الرئيسيةمختاراتمقالاتومرت الذكرى المجيدة

ومرت الذكرى المجيدة

بقلم: سعدات بهجت عمر

مرت الذكرى أل 58 لانطلاقة حركة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية. كانت استفتاءً وكانت أعراساً فتحاوية بامتياز في كل فلسطين والشتات لٍتُسجل أن صراعنا مع عدونا الإسرائيلي المُحتل قائم وأن قضيتنا الفلسطينية لم ولن تموت بالتقادم ولن نحتاج إلى أدلة واثباتات وبراهين وهذا ما يدفع شعبنا الفلسطيني الذي خرج عنفواناً بالأمس والأول من أمس عن بكرة أبيه ليعلن صيحته الكبرى لا للاحتلال لا للانقسام نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية نعم للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية صموداً وعمودها الفقري حركة فتح ورئيسها أبو مازن رجل المرحلة والتحرير الذي يعمل بجد وحرص متواصلين مع اخوته قادة حركة فتح على ضرورة العمل لإسقاط مختلف الحواجز بمراجعة الذات الفتحاوية لتتأهل حركة فتح لمواجهة التحديات المُطَّرِدة بصفات ثورية مُكتسبة من خلال النضال ومعاناة الأجيال بعد هذا الصراع الطويل والمرير مع العدو الإسرائيلي لأن فلسطين حتمية تاريخية فلسطينية عربية. إسلامية مُحددة هذا الكلام ليس مجرد تمنيات برغم الحطام المادي، والكابوس الرهيب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني منذ العام 1948 التي تشكل اجتهاداً فتحاوياً. اغتيل الرئيس أبو عمار وهول الفاجعة لم يفقد شعبنا البوصلة بل تبنى الضرورة الثورية لاستمرار حياته ووحدته. فحافظ على الثوابت وعمق الوعي الوطني والقومي كطريق وحيد مع الأصالة الفلسطينية مع الرئيس أبو مازن فليست المسألة في مضمون الخطاب السياسي. فالارادة التغييرية لا تقتصر أبداً على استعمال مرادفات مؤثرة ولا حتى على استعمال البندقية والمناورة. بل هي مرتبطة بالتحدي الرامي إلى العيش حياة سعيدة وكريمة في وحدة وطنية فلسطينية حقيقية خرجت بالأمس من فم سيدة فلسطينية في غزة بدعوتها للرئيس أبو مازن لزيارة غزة لأنو ما إلنا غيرك والقصد ما إلنا غير فتح لتغيير وضع البؤس والحرمان في غزة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا