أعلن المجلس الأعلى للإبداع والتميز، اليوم الثلاثاء، عن الفائزين بالمراكز الثلاثة في جائزة المسروجي 2023، في حفل أقيم بمقر المجلس، بمدينة رام الله، بحضور رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، ورئيس مجلس إدارة شركة القدس للمستحضرات الطبية محمد المسروجي، ورئيسة لجنة جائزة المسروجي صفاء ناصر الدين، والرئيس التنفيذي للمجلس زياد طعمة، ومديرة دائرة التحفيز والاستكشاف رزان نصر.
وأعلنت ناصر الدين عن الفائزين بالجوائز، حيث فاز بالمرتبة الأولى الدكتور علاء الدين أحمد، عن مشروعه “طريقة جراحية مبتكرة وفعالة وبكلفة منخفضة لعلاج الأطفال الذين يعانون من جنف العمود الفقري المبكر” وبلغت قيمة الجائزة خمسة آلاف دولار، فيما فاز بالمرتبة الثانية، الدكتور أحمد عمرو، عن مشروعه “النشاط المضاد للمكروبات ولمرض الليشمانيا للمستخلصات النباتية الطبية في فلسطين”، وبلغت قيمتها ثلاثة آلاف دولار، بالمرتبة الثالثة، الدكتور صلاح الصادي عن مشروعه “إنتاج النانو بالطرق الخضراء من خلال إعادة تدوير المخلفات المعدنية”، وبلغت قيمتها ألفي دولار.
ونقل سمارة، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس وتهانيه للفائزين في هذه الجائزة الهامة، وتقدم بالشكر للدكتور المسروجي، صاحب المبادرة التي شكلت نموذجاً يحتذى به.
وناشد القطاع الخاص أن يحذو حذو المسروجي وأن يبادر لعمل جوائز في كافة القطاعات، لأن هذا يشجع ويحفز الباحثين على عمل أبحاث تطبيقية تنتهي بهم إلى شركات ناشئة، وقال: “نحن مستعدون لاحتضانهم ومساعدتهم في إنشاء شركات ناشئة لهم”.
وشدد سمارة على أن جميع المشاركين هم فائزون بالنسبة للمجلس، حيث ستقوم الدائرة الفنية بمراجعة المشاريع كافة التي تتناسب مع أهداف المجلس ومسؤولياته بعد عرضها على لجنة التقييم المركزي المختصة بدراسة الأفكار والمشاريع.
وشكر أعضاء لجنة التقييم الممثلة بصفاء ناصر الدين، وناصر نمر، ولينا بركات، ومالك زبن، وياسر أبو صفية وجوني خوري. وفتحي أبو مغلي، “الذين بذلوا جهودا جبارة لتقييم المشاريع بإخلاص وشفافية مطلقة وأعطوا كل ذي حق حقه”.
بدوره، شكر المسروجي الفائزين على اجتهادهم، وأكد أهمية أبحاثهم في الإسهام في دعم الجانب العلمي فلسطينيا، مشددا على أن القيمة المادية للجائزة بسيطة، وهدفها الأكبر معنوي للتحفيز على البحث والعمل دون توقف.
يذكر أن جائزة المسروجي تهدف إلى دعم الأفكار والمشاريع الإبداعية والبحوث العلمية التطبيقية، خاصة في مجال الصناعات الدوائية، وإحداث تأثير إيجابي في القطاع الصحي وصحة المواطن والتنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين الفلسطينيين، ونشر أبحاثهم وتأثيرها ونموها في أسواق مختلفة وجديدة.
