الرئيسيةأخبارالرئيسيةصحيفة تكشف وجود تباين بين حماس الداخل والخارج على خلفية التطبيع التركي...

صحيفة تكشف وجود تباين بين حماس الداخل والخارج على خلفية التطبيع التركي الإسرائيلي

كشفت صحيفة عربية، عن حدوث تبايناً في حركة حماس في الداخل والخارج، حول تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من المقاومة، إن: موقف حركة حماس في قطاع غزة كان حاسماً باستنكار علني للتطبيع بين أنقرة وتل أبيب، مضيفة أن: حماس لا يمكنها خوض معركة ضد الدول العربية المطبعة، وأن تظل صامتة نحو الموقف التركي.

وأضافت أن: الحركة في الداخل أرفقت موقفها مع تصورات جديدة على المستوى اللوجستي، بدون الدعوة لمقاطعة شاملة مع تركيا، مستدركة أن التصور لم يطابقه موقف في الخارج، لأن قيادة اقليم الخارج خالد مشعل دعت إلى العمل بهدوء وعدم الانجرار لمشكلة مع السلطات التركية، والى تفهم موقف تركيا بهدف استمرار حكم رجب طيب أردوغان لتركيا، لأن خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2023 ربما تنعكس بشكل أسوأ، مما يترتب عليه عدم انتقاده والسياسة التركية بشكل علني، والدخول في عداء مع تركيا.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بأنه معني: ان اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، وصالح العاروري رئيس اقليم الضفة الغربية، عملا على تجسير الهوة بين غزة والخارج، عبر عدم الدخول في سجالات علنية مع أنقرة يستفيد أعداء المقاومة، على أن توجه الحركة رسالة أردوغان تشرح فيها رفضها للتطبيع لأنه يضر بالقضية الفلسطينية، ويدخل الرئيس التركي في تناقض بين خطابه في الماضي والحاضر.

وأردفت الصحيفة أن: حركة حماس في غزة رأت التطبيع بين أنقرة وتل أبيب على انه خطوة معيبة لا فرق بينها وبين ما قامت به بعض الدول العربية.

وقالت الصحيفة إن: فريق الخارج يقوده خالد مشعل، ويعمل على حملة تهدف إلى تبرير التموضع بجوار أنقرة، مستدركة أن هذا الفريق لا توجد لديه ضمانات بعد حدوث عدد من الخطوات السلبية نحو كوادر تعتقد تركيا أنهم منخرطون في الذراع العسكري.

وأضافت أن: جناح مشعل يركز على الحفاظ على الساحة التركية، لأن تركها معناه الذهاب إلى لبنان أو إيران، وهو يخشى أن يحكون الحديث عن الخروج من تركيا أو تقليل تواجد الحركة فيها مقدمة للعودة إلى دمشق، مع العلم أن هذه الأمر غير مطروح على الطاولة سواء في سوريا أو حماس، ولا عند إيران وحزب الله الوسطاء الرئيسين.

وتابعت الصحيفة أن: هناك رأي ثالث في أروقة حماس يدعو أصحابه إلى الواقعية، وقد عبر هؤلاء عن رأيهم، بأن على الحركة المبادرة والتواصل مع القيادة التركية، لتبيان خلفية وأبعاد علاقتها مع إسرائيل، ومعرفة اذا كانت عبارة عن مناورة سياسية لها ضوابط، أم انها مسار استراتيجي جديد له تبعات على القضية الفلسطينية، وعلى وجود الحرطة في تركيا. وفي ذات الوقت توجيه ادانة سياسية بلغة قوية للرئاسة التركية مع التفكير في ثمن هذه الخطوة الواجب تقديمها للحركة.

وكشفت الصحيفة أن تركيا امتنعت عن اعطاء كوادر من حركة حماس تأشيرات دخول لأراضيها، لعقد اجتماعات مع قيادة الحركة في اسطنبول، كذلك مارست ضغوط على حماس بغية عودتهم لتركيا عقب سفرهم في مهمات تنظيمية.

البوابة 24

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا