الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 3- 5-2022

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 3- 5-2022

_*فلسطينيات*_
*النضال الشعبي: الممارسات الإسرائيلية بحق الصحفيين تشكل خطرًا على حياتهم*

اعتبرت دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال بممارساتها الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل، والمضايقات التي تنتهجها، باتت تشكل خطرا على حياتهم.
وقالت في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن حكومة الاحتلال ما تزال تعتقل نحو 15 صحفيًا في سجونها، مطالبة بالإفراج عنهم.
وأكدت أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت وما زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي يعمل بها الصحفيون الفلسطينيون، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال، يتطلب أن تتوحد كافة الجهود لتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حرية الصحافة ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها الاحتلال.

_*عربي دولي*_
*اتحاد طلبة جامعة ميلبورن الأسترالية: يتبنى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية*

أعلن اتحاد طلبة جامعة ميلبورن الأسترالية، دعمه وتبنيه للمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية، وقطع العلاقات مع المؤسسات والباحثين والأكاديميين الإسرائيليين الذين يدعمون قمع الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
وصوت اتحاد طلبة جامعة ميلبورن لصالح قرار يعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية، قادت لقيام دولة إسرائيل على حساب السكان الفلسطينيين الأصليين، وإسرائيل دولة فصل عنصري.
وجاء في القرار: “في أواخر القرن التاسع عشر، ولدت الصهيونية السياسية لتشكيل دولة في فلسطين التاريخية، متجاهلة السكان الأصليين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وقد أدى هذا المشروع الاستعماري إلى قيام دولة إسرائيل وحصار غزة واحتلال الضفة الغربية من خلال المذابح والطرد القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين”.
واعتبر القرار: “إسرائيل دولة فصل عنصري استعماري تحرم باستمرار الفلسطينيين الأصليين من حقهم في تقرير المصير والحرية والكرامة والمساواة”.
وتابع: “لقد كان الطلاب حول العالم مساعدين رئيسيين في الكفاح ضد الاحتلال غير القانوني لفلسطين، حيث احتجوا ونظموا وخلقوا نقاشاً في حرم الجامعات، كما أيدت العديد من اتحادات الطلاب والجمعيات في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا بعض أشكال التضامن”.
وأدان اتحاد الطلاب التطهير العرقي المستمر للفلسطينيين، مطالبين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ورفض استمرار الاستيطان والتوسع والاستيلاء على الأرض.
وأدان الاتحاد دعم الحكومة الأسترالية لإسرائيل وجرائمها المستمرة بما في ذلك الاحتلال والاستيطان والتوسع والتطهير العرقي.
وتقع جامعة ميلبورن في مدينة ميلبورن في أستراليا، وأُنشئت عام 1853، ويبلغ عدد طلابها نحو 53 ألف طالب.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من نابلس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر عبدالرحمن وليد داوود صالح (26 عامًا) بعد مداهمة منزله في مخيم العين غرب نابلس.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*المكتب الطلابي الحركي -منطقة صيدا يطلق مسابقة العيد الوطنية التثقيفية “معًا نفرح”*

استكمالًا لسلسلة المبادرات والمسابقات الوطنية والإنسانية الهادفة التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي المركزي – إقليم لبنان، وتشجيعًا للناشئة على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، أطلق المكتب الطلابي الحركي – منطقة صيدا في أول أيام العيد الذي حل يوم الإثنين ٢-٥-٢٠٢٢ مسابقة عيد الفطر السعيد الوطنية التثقيفية تحت عنوان “معًا نفرح” في مخيمات وتجمعات منطقة صيدا والتي تخللها طرح أسئلة وتوزيع جوائز نقدية “عيدية”.
ففي مخيم عين الحلوة، افتتح أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا سامر السيد المسابقة، حيث عمل الكادر الطلابي بتوجيهات وإشراف أمين سر حركة “فتح” في عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري، ومشاركة أمين سر المكتب الطلابي في الشعبة فاطمة عبد العزيز، وجال أعضاء وكوادر المكتب الطلابي الحركي لشعبة عين الحلوة في أماكن لعب الطلاب والأطفال وفي أرجاء وشوارع المخيم، موجهين أسئلة المسابقة للطلاب والأطفال وسط تفاعل ومشاركة واسعة، حيث تم توزيع جوائز نقدية وعينية وقسائم كسوة العيد للفائزين.
وفي مخيم المية ومية جال فريق من المكتب الطلابي الحركي لشعبة المية ومية في شوارع المخيم وأزقته وفي ساحات لهو الأطفال، بتوجيهات من أمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان، وبمواكبة أمينة سر المكتب الطلابي الحركي في المية ومية سلوى الفارس، وأعضاء الشعبة، حيث طرحوا مجموعة أسئلة متنوعة وطنية وتاريخية وجغرافية على أطفال المخيم، ووزعوا عليهم جوائز نقدية “عيدية”.
وفي مدينة صيدا، نظَّم المكتب الطلابي الحركي – شعبة صيدا مسابقةً، حيثُ جال أعضاء وكوادر المكتب الطلابي الحركي على أماكنِ لعبِ الطلابِ والأطفال في التجمعات الفلسطينية داخل مدينة صيدا طارحين أسئلة وطنية وثقافية مع توزيع جوائز نقدية “عيدية”.
كذلك نفذ المكتب الحركي الطلابي – شعبة إقليم الخروب مسابقة العيد بتعليمات أمين سر الشعبة العقيد عصام كروم، وبحضور وتوجيهات أمين سر المكتب الحركي الطلابي في الشعبة محمد صيام، وذلك في صالة الوسام في وادي الزينة على أنغام أناشيد الثورة الفلسطينية، حيث تمحورت أسئلة المسابقة حول فلسطين وتاريخها ومعالمها بما يتناسب مع أعمار المشاركين.
من جانبه تقدم أمين سر المكتب الطلابي في منطقة صيدا بجزيل الشكر إلى قيادتنا الوطنية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، وإلى سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور على رعايته وتقديمه الدعم لأبناء شعبنا في المخيمات، والشكر موصول إلى أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة الذي يتابع كافة القضايا التنظيمية والخدماتية لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا.
هذا وقد تقدمت المكاتب الطلابية في الشعب التنظيمية بالتهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلين الله أن يعيده الله على الجميع وقد تحققت آمال وتطلعات شعبنا بدخر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة شعبنا الفلسطيني إلى وطنه.
هذا وقد ثمن المشاركون والأهالي هذه المسابقة القيمة لما لها من أثر في تعزيز الثقافة والمعرفة الوطنية والتاريخية الفلسطينية وتعزيز التمسك بالإرث الوطني، وتوجهوا بالشكر المكتب الطلابي الحركي على جهودهم وعطائهم وعلى هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوب أجيالنا الصاعدة، منوهين بالمبادرات المستمرة التي ينفذها المكتب الطلابي الحركي في إطار دعم صمود شعبنا في لبنان.

_*آراء*_
*دخان مناورات “حماس الإخوانية” السام/ بقلم: موفق مطر*

نعلم تمامًا أن يحيى السنوار الذي طالب القائمة الموحدة– أربعة أعضاء في الكنيست- وهم أعضاء مثله أيضاً في جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من حكومة نفتالي بينيت، والكف عن تشكيل شبكة أمان لها، هو الأحرص على رجوع بنيامين نتنياهو إلى رئاسة حكومة منظومة الاحتلال، وأنه يقدم خدمة لولي نعمته الذي حرص بكل ما يتمتع به من صلاحيات على إيصال حقائب الأموال مصونة ومؤمنة إليه ولجماعته الانقلابيين الانفصاليين في غزة، وأن قضية المسجد الأقصى، قد اتخذها سنوار حماس ذريعة لإشهار تحالفه مع نتنياهو الليكود ومساعيهما لإسقاط حكومة نفتالي بينيت، التي ما كان ممكناً الإعلان عن تشكيلها في أول حزيران الماضي إلا بانضمام قائمة الإخوان المسلمين برئاسة (منصور عباس) ودعمها بأربعة أصوات في الكنيست!! أما حديثه عن كسر الحصار البحري وإنشاء خط بحري مع قطاع غزة –مشروع مطروح سابقاً– فهو رسالة لبينيت، ولم لا، فقد يكون بينيت قد وافق على هذا المشروع لضمان استمرار حكومته، فيعزز بذلك نزعة الرغبة الانفصالية لدى رؤوس حماس المسيطرين على غزة بالحديد والنار، ولكن بعد مشاهد (عنتريات سنوارية) لإقناع البسطاء أن محور السنوار (المقاول) قد نجح في كسر الحصار البحري!
ما كنا نحتاج لكلام رئيس جماعة حماس في غزة يحيى السنوار لإدراك مخططهم الشيطاني لسرقة الرموز الوطنية بعد غطسهم وسباحتهم في وهم الاطمئنان على إخضاع الرموز الدينية لسلطانهم وتصرفهم بها كما تشتهي رغباتهم الدنيوية، فهم بعد نجاح نصيحة الإعلامي الإخونجي أحمد منصور بالسطو على علم جمهورية مصر العربية في ميدان رابعة، وبعد السطو على علم فلسطين الذي كان بالنسبة لهم مجرد قطعة قماش، ورفعوه بنسبة لا تزيد على واحد من الألف كرفع عتب، يحاولون اليوم السطو على رمز الفدائي والمناضل الوطني، رمز الثورة الفلسطينية المعاصرة، على شخصية القائد الشهيد الرئيس ياسر عرفات، واستغلال اسمه ومكانته في ذاكرة وعواطف الشعب الفلسطيني، رغم إدراكهم أنهم قد رسخوا صورة سوداوية عن أبو عمار –رحمه الله- في ذاكرة أفراد جماعتهم عن سابق تصميم وترصد! وما رشقة (1111) صاروخ باسم أبو عمار إلا (فيلم كرتون) يسوقه السنوار، لأنه يعلم أو يجب أن يعلم أن ياسر عرفات أبو عمار كان زعيماً على قدر عالٍ من المسؤولية الوطنية، وحدويًا، وطنياً، يهتم بحياة وأمن استقرار كل مواطن، ويتألم لألمه ويفرح لفرحه، على عكسه تمامًا وعكس رؤوس جماعته الذين لا يرون في المواطن الفلسطيني إلا مادتهم الرئيسة للاستثمار لدى دول إقليمية، يتكسبون من نزيف دمائه ودمار أرزاقه، فأبو عمار لم يكن فئويًا عصبويًا متطرفًا، ولم يستخدم الدين لتحقيق مكاسب دنيوية سلطوية، ولم يختصر الوطن في غزة، حتى عندما أبرم اتفاقًا مع الاحتلال، كان مشهودًا وعلانية، وليس سرًا، فالسنوار الذي اعترف بتعزيز صلات وخطوط مواصلات الجماعة سراً مع رأس حكومة منظومة الاحتلال العنصري نتنياهو، لا يحق له ذكر اسم ياسر عرفات على لسانه، فرؤوس حماس، فرع جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين، يمتلكون مهارات في الخطاب، ورشق “صواريخ الكذب” و”القذائف الخبيثة” في فضاء المنصات الدعائية، واستغلالها في عمليات تجارة سياسية يبيعون الرموز الدينية والوطنية بأثمان بخسة، وفوق كل ذلك، يستصغرون عقل المواطن الفلسطيني، ويستخفون بروحه ودمه وحياته وماضيه وحاضره ومستقبله، ولا يتورعون عن تكرار إسطواناتهم المشروخة بقصد إنهاك الوعي الوطني، وإيصاله إلى حافة الهاوية، ليسهل على منظومة الاحتلال استكمال المهمة! لكن ذخيرتهم طائشة (للفرقعة) فقط، لأن مصمم ومخطط رشقاتها أعمى القلب والبصيرة، لا يرى ولا يريد أن يرى إلا استمرار الخط الساخن مع توأم جماعته الاخوانية (منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري- إسرائيل) وشهادات الاستحسان المرفقة بالشيكات المليونية ممن اخترعوا يوماً سنويًا للقدس، لا يقدمون فيه إلا اللطم والحسرة على الشعب الفلسطيني المهدور دم أطفاله شبابه ورجاله ونسائه!
تحدث السنوار بفهلوية عن جبهة وطنية فلسطينية مقاومة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس، ويقصد إنشاء بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، فهذا استغل الأحداث والقضايا الوطنية ليظهر رغبة جماعته الجامحة في سرقة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويهدد بالسيف إذا –لاحظوا إذا!- تعرضت القدس أو الضفة للخطر، وكأن مكانًا ما على أرض الوطن ليس بخطر! وقال: “إن سيفه لن يرجع إلى غمده أبدًا حتى التحرير والعودة”، فيذكرنا بمسيرات العودة، حيث ارتقت أرواح مئات الشباب، وجرح الآلاف وبترت أطراف المئات أيضًا، التي أنهتها جماعته (حماس) بسترات برتقالية وتنسيق واتصالات مباشرة ورسائل مع نتنياهو، أما البالونات الحارقة، فكانت عمليات ابتزاز لمصدر الأموال عندما تتأخر عليهم حقائب العمادي!

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا