في الصراع نضال أحرار الوطن تكليف لا تشريف

بقلم: إكرام التميمي

تجاهل كأنك لا ترى؛ ولراحة بالك إصمت وكأنك لم تفهم .
أخي أسير وأنا عينيه التي ترى، هكذا علينا التضامن مع أسرانا الإحساس بشعورهم والعمل على تعزيز صمودهم هم أعطوا زهرة شبابهم، نضالهم وطني وإنساني مشروع في سبيل تحقيق حرية الوطن، ومن أجل توفير العيش الكريم بحرية لذويهم ولأبناء شعبهم.
أخي أسير؛ ذاق قبل الأسر الكثير من قبل الإحتلال، وذاق خلال عشرون عاما عذابات ومعاناة السجون وظلمة السجان، حرم من احتضان والديه، توفي والده وهو في الأسر ولم يستطع وداعه قبل مواراة جسده بالثرى، ذاق من أجل راحة البال الكثير ..
أخي أسير، يفتقد عناق والدته في مرضها وفي فرحها، محروم من عناق إخوته وأخواته في السراء والضراء، وقيل” أخوك أخوك ومن ليس له أخ كمحارب في الهيجاء بغير سلاح”، أخي وقرة عيوني كيف لا أكون عيونك وأنت مقلتي عيوني الذي أشاهد بها الكون، أخي ويا كل أسرانا: لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .
إهداء لأخي الأسير البطل صدقي الزرو التميمي

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا