الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمالدكتور تيسير عبدالله يكتب: كما كتبنا وقلنا بالأمس

الدكتور تيسير عبدالله يكتب: كما كتبنا وقلنا بالأمس

كما كتبنا وقلنا بالأمس، لا يوجد سبب واحد يدفع الفصائل للدفاع عن الأقصى، وتمنع الاقتحامات، بغير التهديدات ومؤتمرات الخطابة، بينما توجد عشرات الأسباب التي تجعلها تلتزم الهدوء: التسهيلات المالية، السولار المجاني، التفاهمات السرية، حالة الرفاهية الثورية والغنى الفاحش وجمع الضرائب…
لم تكن إسرائيل بالأمس تشعر بأي قلق أو خوف من أحداث اليوم، بينما كانت الفصائل تبث خطابات التهديد غير الموجهة للاحتلال، ولكنها موجهة إلى الغزيين التي ملأت قلوبهم رعبًا وقلقًا وخوفًا وجعلتهم ينامون وهم يشعرون بأنهم سيكونون لحم الشواء في الحفلة القادمة.
هذه فصائل وضعت نفسها في مأزق استراتيجي كبير نتيجة سياساتها الفاشلة، ولانطوائها في محاور دولية، وتفاهمات إقليمية، وأصبحت عبئًا على نفسها، وعبئًا على الشعب وعلى القضية.
ساذج من يظن أن معادلة الصواريخ قادرة على ردع إسرائيل أو تخويفها، أو منع اقتحامات الأقصى، أو إعادة الكرامة للفلسطيني، وللقضية مسارها المقاوم الصحيح.
المعادلة الصحيحة التي تردع الاحتلال هي إنهاء الانقسام، ووحدة الشعب لمواجهة عنجهية إسرائيل.
أغرب ما في تسلسل الأحداث أنهم في كل مرة يهددون ويزمجرون، وتفعل إسرائيل ما تريد من اقتحامات واعتداء على المقدسات، ثم يخرسون أثناء الاقتحامات، ولا يستطيعون تنفيذ تهديداتهم.
ألا يستحون؟ ألا يشعرون أنهم أصبحوا كذابين ومكشوفين، وأضحوكة للجميع؟.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا