الرئيسيةأخبارالرئيسيةرداً على برنامج "ما خفي أعظم".. بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمفوضية...

رداً على برنامج “ما خفي أعظم”.. بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم

وصل “المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا” بيان بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم، ردًا على برنامج “ما خفي أعظم”، جاء فيه،:

رداً على برنامج “ما خفي أعظم”..
بيان صادر عن المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم

دماء شهداءنا في الساحات..
أصدق من كذب الشاشات..
بيان صحفي صادر عن المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم..
شعبنا الفلسطيني المقدام..
فقع عمقنا العربي الأصيل.. أحرار العالم..
وسائل الإعلام الحر، ناقلي الحقيقة لا غيرها..
وشعبنا لا يزال يحيي يوم الشهيد الفلسطيني والذي أقر في سبعه يناير من كل عام تخليداً لأرواح الشهــداء الذين جادوا بدمائهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها. تخليداً لذكرى ارتقاء أول شهــيد في الثـورة الفلسطينية المسلــحة، وهو الشــهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استــشهد عام (1965) بعد أن نفّذ عمــليته البطولية “نفـق عيــلبون” ليكون يوماً وطنياً لتخليد نهج وبطولات الشهداء؛ تسجل حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” فخرها الكبير بكل شهداء الحركة الوطنية ممن لا ينحصر ذكرهم، وأبطال ومقاتلي حركة “فتح” منذ شهيدها الأول وحتى اخر الأبطال الذين جسدوا بالدم نهجا فلسطينياً أصيلاً على طريق النصر والتحرير..
ومن هذا المنطلق فإننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” نعلن أن دماء الشهداء أنقى وأعز وأطهر من أن تدنسها أبواق الإعلام المدفوع لاغتيال دماء الشهداء مرتين بعد إعدامهم على يد المحتل المجرم.
ان الخداع والتضليل الذي قدمه مذيع برنامج ما يسمى “ما خفي أعظم” من خلال إخفاء العديد من المقابلات وأسماء وبطولات الشهداء وانتمائهم التنظيمي ليصنع بطولة لغير أصحابها من التنظيمات على حساب أصحاب الميدان الحقيقيون. وهذا عمل إعلامي لا مهني ولا أخلاقي وموجه لضرب صورة وحضور ودور مقاتلي حركة فتح اللذين يقودون الفعل النضالي في الميدان لصالح أصحاب المقاومة الكلامية على الشاشات وقد عقدوا الهدنة مع الاحتلال على الأرض ووقفوا يحرسون أمن الاحتلال.
ان ما يسمى ببرنامج “ما خفي أعظم” يظهر بما لا يدع مجال للشك ان ما يخفيه بعض الإعلام العربي المأجور بحق القضية الفلسطينية وحركة فتح أعظم مما عبر عنه هذه البرنامج المعادي للنضال الفلسطيني والذي يلتقي مع مساعي الاحتلال بضرب الحركة الوطنية النضالية الفلسطينية، ويحضرون ضيوفا على هذه البرامج لتحقيق مبتغاهم من على منصة إعلامية عربية، في أسلوب قديم متجدد استخدمه الاعلام المأجور الذي يلجا الى ضابط امن “إسرائيلي” محتل لتأكيد روايته.
لقد ساء العدو وبعض أصحاب الاجندات العاملة على ضرب الصورة النضالية التي لا تزال تتميز بها فتح عن غيرها من “الشعاراتيين” الذين باعوا المقاومة بحقيبة من الدولارات، حالة المد الجماهيري والالتفاف حول خيار ونهج وفكرة فتح الوطني النقي الذي تجلى في مهرجانات أحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والخمسين، واعلان الحركة مواجهة حكومة اليمين الفاشية حتى هزيمتها، ويتجسد يوميا في ميادين الاشتباك والمقاومة الشعبية المتواصلة في بيتا اسطورة التصدي والاشتباك الذي قاده وجسده قادة انقياء من الشهداء، وفي كفر قدوم والمسافر وبيت دجن وكل نقاط الاشتباك المتواصل مع المستعمر الصهيوني، وقد اعتقدوا ان فتح ضعفت وتراجعت امام من تعمل لأجلهم منظومة إعلام ومال لا حصر لها؛ فعمدت على تشويه المشهد الذي تعجز كل قوى الشر عن حجبه أمام ارادة الجماهير الذين اختاروا فتح، والمقاتلين الفتحاويين الذين لم ولن يبرحوا الميادين حتى دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
ونسجل امام هذا الفعل استهجاننا الكبير لصمت بعض التنظيمات على هذه السرقة التي تتم في وضح النهار، وكأنها تبيعنا الوطنية بدماء ابناءنا المقاتلين الشهداء.
إن ما ظهر في هذا البرنامج أعظم مما هو مخفي على اجندات ضرب النضال والمناضلين، وما خرج عن هذا البرنامج ما هو إلا إخفاء لما هو مكشوف بأسلوب لا أخلاقي رخيص.
وستبقى دماء الشهداء تشهد بالأحمر القاني على نقاء الفعل الثوري لكوكبة من انقى الرجال الذين يسعى الاعلام المأجور الى اعدام وسرقة هذه الدماء.
فكل المجد الفخر والاجلال لشهداء الحركة الوطنية الفلسطينية وابطال حركة فتح الذين هم وسام عز وفخر وشرف لكل الأمة واحرار العالم مهما اشتدت المؤامرة.
والخزي لمن يعمد المس بمكانة وبطولات وصنيع الشهداء.
المكتب الإعلامي/ مفوضية التعبئة والتنظيم

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا