قطوف دانية!!!

بقلم: سعدات عمر

ذكريات وأمنيات وسراب سنين، وآهات وآلام تمزق سكون الليل الخطيئة، فهو خلاص وهو رذاذ، وزوايا سياسية ساقطة عابثة عارية في محافل دولية نائية. العالم كله ملعب إلا فلسطين باقية للغة الضائعة للأمعاء الخاوية لقطعان المستوطنين الجائعة. هذا مكان الكيف جرائم جاهلة إعدامات، وإعدامات بدون مساومة “فيا عدو الشمس إني لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم”. لا تسل هاذي عواصفنا المشعة في دمنا الفلسطيني زلازل في الساح وفي كل الدفاتر معنونة يا قدس. يا غزة. يا جنين. يا نابلس. يا خليل. يا عكا والجليل. يا بيت لحم والناصرة يا كل فلسطين، غذوا الخطى إلى الوحدة تغدو جرائم إسرائيل لا تنتهي وتمضي بعيداً، و مآذن المساجد، وقرع أجراس الكنائس عيون تصرخ للوحدة الوطنية فهي أنس تاريخي منشور على وجه الزمان ما كانت أبدا فلسطين سبية ولا كانت أبدا فلسطين قاتلة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا