الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 30-6-2022

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 30-6-2022

_*رئاسة*_
السَّيد الرَّئيس يهنئ نظيره الكونغولي بذكرى إعلان استقلال بلاده

هنأ فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، لمناسبة احتفالهم بذكرى إعلان استقلال بلدهم.

وتمنى سيادته، في برقيته لنظيره الكونغولي الصحة والسعادة والتوفيق، والمزيد من التقدم والرخاء لبلده وشعبه، والتطور والارتقاء للعلاقات الثنائية.

_*فلسطينيات*_
الرفاعي: الدعم الذي حظيت به “الأونروا” يؤكد عدم المساس بها وحفظ حقوق اللاجئين

أكدت الناطق الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تمارا الرفاعي، أن التفويض السياسي الذي حظيت به الوكالة والدعم من الأمم المتحدة واستمرار تقديم الرعاية للاجئين الفلسطينيين، يؤكد عدم إنهاء خدماتها لصالح منظمات أممية أخرى.

وأوضحت الرفاعي في حديث لبرنامج “من عمان” عبر تلفزيون فلسطين، أن المفوض العام لم يقصد في تصريحاته تحويل خدمات الوكالة لجهة أخرى، بل تطوير شراكات مع منظمات أممية أخرى، للمساعدة في تحسين جودة الخدمات المقدمة، ولن يكون هناك أي مساس بحق اللاجئ بالحصول على خدمات تضمنتها “الأونروا”، حتى وإن قدمتها وكالة أممية أخرى بالنيابة عنها، لافتة إلى أن المؤتمر الأخير للدول المانحة أكد عدم تبديل الوكالة بوكالة أخرى.

وأضافت أن الأزمة المالية التي تعرضت لها الوكالة مستمرة منذ عشر سنوات، نتيجة عدم الاستقرار السياسي في بعض المناطق وبعض الأزمات والحروب، إضافة الى الأزمة الاقتصادية العالمية، فيما فاقمت جائحة “كورونا” من حدتها، ومن ثم العملية العسكرية في أوكرانيا والتي جعلت بعض الدول تستبدل أولويات مساعداتها.

وأكدت أن “الأونروا” تحظى باهتمام عالمي وتأييد كبير على مستوى دول العالم، مطالبة بأن ينعكس الدعم السياسي بدعم مالي كي تتمكن الوكالة من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين في كافة مناطق عملها.

_*مواقف م.ت.ف*_
عرنكي وعبدو يتفقان على إعادة تفعيل جمعيات الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية

اتفق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين، فيصل عرنكي، ووفد ضم مسؤولين في الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية برئاسة السنيور ميجيل عبدو، عضو قيادة الكوبلاك، رئيس اديبال (الشبيبة الفلسطينية التشيلية) وأمين سر حركة فتح في أمريكا اللاتينية، على التعاون والعمل المشترك لإعادة إحياء وتفعيل جمعيات الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.

جاء ذلك لدى استقبال عرنكي للوفد في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، حيث قدم الوفد التهنئة له بتسلمه دائرة شؤون المغتربين.

كما بحث عرنكي مع الوفد في القضايا التي تهم الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، وكذلك في تفعيل مؤسسة كوبلاك (اتحاد الفدرالية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي).

وضم الوفد السفراء: سفير دولة فلسطين لدى البيرو وليد المؤقت، والسفير السابق في تشيلي حسين عبد الخالق.

حضر اللقاء: القنصل العام في الإسكندرية السفير رأفت بدران، والأمين العام للاتحاد للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني.

_*عربي ودولي*_
الوزير السعداوي يلتقي رئيس مؤسسة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أنقرة

بحث وزير الدولة للريادة والتمكين أسامة السعداوي، ورئيس مؤسسة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالعاصمة التركية أنقرة حسن بصري قرط، الخطوات التنفيذية لإخراج مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المؤسسة والوزارة الشهر الماضي، إلى حيز التنفيذ.

وتطرق الجانبان، خلال لقاء حضره سفير فلسطين لدى تركيا السفير فايد مصطفى، إلى عمق العلاقة التاريخية وأواصر الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والتركي، وتم التأكيد على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للدولة التركية هي قضية مركزية، والتطرق إلى أوجه التعاون الممكنة بين الطرفين والتي تركز على قضايا الشباب والريادة بهدف تمكين وصول الشباب الفلسطيني للأسوق التركية والأوربية والاستفادة من البنى التحتية التي تتمتع بها تركيا إضافة إلى العديد من قضايا تطوير القدرات، وأبدى رئيس المؤسسة التركية الالتزام بالعمل مع الوزارة على خلفية الإيمان بوجوبية دعم صمود الفلسطينيين وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

كما أكد السفير مصطفى خصوصية العلاقة بين الجانبين، وأن سرعة زيارة الوزير السعداوي لتركيا عقب توقيع مذكرة التفاهم هي مؤشر على حرص الفلسطينيين في تعزيز أواصر التعاون، كما أكد أهمية الدور الذي تلعبه كل من الوزارة والمؤسسة في دعم النمو الاقتصادي كل في بلدها.

وقد اتفق على آلية للوصول لخطة عمل تنفيذية تشمل كافة أوجه التعاون لأجل تفعيل مذكرة التفاهم بما يضمن مصلحة الشعبين الشقيقين.

_*إسرائيليات*_
“الكنيست” يصوت على حل نفسه ويصادق على إجراء انتخابات بداية تشرين أول المقبل

صوتت الهيئة العامة للكنسيت الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، على مشروع قانون حل الكنيست الـ24، بالقراءتين الثانية والثالثة، وصادقت على إجراء الانتخابات الـ25 في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال جلسة، تم خلالها التصويت على اقتراح قانون حل الكنيست، ومجموعة أخرى من مقترحات القوانين، لتكون هذه الانتخابات هي الخامسة خلال 3 سنوات.

يشار إلى أنه كان من المفترض أن يجري التصويت على حل الكنيست، وتحديد موعد الانتخابات الليلة الماضية أو حتى منتصف الليل، لكن تم تأجيله بسبب عدم وجود اتفاقيات بين المعارضة والائتلاف على اقتراحات القوانين المطروحة.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
الأحمد يلتقي نائب الأمين العام للجَّبهة الديمقراطية فهد سليمان

التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العرادات، وعضو قيادة حركة “فتح” في لبنان منذر حمزة، وعضو المكتب السايسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف.

وأكد المجتمعون أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مواجهة المخطط الصهيوني، وما يندرج في إطاره من استهداف لقضيتنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومشروعنا الوطني، والدعوة إلى تمتين جبهتنا الداخلية والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من اعتداءات مستمرة وممنهجة على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وبخاصة في مدينة القدس في محاولة لتكريس فكرة التهويد كأمر واقع على المسجد الأقصى المبارك مما يتطلب من الكل الفلسطيني موقفًا موحدًا بمواجهة المشروع الصهيوني.

وأشاد المجتمعون بالمقاومة الشعبية التي يمارسها شعبنا في التصدي لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال ودفاعهم عم أراضيهم في كافة مناطق الضفة الغربية وخاصة في القدس.

_*آراء*_
الديمقراطيون في كارولينا مع فلسطين| بقلم:عمر حلمي الغول

في خطوة تعتبر نقلة هامة في سياق تطور الرؤية السياسية في أوساط الحزب الديمقراطي الأميركي تجاه المسألة الفلسطينية، تمثلت في مخرجات مؤتمر الحزب في ولاية كارولينا الشمالية، الذي أنهى أعماله يوم الإثنين الموافق 20 حزيران الحالي، التي جاءت عاكسة لمدى التحول السياسي الإيجابي في التشخيص المسؤول والواقعي والمنسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومعايير حقوق الإنسان الأممية، والتخلي عن التابوهات التقليدية العمياء في سياسات ومواقف الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ومن أبرز القرارات التي تبناها المؤتمر، منها أولاً اتهام دولة إسرائيل بممارسة سياسة الفصل العنصري؛ ثانيًا مطالبة الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وبانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين، بما في ذلك حظر السفر، وتجميد الأصول المالية؛ ثالثًا ربط المساعدات المالية السنوية، والتي تقدر بـ3,8 مليار دولار أميركي لإسرائيل بمدى احترامها لحقوق الإنسان، وإنهاء سياسة الفصل العنصري، والتوقف عن اضطهاد الفلسطينيين؛ رابعًا اتهام دولة إسرائيل بنقل ملكية الممتلكات والأراضي من الفلسطينيين أصحابها الأصليين إلى الإسرائيليين عن طريق إزالة وهدم عشرات آلاف من المنازل والمجتمعات، ومصادرة الأراضي والممتلكات. كما قامت بإنشاء محميات منفصلة وجيتوهات للفلسطينيين، وحرمانهم من حقهم في السفر والعودة إلى بلادهم، وإنكار حقهم في الجنسية والهوية الوطنية، أي حرمانهم من حق إقامة دولتهم الوطنية المستقلة؛ خامسًا طالب الكونغرس بالاعتراف بيوم النكبة الفلسطينية في 15 أيار/ مايو من كل عام، وإحياء المناسبة، كونها كارثة بالغة قادت لطرد 750,000 فلسطيني، وتدمير 500 قرية وأحياء فلسطينية عام النكبة 1948؛ سادسا واتهم المؤسسات الإسرائيلية بالتمييز الفاضح من خلال حجب ورفض منح الموافقات للبناء في الأراضي الفلسطينية بذرائع وحجج واهية، وفي المقابل سمح للإسرائيليين بالبناء في الأراضي الفلسطينية في القدس وعموم الضفة الفلسطينية بترخيص ودون ترخيص ودون معايير؛ سابعًا فصل الضفة عن القدس، وفصل المحافظات الفلسطينية عن بعضها البعض بأكثر من 600 نقطة تفتيش ومراقبة وحاجز، لتكريس الكانتونات أو والجيتوهات، كما سمّاها تقرير المؤتمر. وأيضًا حرمان الفلسطينيين من آبار مياههم الجوفية ومن الكهرباء، في الوقت الذي تبيح استخدام المياه للمستعمرين الإسرائيليين دون أية قيود؛ ثامنا ولعل الأكثر تقييدًا، هو الحصار الظالم المفروض على الأكثر من مليوني إنسان فلسطيني في قطاع غزة، الذين لا يحصلون على الكهرباء إلا لأربع ساعات يوميًا، فضلاً عن أن 96% من المياه في غزة غير صالحة للاستهلاك البشري، ولا يسمح لأي شخص بدخول غزة أو الخروج منها إلا وفق معاييرهم العنصرية والإرهابية؛ تاسعًا طالب المؤتمر بتشكيل لجنة من قبل وزارة الخارجية، ومكتب التحقيق الفيدرالي، للتحقيق في اغتيال الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت أثناء تغطيتها لهجوم إسرائيلي على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جنين في 11 أيار/ مايو الماض… إلخ من القرارات ذات الصلة بالموضوع.

وأكدت رئيس الحزب، بوبي ريتشاردسون على القرارات بالقول، إن المؤتمرين الديمقراطيين في الولاية وافقوا بالإجماع على القرارات المذكورة. وهذه القرارات لا تعني أننا أعداء لليهود أو لإسرائيل. ولكنها جاءت متوافقة مع المعايير الدولية، وإنصافًا للفلسطينيين.

ومن القراءة السريعة للقرارات ولمحتواها السياسي والقانوني والاقتصادي والمالي والأمني نتلمس بوضوح شديد مدى تطور الخطاب في أوساط الحزب الديمقراطي بشكل خاص، وفي أوساط الرأي العام الأميركي عمومًا. لكن هذا التحول الهام ما زال يحتاج إلى تطوير وتعميم بحيث يشمل الولايات المتحدة كافة، ومراكز القرار التنفيذية والتشريعية والأمنية العسكرية. مع الإدراك أن هذا النضوج في الرؤية السياسية القانونية تجاه المسألة الفلسطينية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن المراكمة عليه، واعتباره تحولاً كيفيًا قادرًا على أن يحمل في طياته رياح التغيير الأوسع، ولكنه يحتاج إلى الحرث في أوساط المجتمع الأميركي من خلال التحاق الفلسطينيين والعرب حملة الجنسية الأميركية وأتباع الديانة الإسلامية وكل أنصار السلام من مختلف الإثنيات والانخراط داخل بوتقة الأحزاب الأميركية الرئيسية (الجمهوري والديمقراطي) للتأثير أكثر فأكثر في مؤتمرات الولايات المختلفة، حتى لا يبقى التحول قاصرًا ومحصورًا في كارولينا الشمالية.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا