بحسب منظمة الصحة العالمية فإن عدد الأطفال الذين أصيبوا فجأة بمرض خطير من التهاب الكبد (hepatitis) في جميع أنحاء العالم يقارب 300 طفل.
في الدنمارك أيضًا كانت هناك ثلاث حالات منذ ديسمبر حيث أصيب أطفال دون سن العاشرة بمرض لسبب غير مفهوم.
قال كبير الأطباء من Statens Serum Institut إنه أكثر مما كنا نتوقعه و قد تم إدخال جميع الأطفال إلى المستشفى والعديد منهم يعانون من مرض خطير لكن لحسن الحظ لم يكن أي منهم بحاجة إلى زرع كبد
يقول الطبيب: عادة ما نراقب التهاب الكبد الناجم عن فيروسات معينة ولكن لدينا الآن بعض الأطفال المصابين بتلف الكبد وهو ما لا نعرف حقًا ما الذي سببه و لهذا أطلقت السلطات الصحية الدنماركية الآن مراقبة موسعة للحالات غير المبررة
وفقًا ل BBC تحقق السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم حاليًا في الحالات الغامضة.
تم العثور على معظم الحالات في أوروبا ولكن هناك أيضًا حالات في الولايات المتحدة وآسيا.
تم تسجيل أول أطفال مرضى في اسكتلندا ويتم حاليا التحقيق في 140 حالة في بريطانيا
تعافى غالبية الأطفال من المرض بأنفسهم ، لكن عشرة منهم احتاجوا إلى زراعة كبد للشفاء.
كانت الأعراض لدى الأطفال الأصحاء هي القيء والإسهال تليها اليرقان ، مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين.
ولم يتحدد بعد سبب إصابة الأطفال بالمرض ، لكن الباحثين يعملون من نظرية مفادها أنه قد يكون بسبب فيروس الزكام الشائع الذي عاد في أعقاب جائحة الكورونا.
وفقًا لباحثين بريطانيين ، قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض لأنهم لم يتعرضوا للفيروس بالدرجة نفسها المعتادة أثناء الوباء.
ترجمة الدنمارك من كل الزوايا
