والإخباري، وحتى في بعض مقابلاتها الحوارية (…!!) العابرة لشروط النزاهة، والموضوعية المهنية، بأسئلتها وتلميحاتها المحمولة على الضغينة، والنوايا التأمرية .!!
ولا ينتبه هذا البعض مع الأسف الشديد، لطبيعة خطاب الخصوم الهروبية إن صح التعبير، فهو إذ يرمي حركة التحرر الوطني الفلسطينية، ومشروعها التحرري بكل نقيصة مفبركة، فلأنه يهرب في الواقع من تعريف نفسه، وتعريف مشروعه بحكم أنه مشروع إقصائي، لا يجرؤ الإعلان عنه بشكل صريح، فيختبئ خلف محاولات شيطنة المشروع الوطني، وقيادته، وهذا ما تفعله بشكل دؤوب حركة حماس في منوعات خطابها الإعلامي الذي ما زالت تلك الفضائيات تروج له بهذه الصورة أو تلك، كي تجعله خطاب الحقيقة (…!!) وهو ليس إلا خطاب الخديعة والوهم والمزايدات الشعبوية، والانتهازية المأفونة..!!
وغير ذلك لا ينتبه أولئك الناصتون لخطاب الخصوم إلى مستوى الفبركة اللغوية في هذا الخطاب، وكم التلفيقات والإدعاءات الواردة فيه، حتى باتوا يرددونها كمعلومات (…!!)  لا يأتيها الباطل من أية جهة..!!
وعلى سبيل المثال لا أكثر ولا أقل، فإن موضوع التنسيق الأمني الذي لا يخلو خطاب حماس منه، وهو يقدمه كمثلبة مطلقة ضد السلطة الوطنية، بات يردده البعض، دون أي تفحص معلوماتي، وحتى دون النظر إلى واقع الصراع المحتدم الذي يشير إلى انعدام هذا التنسيق، بكل ما يتعلق بالصراع وسبله وأدواته.
لا نتطلع لأمر سلطوي هنا، ولا ندعو لغير التفحص الموضوعي لخطاب الخصوم لإدراك طبيعته المأفونة، بوسع هذا التفحص مع شيء من التقوى أن يكشف حقيقة هذه الطبيعة وغاياتها التآمرية في أساسها.
وبكلمات أخرى وأخيرة فان خطاب الخصوم لم يكن، ولن يكون يوما خطابا لفلسطين بروايتها، وهمومها، وجراحها، وتطلعاتها المشروعة والعادلة، فخطاب الخصوم بأقل توصيف له، ليس سوى خطاب لإشاعة الفرقة، والتشرذم، وبلبلة الرأي العام، حتى لا يجمع على قضية واحدة، ومرجعية واحدة، وبلغة التوتر والانفعالات عديمة المحبة والتسامح والألفة الوطنية، التي لا تنتج في المحصلة غير ثقافة الضغينة والكراهية ولا تقود لغير العدمية وهذا ما يتمناه الاحتلال وما يعمل من أجل تحقيقه بالرصاص الذي يجد في خطاب الخصوم بعض ذرائعه …!!
يبقى أن نقول ما يقوله الواقع: حركة “فتح” بالاشتباك والدم في الميدان، وحماس بخطابها المخادع في المهرجان الاعلامي، في فضائيات الإخوان، مزاعم لا حصر لها، وادعاءات استعراضية، جعلت من الخط الأحمر، خطا ورديًا لتزيين الخطاب وشعاراته …!!

المصدر: الحياة الجديدة

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا